رد: مما قرأت وأعجبنى......
حياكـم الله إخوتى وأخواتى
اليوم معى كتاب أغلبنا قد قرأ فيه إن لم يكن جميعنا
كتاب كلما قرأنا فيه أحسسنا أنه بحر يزداد عمقا بما فيه
من كلمات كاللؤلؤ ونصائح غالية وثمينة إنه كتاب:
سأقدم لكم بإذن الله قبس من هذا الكتاب الرائع وهى
أبيات شعر ومواعظ إن شاء الله تكون فيها الفائدة.
يقـول ابن الــوردى:
المعنى:
أن ضريبة المنصب غالية إنها تأخذ ماء الوجه ، والصحة والراحة،
وقليل من ينجو من تلك الضرائب التى يدفعها يوميا من عرقه ، من دمه،
من سمعته،من راحته ، من عزته، من شرفه، من كرامته ،"لا تسأل الإمارة"
" نعمت المرضعة وبئست الفاطمة"
[ قال تعالى:"هلك عنى سلطانيه"
المعنى:
قدر أن الدنيا أتت بكل شئ ،فإلى أى شئ تذهب ؟
إلـــــــى الفنـــــــــــاء
"ويبقى وجه ربك ذو الجلالِ والإكرام"
 \
إذا ضاق الصدر، وصعب الأمر، وكثر المكر،
فاهرع إلى المصلى فصل
إذا أظلمت فى وجهك الأيام واختلفت الليالى وتغير الأصحاب
فعليك بالصلاة.
الذى يستعجل نصيبه من الرزق ويبادر الزمن ويقلق من تأخر رغباته
كالذى يسابق الإمام فى الصلاة، ويعلم أنه لن يسلم إلا بعد الإمام !!!!!!!!
وهــــــذه كلمة عظيمة صادقـة .
فلقد طُفت بفكرى فى التاريخ فو جدت كثيرا من أعداء الله _ عز وجل _
عندهم من الدأب والجَلَد والمثابرة والطموح العَجَب العُجاب
ووجدت كثيرا من المسلمين عندهم من الكسل والفتور والتواكل :مـا الله به عليم
فأدركـت عُمق كلمة عمر_ رضى الله عنه وأرضاه-
يقول الحسن البصرى:
لا تجعل لنفسك ثمناً غير الجنة،
فإن نفس المـؤمن غالية وبعضهم يبيعها برخص
إن الذين ينوحون على ذهاب أموالهم وتهدم بيوتهم واحتراق سياراتهم
ولا يأسفون ويحزنون على نقص إيمانهم وعلى أخطائهم وذنوبهم ،
وتقصيرهم فى طاعة ربهم سوف يعلمون أنهم كانوا تافهين بقدر ما ناحـوا
على تلك ولم يأسفوا على هــذه ؛لأن المسألـة مسألة قيَم ومُثُل ومواقف ورسالة
"إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون
وراءهم يوما ثقيلا"
إن شاء تكونوا استفدتم ،من يريد أن يشاركنا
بعبارات أو كلمات قرأها وأعجبته يتفضل بطرحها مع ذكر اسم الكتاب
كتابنا القـادم بإذن الله:
سيكون كتاب أكثر من رائع وعنوانه
جـــــرعات الدواء
د:خـالد أبو شادى
ألقـاكم على خير
دمتـــم فى حفظ الرحـمن
آخر تعديل همسات مسلمة يوم 05-31-2012 في 11:05 PM.
|