المشاركة الأصلية كتبت بواسطة poter123
سؤالي الأول
حول مسألة قول تقبل الله بعد الصلاة
لأني لما أنتهي من المسجد وأخرج من المسجد أقول أسلم على أصدقائي وأقلهم تقبل الله
بس في واحد بيدرس بأصول الدين قالي بأنوا ما لازم تقولها كل يوم لأنك بهذا تجعلها سنة
فما رأيك أخي الثلايا ؟
|
اهلا ومرحبا بك اخي الكريم
هناك من قال بعدم جواز قولها حتى على سبيل الدعاء بعد الصلاة نهائيا
وهناك من قال لابأس بها اذا كانت هلى سبيل الدعاء مع الندرة اي نادرا مايقولها
وجمعا بين الملاحظتين
ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يلتزم ذلك
وان الجملة هي جملة دعائية
لا مانع أبداً للمسلم أن يدعو لأخيه المسلم . ولكن بشرط أن لا يلتزم ذلك فتصبح سنة لو تركها الإنسان أقيمت عليه القيامة ، وهذا واقع الناس اليوم .. فبهذا الاعتبار لا يجوز ، والحق لا إفراط ولا تفريط وكان بين ذلك قواما.
وهذا هو ماقاله الامام الالباني رحمه الله وعليه كثير من علماء اهل السنة
وهذاه فتوى من اسلام ويب
بسم الله الرحمن الرحيم
قولك لمن يفرغ من صلاته تقبل الله هل هو حرام وبدعة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن التزام قول المسلم لأخيه بعد الصلاة:
تقبل الله على سبيل القربة والعبادة بدعة، لأن هذا لم يرد عن
النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، والأصل في العبادة
التوقيف حتى يرد الدليل الشرعي، ففي الصحيحين عن عائشة
رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد".
وأما إذا قاله أحياناً بدون اعتقاد القربة، فلا بأس به.
وكذلك قول مثل هذا يوم العيد، فلا بأس به، فعن جبير بن مطعم
قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك"
قال الحافظ: إسناده حسن.
والله أعلم.