حماكِ الله يافلسطين الغاليه
حماكِ الله حماكِ الله حماكِ الله
يافلسطين الحبيبة
قال تعالى :
" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون "
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد .
إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .
( أخرجه مسلم )
إن القلب ليتقطع وإن العين لتدمع لِما يحدث في أرض فلسطين
فترى الوالدان يبكيان لفقدان أبنهم وأبناء يبكون لفقدان والديهم والأخ لفقدان أخته
والأخت لفقدان أخيها
فترى الرجال والنساء والأطفال يقتلون ويعذبون ويستنجدون ولا مجيب الإرب العالمين
فسبحانك ربنا ما أرحمك فأنت ارحم بهم من أنفسهم
اللهم إنصرهم على من عاداهم اللهم إنصرهم على من طغى عليهم
اللهم إنصرهم فأنت وليهم ومولاهم
لاإله إلا أنت
نعم المولى ونعم النصير
قال تعالى
" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "
أيها المؤمنون أين الرحمة التي في قلوبكم عندما ترون مايحدث في أخوانكم المسلمين
من قتل وتعذيب ومحاصرتهم ومنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى
فمنهم من يغير القناة وهو يضحك وكأنه لم يرى شيء
ومنهم قد يتأثر ولكن سرعان ماينسى
قال صلى الله عليه وسلم :" انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره"
( أخرجه البخاري)
فأين نحن من نصرتهم أين الأخووة فإن أقل مايمكننا الدعاء لهم الدعاء لهم في الصلاة
وفي آخر الليل بأن يحميهم وأن يحمي المسجد الأقصى
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فينادي
فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟)
فجعل لأخوتك نصيب من دعاءك فهذااقل ما تقدمه لهم
فإن قضية المسجد الأقصى تخص المسلمين عامة ليس الفلسطنيين فقط
لكي نحملهم مسؤليه وكأنه شيء لايعنينا
اللهم انصر إخواننا المستضعفين في كل مكان اللهم انصر إخواننا في فلسطين اللهم خلص الأقصى
من الغاصبين ورد كيد اليهود الحاقدين
ورزقنا فيه صلاة قبل الممات يامن لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ياأرحم الراحمين
اللهم إغفر لنا تقصيرنا في حق إخواننا في فلسطين
سبحان رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
في حفظ الله ورعايته