عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2012, 02:08 AM   رقم المشاركة : 15
&Dettol&
عضو فعال






 

الحالة
&Dettol& غير متواجد حالياً

 
&Dettol& عضوية ستكون لها صيت عما قريب&Dettol& عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 983
تم شكره 397 مرة في 171 مشاركة

 
افتراضي رد: "الكلاب النباحة نادراً ما تعض " موضوع للنقاش ؟؟

لتوضيح المقصد اكثر مع احترامي لآراء بعض الاعضاء :

*قال النووى فى الأذكار:
اعلم أنه لكلّ مكلّف أن يحفظَ لسانَه عن جميع الكلام إلا كلاماً تظهرُ المصلحة فيه، ومتى استوى الكلامُ وتركُه في المصلحة، فالسنّة الإِمساك عنه، لأنه قد ينجرّ الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، بل هذا كثير أو غالب في العادة، والسلامة لا يعدلُها شيء.
قال اللّه تعالى: {وما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18] وقال اللّه تعالى: {إنَّ رَبَّكَ لَبالمِرْصَادِ} [الفجر:14].
*في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه
عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَصْمُتْ". قلت: فهذا الحديث المتفق على صحته نصّ صريح في أنه لا ينبغي أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً، وهو الذي ظهرت له مصلحته، ومتى شكّ في ظهور المصلحة فلا يتكلم. وقد قال الإِمام الشافعي رحمه اللّه: إذا أراد الكلام فعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلَّم، وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر.

اليس الله مكلفنا باللسنتنا لنحفظها عما يؤذي اخوننا ويؤذي عملنا الصالح .
وارجو ان يركز الاعضاء على نقطة النقاش ولا يذهب بالامر بعيداً .


وتم تغير الصورة وجزاك الله الف خير .
وشكراً .

رد مع اقتباس