عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-03-2012, 02:03 AM
الصورة الرمزية ::Cinderella::
::Cinderella:: ::Cinderella:: غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 2,065
تم شكره 2,678 مرة في 717 مشاركة

::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً









Wink :"((خالدان خلود الأبدية بلوحاتهما الساحرة))":

 

/"الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صل الله

/"علية وسلم وعلى آلة وآصحابة وسلم الى يوم الدين../

/"تحية طيبة اليكم اخوتي الشعب المونوساتي..~^^/

/"اسأل ربي الكريم ان يكرمكم بكرمة ورحمتة ومنة.../

/"ويارب كلكم تكونوا بخير وتمام عال العال..^^/





/" البشر نوعان..نوع يرفع راية الاستسلام للحياة عندما تتنكر لة ويقر بالهزيمة فيهيم على

وجهة وينتهي بة الحال إلى حياة التشرد والضياع وربما الجريمة والسجن..وهناك نوع آخر يقبل

التحدي يرفض السقوط ينتزع النور من عتمة الظلمة ويولد الأمل من رحم المأساة ويحول بداياتة

الكارثية إلى نهايات بطولية ملحمية!

وفي موضوعي..احاول تسليط الضوء على مآسي أهم وأبرز هؤلاء العباقرة في شتى المجالات

ممن انهالت عليهم الحجارة من كل حدب وصوب فاستجمعوا قواهم وخرجوا من تحتها كالجبال

شامخين بعد أن جمعوها وشيدوا منها مجدآ وتاريخآ ومن هؤلاء...~

فنانان خالدان خلود الأبدية بلوحاتهما الساحرة هما..."ليوناردو دافنشي و فان جوخ.."

ولكل منهما قصة معاناة تقطر ألمآ ومرارة!!...~





المصائب لاتأتي فرادى..هكذا يقول المثل..وإذا اردنا البحث عن اسم في سجل من خلدهم

التاريخ تدافعت على صاحبة المحن والمصائب في طفولتة فلن نجد من ينطبق علية الحال كما

هو مع العبقري ليوناردو دافنشي..~فقد عاش دافنشي سنواتة الاولى بين المطرقة والسندان

بين أب لايريد أن يعترف بة ابنآ وأم تركتة وتزوجت رجلا آخر فأرضعتة الحياة القسوة بدلا من أن

يرضع منها الدفء والحنان ويجد دافنشي نفسة وحيدآ أمام قسوة الحياة تخلت عنة الأم القادمة

من الطبقة الشعبية والأب سليل العائلة المرموقة ويضطهدة إخوتة غير الأشقاء ويلفقون التهم

ضدة لأنة أقوى بنيانا وأحسن صورة ويطاردة العار في مدينتة الصغيرة كإبن غير شرعي فيجد كل

شيء الشوارع والنوافذ والوجوة تأمرة أن يرحل ويحاول ان ينسى طفولتة الحزينة..~

والى ميلانو يرحل ليوناردو بإرادة جديدة وبعد أن يطور قدراتة ويثبت بعضا من عبقريتة يرسل إلى

حاكمها يعرض خدماتة قائلا لة:أعتقد بأني قادر على أن أعطيك مايرضيك وما يبعث في نفسك

البهجة بتصميم اجمل المباني آنذاك كان ليوناردو قد اصبح رسامآ معروفآ وفنانا متعدد المواهب

فهو مهندس ومصور ونحات وباحث وفيلسوف واسع الاطلاع درس تشريح الأجسام والفضاء

ورسم أول تصميم لطائرة عمودية هليو كبتر وتأمل تجاويف الجبال والشعاب الخشنة كما زار

بعض البلدان الإسلامية عام 1487 ليشاهد عن كثب ازدهار الحضارة الإسلامية ومع هذا التنوع

والثراء والدأب فلا عجب أن يكتب دافنشي أبحاثا في تشريح الأجسام أو يفكر في اختراع آلة ما

او يستمد قواعد الرسم من مشاهدتة لحركة الصم والبكم..~

وكان دافنشي يخرج للعمل منذ بزوغ الفجر إلى غروب الشمس دون أن يتناول شيئا من الطعام

في بعض الأحيان يحضر ثلاثة او أربعة أيام متوالية فيمضي بعض الوقت أمام عملة ثم ينصرف

دون ان يضع لمسة واحدة يكتفي بالجلوس أمام اللوحة متأملا ما أنجزة في السابق وربما

يذهب ثم يعود فجأة حين تعن لة فكرة جديدة..عاش دافنشي في ميلانو سبعة عشر عاما

وحيدآ في مرسمة بلا اهل وبلا زوجة ليس حولة سوى بعض التلاميذ في سنواتة الاولى بميلانو

شاهد وباء الطاعون يحصد الارواح في المدينة الفقر والمرض والحزن يجلل المدينة وثمة طابع

سوداوي ومزاج كئيب في كل مايكتبة دافنشي وحين تنتابة موجة تفاؤل يتخيل مدينة فاضلة

يرسم مبانيها ويكتب عن شخوصها ويعيش في خيالة مالم يعشة على أرض الواقع وفي نهاية

القرن الخامس عشر تسقط ميلانو في يد ملوك فرنسا وياللمفارقة كان دافنشي آنذاك يتم

لوحتة الشهيرة العشاء الأخير تلك اللوحة المأساة فما ان انتهى منها حتى اختارها ملك فرنسا

كي تنقل إلى بلادة ولأنها لوحة جدارية ضخمة فشل الجنود في نقلها فما كان منهم إلا ان

جعلوا شخوص اللوحة هدفا لسهامهم وبعد حين من الدهر أتى أحد القساوسة ليفتح في بطن

اللوحة بابا داخليآ..وتكتمل مأساة اللوحة حين تصيبها قنابل العدوان في الحرب العالمية الثانية

أما صاحب فاضطر بعد الغزو إلى ترك ميلانو والعودة مرة أخرى الى فلورنسا فقيرآ معدما ليشق

طريقة من جديد كمهندس في البلاط لمدة ست سنوات من 1500الى 1506 وكانت لوحة

"يوحنا المعمدان" أكمل لوحاتة قبل ان يعجز الفالج يدة اليمنى ليعيش في شيخوختة يعاني

الوحدة والمرض وانتظار النهاية بعد ان ترك لنا بسمة لوحتة العبقرية "الجيكوكندا",او لوحتة

"الموناليزا" تطالعنا في كل وقت هذة اللوحة الخالدة قصة لاتزال الأجيال تتناقلها حتى يومنا هذا.

لوحة" موناليزا" (مقاس 77×53 سم) للفنان "ليوناردو دافنشي" من أكثر اللوحات التي أثارت

جدلآ على مر تاريخ الفن ومع هذا الجدل كانت الكثير من الروايات حول هذة اللوحة تتخذ طابع

المبالغة وفي أحيان كثيرة طابع الغموض ولا شك بأن هذة اللوحة تكتنز الكثير من الأسرار

والالغاز غير ان القصة الحقيقية لوالدتها ليست كما يزعم لاتزال مجهولة...~

هذة اللوحة تم رسمها بمقاس كبير على لوح خشبي من شجر الحور(من فصيلة الصفصاف)

وهي تعتبر من أشهر أعمال دافنشي ولكن ليس من أكثرها اهمية..~

ان الخصائص الاساسية لهذة اللوحة الشهيرة لاتزال موجودة وهي تتجلى في تلك الخلفية

الضبابية ( وهذا التكنيك يسمى بالإيطالية "Fumato" ويعرفة الفنانون الذين درسوا الفن)..~

أما الشخصية "موناليزا" فهي مرسومة بطريقة رائعة وطبيعية وعلى الأخص ضحكتها التي يطلق

عليها النقاد " الضحكة المنومة"(بكسر الواو من التنويم المغناطيسي)..~

يرجح الباحثون أن ليوناردو بدأ في هذة اللوحة عام 1500 ولافتتانة بها استغرقت منة حوالي

اربع سنوات حتى انتهت عام 1504 وأصبحت تلك المرأة الغامضة المجهولة التي تحتل

ابتسامتها جدلا واسعا حتى اصبحت سرآ غامضا يسعى الى تفسيرة العلماء والباحثون حتى

إن أحد الباحثين الإيطاليين واسمة "جيسيب بالانتي" أنفق 25عاما من عمرة في البحث عن

هوية تلك المرأة وخرج ببحث أشارت الية صحيفة الديلي تلجراف البريطانية يقول إن الصورة

كانت لأحد أصدقاء والد ليوناردو دافنشي وكان يعمل تاجرآ للحرير ويدعى سير فرانشيسكو

وكان متزوجا من ليزا جيراديني ولهذا يرجع بعض الباحثين إطلاق اسم الجيكوكاندا اعلى اللوحة

بسبب انتماء تلك السيدة إلى عائلة جيوكوندو..~

ومن النظريات الغريبة التي تناولت لوحة المونليزا ماذهب الية البعض من أن هذة اللوحة لإمرأة

شهيرة في المجتمع الإيطالي آنذاك مثل إيزابيلا ديستي او سيليا جاليراني..وذهب آخرون إلى

ان تكون اللوحة لإحدى فتايات الليل أراد دافنشي إظهار البراءة المختبئة بها..في حين ذهب

البعض إلى افتراض أن هذة اللوحة لوالدة دافينشي أو لامرأة تشبهها نظرا لتعلق دافنشي بأمة

وحرمانة منها صغيرا وهو كما نعرف الابن غير الشرعي لموظف عام من فلورنسا من ابنة مزارع

||يقول عنها الشاعر الأيرلندي إداورد دودن||

"أيتها العرافة عرفيني بنفسك

حتى لا أيأس من معرفتك كل اليأس

وأظل أنتظر الساعات وأبدد روحي ياسرآ متناهى الروعة

لاتحيري الوجدان أكثر مما تفعلين

حتى لا أكرة طغيانك الرقيق"

||وعن ابتسامتها يقول الشاعر التشيكي ياروسلاف فرشليكي||

"ابتسامة مفعمة بسحر السر

فيهما الحنان والجمال

أتراها تغوى ضحيتها

أم تهلل لانتصارها.."

والموناليزا أشهر اعمال دافنشي على الاطلاق لانها تأتي شهرتها من سر ابتسامتها

الأسطورية فتعتقد تارة أنها تبتسم وتارة اخرى أنها تسخر منك..~

وكأنما اراد القدر أن يعوض الفنان الكبير عن وصمة ظلت تلاحقة طوال حياتة وتحط من قدرة امام

نفسة وأمام الناس إذ ولدتة أمة نتيجة لزواج غير شرعي بأحد الموثقين واسمة "بييرو" يذكر

عنة انة تزوج اربع مرات وأنجب من الذكور عشرة ومن الإناث اثنتين ..وعبثا كافح ليوناردو

لا ليتقاسم مع إخوتة ثروة ابية بعد موتة بل ليعترف بة كابن شرعي وأن يكون لة نسب كبقية

الناس..~وكان ليوناردو رقيق القلب يعاقب أكل اللحوم ويتعذب عندما يرى الطيور حبيسة

أقفاصها فيعمد إلى اطلاقها بعد ان يدفع ثمنها لأصحابها..وظل ليوناردو يعمل إلى ان اصيبت يدة

اليمنى بالشلل..ثم مات ودفن في مقبرة مؤقتة في 3مايو 1519..حتى نقل جثمانة الى دير

"سان فيونتيو" في 10أغسطس سنة 1519...~

هذة قصة دافنشي أشهر فناني النهضة على الايطاليين على الاطلاق وهو مشهور كرسام

نحات معماري وعالم...~






رحل فان جوخ بعد حياة خاطفة كالومض عاش خلالها وهو يعاني سلسلة من الكوارث والهزائم

النفسية حتى وصل إلى حافة الجنون مات معدما هزيلا نحيلا مهووسا بعد ان طاردة المرض

وقذف بة إلى مصحة عقلية مات فان جوخ ليبدأ العالم تذكرة وكتابة اسمة في قائمة الخالدين

باعمالهم ..الآن لوحاتة لاتقدر بملايين الدولارات وهو كان يعيش أياما بأكملها على رغيف خبز

واحد...!! مرت علية سفينة حياتة والتي واجهت العديد من الأمواج والتقلبات القاسية حتى

وصلت إلى شاطئها الأخير في نهاية مأساوية لقصة حياة قصيرة خلفت وراءها أجمل اللوحات

وأكثرها قيمة فنية ومادية..جوخ هو اسم عظيم في عالم الفن التشكيلي فهو الفنان الذي

استطاع أن يحظى باحترام وتقدير وإعجاب مؤرخي ونقاد وعشاق الفن التشكيلي في كافة

ارجاء العالم..مماجعل أعمالة تحتل مكانا بارزآ ومتميزآ في كتاحف العديد من الدول ولعل

أشهرها متاحف موسكو ولينجراد..وغيرهما..~بالإضافة إلى تلك الشعبية العارمة التي يتمتع

بها في كافة دول اوروبا وأمريكا وكذلك دول العالم الثالث الي لايوجد فيها لغة واحدة لم ينشر بها

كتاب أو اكثر عن "فان جوخ" وبأغلفة الأفلام السينمائية والروائية والتسجيلية التي تناولت حياة

هذا الفنان وربما هذا الشغف كان السبب الاول في استمرار نشر واستنساخ لوحاتة..~

فمن هذآ الفنان صاحب تلك الجماهيرية الواسعة؟!

ولد فان جوخ في بلدة"زونديت" بهولندا عام 1853 لأب يعمل قيسيآ بكنيسة البلدة وهو الأب

الذي زرع في اعماق هذا الصغير من خلال الجو الديني الصارم الذي احاط بالأسرة مثلا عليا

ربما كانت تصطدم كثيرآ جدآ بالواقع طوال حياة فان جوخ..جاءت ولادة فان جوخ بعد سنة واحدة

من اليوم الذي ولدت فية أمة" آنا كورنيليا كاربنتوس" طفلا ميتا بالولادة سمي ايضا بفنسنت

فان جوخ كنتيجة لكونة "بديل طفل" لاحقا وان لة اخا ميتا بنفس الاسم وتاريخ الولادة..~

وعندما بلغ فان جوخ السادسة عشرة من عمرة اصطحبة عمة إلى مدينة لاهاي ليعمل معة

في القاعة الي يديرها والمتخصصة في بيع الاعمال الفنية سواء من الآثار القديمة أو من انتاج

الفنانين المعاصرين وهي القاعة التي كانت تتبع مؤسسة جوييل الشهيرة والتي يقع مركزها

الرئيسي بباريس ومن خلال هذا العمل تعرف فان جوخ عالم الفن وتحمس لبعض الاعمال وبعض

الفنانين ولهذا بذل جهدة في اقناع عملائة بشراء أعمال هؤلاء الفنانين وبلغ نجاحة أن قررت

المؤسسة نقلة إلى لندن ليدير فرعها هناك..واستمر هذا النجاح الذي صاحبة اهتمام فان

بمظهرة وأناقتة الشخصية الى ان احب إحدى الفتيات وتدعى" أرسيولا" ولكنة عندما طلب منها

الزواج هزأت بة وصدتة في خشونة شديدة مما جعلة يصاب بما يشبة الهوس الديني فبدلا من

أن يناقش العملاء عن جماليات اللوحات المعروضة بالقاعة التي يديرها أخذ يحثهم على الدين

مما جعل الشركة تنقلة إلى باريس حيث تدهورت حالتة النفسية وانطوى على نفسة وأصابتة

الكآبة..وقبل أن تقرر الشركة فصلة كان قد قدم استقالتة عازما على تكريس حياتة للخدمة

الدينية بعد أن اتجة إلى لندن ليعمل كمدرس للغة الفرنسية ولكن جولندن المظلم الكئيب

وذكريات جرحة العاطفي جعلت حالتة النفسية تزداد سوءا فعاد إلى هولندا حيث التحق بمعهد

لاهوتي في "أمستردام" وعكف على الدراسة الجادة ستة أشهر حتى أصابة الملل وقرر أن

يعمل واعظآ بين عمال المناجم والفلاحين في إحدى قرى بلجيكا حيث عاش المرضى بحمى

التيفود وحاول تخفيف الىم الاحتضار عليهم وسهر مع الفقراء والجرحى متخطيا بذلك الحدود

المرسومة لة كمبعوث ديني الى نوع من الامتزاج والتوحد الكلي حيث يقضي أيامة وليالية بين

هؤلاء لا يأكل إلا معهم ولايخصص الوقت الكافي لراحتة ونومة بل ووزع عليهم ملابسة وأغطيتة

وأصبح يعاني من البرد والجوع الى الحد الذي جعل مظهرة يتدهور..مما زاد من تعلق هؤلاء

العمال بو حتى طردتة السلطات الدينية قبل ان يمر عام واحد على تسلمة لهذا العمل وذلك

لعدم اقناعهم بطريقتة في تطبيق التعاليم المسيحية على هذا النحو..وهو الأمر الذي زاد من

أزمتة النفسية حيث شعر بالفشل في كل ماأسند إلية من أعمال بجانب فشلة في حبة ولكنة

قرر الا يستسلم ..فما لبث أن كتب لأخية ""تيو""يقول لة:" إنني بالرغم من كل شيء سوف

انهض ثانية..سوف أتناول من جديد ريشتي التي تخليت عنها في أيام انكساري وسأعود

للرسم والىن يبدو لي كل شيء وقد تغير..." ولكن حالات التدهور لازمتة وحالتة النفسية بدات

وما عاد يستطيع السيطرة على نفسة حتى عندما دعاة " بول جوجان" للإقامة معة وهو يحلم

بإنشاء رابطة ين الفنانين إلا ان وصول جوجان أعقبتة المتاعب فالمناقشات احتدمت والخلاف

في الرأي اتسع والصخب الذي يثيرة جوجان أينا حل أدى الى توتر اعصاب فان جوخ حتى كان

الانفجار عندما سخر جوجان من فكرة إنشاء رابطة للفنانين وعندئذ قذف فان جوخ محتويات

كأسة في وجة جوجان ثم أغمى علية فحملة جوجان من المقهى الى المنزل وأرقدة في

الفراش وفي الصباح ندم فان وطلب من زميلة الصفح ولكنهما مالبثا أن عادا الى الشجار بعد

منتصف الليل وتطور غضب فان لدرجة جعلتة يخرج موس الحلاقة ويشهرة في وجة جوجان بل

وجرى وراءة في الشوارع محاولا قتلة ولكنة عاد الى بيتة بعد ان أفاق وهو يشعر بحالة تمزق

عنيف..~ورحل جوجان تاركآ فان التي ظلت حالتة هياج جنوني تعاودة من حين لآخر حتى قام

في إحداها بقطع آذنة وربط رأسة المصاب ثم قدم الأذن المقطوعة فب لفافة الى محبوبتة التي

طلبت من أذنة خلال إحدى مداعباتها لة وعندما عاد الى بيتة أغمي علية ولم يفق إلا في

المستشفى وعندما مااسترد صحتة طاردتة أنظار أهل البلدة وصيحات أطفالها فانهارت أعصابة

ولم يجد أخوة بدا من نقلة الى مستشفى للأمراض العقلية بالقرب من "أرل" وهو المستشفى

الذي مكث فية عاما وسمح لة بالرسم فية فظهر في لوحاتة بهذة المرحلة شيء من عنف

نوبات الصرع التي تعرض لها ..وعندما نجح اخوة في بيع إحدى لوحاتة بمبلغ 400فرنك اقترح أن

يستخدم هذا المبلغ في الاستشفاء بمصحة خاصة قرب باريس...~

وقد أمضى دكتور جاشيت أوقاتا طويلة في صحبة مريضة فان جوخ ولكن نوبات الصرع راحت

تتوالى بانتظام علية وسئم جوخ الحياة ..فخرج الى حقل مجاور وأطلق على نفسة الرصاص

ولكنة لم يمت على الفور حيث نقلة "تيو" الى المستشفى الذي مات بة بعد يومين وهو لم

يتجاوز السابعة والثلاثين من عمرة بعد ان رسم أكثر من 700 لوحة وحوالي 1000 رسمة كتب

بها اسمة في قائمة الخالدين وأصبحت لاتقدر بملايين الدولارات..وهو الذي كان يعيش أياما

بأكملها على رغيف خبز واحد!!؟ وهكذا رحل فان جوح عام 1890 بعد حياة خاطفة كالوميض..~

في مذكراتة...~

(( كل ماأتمناة جنية واحد كل شهر..وإمرأة أحبها..ونصف دستة من الأطفال..ومائدة طعام

دافئة..محاطة بالأصدقاء تطل على حديقة صغيرة))

ولكــــــن؟؟!!.....~



والحمدلله على انتهائي للموضوع...~^^

ويارب ينال على إعجابكم...~ ولنا لقـــــــاء آخر ان شاءالله...~^^

ســــــــــلام...~>>> لا لا في فاصل في امان الله..~^^


-:مواضيع أخرى تفيدك:-

    Share

    التوقيع :
    ♡..
    رد مع اقتباس
    5 أعضاء قالوا شكراً لـ ::Cinderella:: على المشاركة المفيدة: