المشاركة الأصلية كتبت بواسطة poter123
هل تجوز صلاة الفجر بعد شرووق الشمس ؟
وهل تجوز صلاة العصر قبل أذان المغرب علما بأن الشخص انطلق في الحافلة مع اذان العصر ووصل قبل اذان المغرب بنصف ساعة
هل تجوز الصلاة حينها ؟
|
صلاة الفجر بعد الشروق
إنني ولله الحمد أصلي جميع الصلوات في المسجد إلا الفجر فإني دائماً أصليها بعد شروق الشمس، والسبب في ذلك أنني أكون نائماً، فهل أنا آثم على ذلك؟
يجب عليك يا عبد الله أن تصلي في المسجد الفجر مع الجماعة مثل بقية الصلوات ولا يجوز لك أن تؤخرها إلى طلوع الشمس، بل هذا منكر عظيم، بل كفر أكبر عند جمع من أهل العلم نسال الله العافية، إذا اعتدت عليه وصممت عليه فالواجب عليك أن تتقي الله وتصلي مع الناس الصلاة في وقتها الفجر وغيره وعليك أن تتقي الله في عدم السهر حتى تقوم إلى الصلاة وعليك أيضاً أن تستعين بالساعة التي تعينك على ذلك أو ببعض أهل بيتك حتى يوقضوك أو توقت الساعة إلى قرب الفجر حتى تقوم لأنها من أسباب العون على هذا الخير الساعات الخراسة ـ يجب أن تعير وتؤكدها على قرب الفجر حتى تستعين بها على ذلك فالواجب عليك أن تتخذ الأسباب التي تعينك على أن تصلي مع الجماعة الفجر وغيره ولا يجوز لك أبدا أن تتساهل في هذا الأمر بل هذا من سمات أهل النفاق هذا العمل من سمات أهل النفاق العظيمة قال تعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى)(النساء: من الآية142) فالواجب عليك الحذر من صفاتهم وقال فيهم سبحانه (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً) (النساء:145) وقال صلى الله عليه وسلم: أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً، فاتق الله واحذر التساهل بشيء من الصلوات الخمس الفجر وغيرها، وعليك أن تتقي الله في أداءها في المسجد في جماعة مع إخوانك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا بعذر، سأل ابن عباس ما هو العذر، قال: خوف أو مرض، وجاءه - صلى الله عليه وسلم -رجل أعمى فقال يا رسول الله: ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي فقال له صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء للصلاة، قال: نعم، قال: فأجب، رجل أعمى ليس له قائد، يقال له: أجب، فكيف بحال البصير الطيب الصحيح، الواجب على كل مسلم أن يتقي الله وأن يصلي في جماعة جميع الأوقات وأن يحذر تأخيرها عن وقتها حتى ولو كان مريض عليه بالوقت لا يؤخرها عن وقتها ولو كان مريض في البيت يصليها في وقتها كيف بالصحيح نسأل الله السلامة والعافية.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصلاة صحيحة ويبقى النظر في كونها أداء أم قضاء ، فإذا كنت أدركت منها ركعة أي صليت ركعة قبل أذان المغرب فهي أداء ، وإذا أذن المغرب قبل أن تصلي منها ركعة فهي قضاء ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر . متفق عليه .
وينبغي أن يعلم أنه لا يجوز تأخير الصلاة إلى خروج وقتها من غير عذر شرعي، ولا يجوز تأخير صلاة العصر إلى وقت الضرورة من غير عذر شرعي، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : تلك صلاة المنافقين ، تلك صلاة المنافقين، تلك صلاة المنافقين، يجلس أحدهم حتى إذا اصفرت الشمس فكانت بين قرني شيطان أو على قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا . رواه مالك وأحمد وأبو داود .
والله أعلم .
https://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=78607
اخي الفاضل
اخي ان كنت في حافلة واتاك وقت اي صلاة فلن يضرك حينها
ان تنزل فتصلي وتخرج نفسك من الشبهة وتكسب اجر الجماعة
فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
وفقك الله