كيف يمكنكِ أن تغيري هذا النمط؟
بالتعود على تركيز انتباهك على ما تريدينه حقاً. سواء أحببت ذلك أم لا فإنك تحتاجين إلى الاعتياد على التفكير في نفسك وأنتِ تملكين جسداً جذّاباً!
- انظري إلى نفسك نحيلة:
أظهرت دراسات علمية حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا بشكل قاطع على تقنيات النظر للأشياء تعزز كثيراً القدرة على إنقاص الوزن. عندما تتخيلين نفسك تخيلاً حياً وأنت نحيلة وتراجعي في ذهنك طريقك إلى الوزن المثالي، فإنك ترسلين رسالة إلى دماغك تؤثر في مستويات الطاقة وفي حافزك وفي استقلابك. تسبب هذه التغييرات إحساساً جسدياً يؤثر بدوره في أفكارك وعواطفك، التي تعزز بدورها البرمجة التي تبرمجين بها دماغك. هذا نظام تلقيم راجع إيجابي، وهكذا يجعلك كل جزء من النظام تشعرين شعوراً جيِّداً وأنت تنقصين من وزنك.
بينما أوجهك في التمرينين القادمين سأطلب منك أن تتصوري في ذهنك. هذا شيء يستطيع كل شخص أصلاً أن يقوم به.
ولكي تبرهني ذلك لنفسك أجيبي عن الأسئلة التالية:
1- ما شكل الباب الأمامي لدارك؟
2- ما لون ذلك الباب؟
3- على أي طرف يوجد مقبض الباب؟
لكي تجيبي على أي من هذه الأسئلة، يجب عليك أن تتصوري – أن تدخلي في مخيلتك وتتصوري الصور. بالنسبة لتسع وتسعين بالمئة من الناس لن تكون الصورة مثل الحقيقة – وهذا أمر جيِّد؛ لأن من لا يستطيع أن يميز الفارق بين الصور في مخيلته والصور التي يراها في العالم حوله يعاني من مشكلة كبيرة.
- جسدك المثالي:
هاكِ تمريناً بسيطاً لكنه قوي ويمكنه أن يمرّن عقلك الباطن على مساعدتك في إنقاص وزنك والاحتفاظ بالوزن المثالي. عليك قراءة جميع الخطوات بعناية قبل القيام بالتمرين.
1- تريثي برهة وتخيلي أنك تشاهدين فلماً تظهرين فيه نحيلة وسعيدة وواثقة من نفسك.
2- راقبي نفسك النحيلة وهي تقوم بالأشياء التي تقومين بها في حياتك اليومية وتنجزها بسهولة. تخيلي نفسك الجديدة وهي تأكل الكمية المناسبة فقط وتحرك جسدها بانتظام وتعالج حاجاتها العاطفية بسرعة وسهولة.
* كيف تخاطب نفسك الجديدة نفسها؟
* ما نمط نبرة الصوت التي تستخدمه؟
* كيف تقوم وتقعد؟
* كيف تتحرك؟
3- إذا لم يكن الفلم تماماً على النحو الذي تريدينه، قومي بالتعديلات التي ستجعلك تشعرين شعوراً ممتازاً. اسمحي لحدسك أن يقوم بتوجيهك.
4- عندما ترضين عن نفسك الجديدة ادخلي فيها. تقمصي منظور والسلوك في داخلك.
5- استعرضي الفلم الآن وتخيلي أنك في جميع مواقفك اليومية وانظري إليها من منظورك الجديد. فكري كيف سيكون الأمر لو كان لديك هذا المنظور وما الذي سيفيدك المنظور في تحقيقه. وكيف أنّ الأمور ستكون أفضل بكثير من الآن فصاعداً.
- التكرار، التكرار، التكرار..
تذكري أنّ التكرار هو سر النجاح. عندما تكرِّرين عملاً ما، يتكون طريق عصبي في الدماغ. ثمّ إن كل تكرار للفعل يعزز هذا الطريق العصبي. عندما تفكرين في نفسك على أنك نحيلة وصحيحة البدن فإنك ترسلين رسائل إلى عقلك الباطن لأن يتصرف ويشعر ويأكل كإنسان نحيل. وحينما يصبح جسدك أخف وزناً فإنّك تشعرين بأنك مرهفة الأحاسيس أكثر طاقة وأكثر حيوية.
أجري هذا التمرين كل صباح وسرعان ما تجدين أنه قد أصبح عادة صحية لديك. وكلما أسرعت بالقيام بالتمرين بدأت أبكر بالشعور الجيِّد وبدأت تغيير نظرتك إلى نفسك نحو الأفضل. في كل مرة تقومين به ستكونين أقرب بخطوة إلى وزنك المثالي.
يركز هذا التمرين عقلك على هدفك مما يجعله أكثر فأكثر قوة وإجباراً بحيث أنه كلما تقولين لا للطعام الذي لم تعودي ترغبين بتناوله ونعم للطعام الذي تريدينه فعلاً، فإنّك ستشعرين أكثر فأكثر بذلك الشعور اللطيف، وستعرفين بأنّك أقرب بخطوة إلى وزنك المثالي.