06-02-2012, 02:36 PM
|
|
الــبـعــوضـــة
السلام عليكم اعضاء مونمس
اليوم موضوعي عن (البـــعـــوضـــة)
معلومات عنها:
*لها ثلاث ثقوب في جوفها بكل اقسامها
*لهافي فمها48سن
*لها100عين
*لها ثلاث اجنحة في كل طرف
*مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نضام الاشعة تحت الحمراء وضيفته يعكس لها لون الجلد البشري في الضلمة الى لون بنفسجي حتى تراه
*مزودة بجهاز تحليل دم فهي لاتستسيغ كل الدماء يقوم الجهاز بتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا
*مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة الانسان من مسافة 60 كم!
*مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز ابرتها دون ان يحس الانسان ومايحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم
*واخيرا اكتشف العلم الحديث ان فوق ضهر البعوضة حشرة صغيرة جدا لاترى الا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى:
(ان الله لايستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا ومايضل الا الفاسقين)
سورة البقرة اية (26)
الامراض التي تنقلها البعوضة:
حمى الضنك و حمى الضنك النزفية
تنتقل العدوى بحمى الدنك بواسطة البعوض ، و قد أصبح هذا المرض من الاهتمامات
الريئسية للصحة العامة الدولية في السنوات الحديثة. تتشابه أعراض الإصابة بحمى
الدنك مع أعراض النزلة الوافدة الشديدة، و هو يصيب الرضع و الأطفال الصغار
البالغين و لكن قلما يؤدي إلى الوفاة. أما حمى الدنك النزفية( DHF ) فهي أحد
مضاعفات حمى الدنك التي قد تؤدي إلى الوفاة، و هي اليوم أحد الأسباب الرئيسية لوفاة
الأطفال في بلدان آسيوية عديدة.
و تختلف الأعراض السريرية ( الإكلينيكية ) لحمى الدنك باختلاف عمر المريض. فيظهر
الطفح مصاحباً لحمى المرض في الرضع و الأطفال الصغار، أما في الأطفال الأكبر
سنا و البالغين، فأما أن تظهر أعراض المرض في صورة حرارة تحت الحادة أو يأخذ
المرض صورة العجز التقليدية ، حيث يبدأ بداية مفاجئه بحمى عاليه وصداع شديد وآلام
خلف العينين و آلام في العضلات و المفاصل مع ظهور الطفح. و يمكن ألا يظهر الطفح
في الأشخاص ذو البشرة السوداء. أما حمي الدنك النزفية فهي من المضاعفات التي قد
تؤدي إلى الوفاة و تتميز بالحمى الشديدة والنزف –عادة مع تضخم في الكبد –وفي
الحالات الشديدة الإصابة، يمكن أن يحدث هبوط في الدورة الدموية. و يبدأ المرض عادة
بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة و يصاحبه تورد الوجه إلى جانب الأعراض العامة
الأخري لحمي الدنك. و تستمر الحمي عادة من2-7 أيام. و يمكن أن ترتفع درجة
الحرارة إلى .4 –41ْم و يمكن أن يصاحبها الاختلاجات الحموية.
اما المسبب:
هناك أربعة أنواع مميزة و متقاربة من الفيروسات يمكن أن تسبب الإصابة بحمى الدنك. و يمنح
الشفاء من الإصابة بإحدى هذه الفيروسات، مناعة دائمة ضد تكرار الإصابة بذات النوع ، و لكنه يمنح
فقط حماية جزئية مؤقته ضد إصابة تالية بأي من الأنواع الثلاثة الأخرى. و بالفعل توجد أدلة قوية على
أن تكرار الإصابة بالأنواع المختلفة، يؤدي إلى ازدياد احتمال خطر الإصابة بمرض اشد خطورة مثل
حمى الدنك النزفية .(DHF) وتنتقل الفيروسات المسببة لحمى الدنك إلى الإنسان من خلال لدغ أنثي
بعوض الزاعجة المصابة. و ينتقل الفيروس إلى البعوض عامة أثناء التغذية على دم الأشخاص
المصابين ، خلال تواجد الفيروس في الدورة الدموية. و هذا تقريبا يماثل الوقت الذي يعاني منه هؤلاء
الأشخاص من الحمى . و تصبح البعوضة بعد أصابتها قادرة على نقل الفيروس للأشخاص المعرضين
طوال فترة عمرها. كما يمكن للبعوض المصاب أن ينقل الفيروس إلى الجيل القادم من البعوض.
توزع المرض :
ازداد الانتشار العالمي لحمى الدنك أزدياداً كبيراً في العقود الحديثة. و تنتشر حمي الدنك في الأقاليم
المدارية و تحت المدارية حول العالم وبالأخص في المناطق الحضرية و المناطق المحيطة بها حيث
تنتشر البعوضة الزاعجة. و ينتشر المرض في الوقت الحالي في أكثر من 100 بلد في أفريقيا و
الأمريكتين و الشرق الأوسط و جنوب شرق آسيا و غرب المحيط الهادي. و هو بالفعل مرض المناطق
الحضرية، حيث يجد البعوض فرص للتكاثر في تجمعات المياه الصغيرة داخل و حول المنازل. مثل
أوعية مياه الشرب و عجلات العربات المهملة و أواني الزهور و شراك النمل و كلها أماكن تكاثر
معروفة.
حجم المشكلة :
يقدر عدد حالات المصابة بحمى الدنك عالميا، بنحو 50 – 100 مليون حالة بجانب 500000 حالة من حمى الدنك النزفية كل عام.
التدخلات :
حتى وقتنا هذا، لا يوجد مصل يحمي من الإصابة بحمى الدنك. و أكثر طرق الوقاية فاعلية هي
التخلص من البعوضة التي تسبب المرض. و هذا يتطلب إزالة أماكن تكاثر البعوض ويسمي هذا خفض
مصدر العدوى. كما يساعد التخلص الجيد من المخلفات الصلبة على خفض تجمع المياه في الأشياء
المطروحة. وتتضمن طرق المكافحة الأخرى ، منع لدغ البعوض باستخدام الحواجز و الملابس الواقية
و طارد الحشرات؛ كما تستخدم المبيدات الحشرية في المناطق المعرضة لخطر الوباء، ( بتطبيق نظام يعرف باسم التضبيب ) و ذلك لخفض تعداد البعوض.
واسأل الله السلامة للجميع
|