عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-19-2012, 09:43 AM
الصورة الرمزية ILL
ILL ILL غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 0
تم شكره 585 مرة في 210 مشاركة

ILL عضوية لديها صيت بسيطILL عضوية لديها صيت بسيط








افتراضي رسالة لمن يعاني قسوة القلب ...~

 









إلى ... كل من قسى قلبه



*مَّاضُرِب عَبْد بِعُقُوْبَة ,أَعْظَم مِن قَسْوَة الْقَلْب وَالْبُعْد عَن الْلَّه.





* خَلَقْت الْنَّار لْإِذّابَة الْقُلُوْب الْقَاسِيَة.




*أَبْعَد الْقُلُوْب مِن الْلَّه الْقَلْب الْقَاسِي.





*إِذَا قُسّا الْقَلْب قَحِطَت الْعَيْن.






*قَسْوَة الْقَلْب مِن أَرْبَعَة أَشْيَاء إِذَا جَاوَزَت قَدْر الْحَاجَة : الْأَكْل.. الْنَّوْم .. الْكَلَام .. وَالْمُخَالَطَة!
كَمَا أَن الْبَدَن إِذَا مَرِض لَم يَنْفَع فِيْه الْطَّعَام وَالْشَّرَاب .. فَكَذَلِك الْقَلْب إِذَا مَرِض بِالْشَّهَوَات لَم تَنْجَح فِيْه الْمَوَاعِظ.





*مَن أَرَاد صَفَاء قَلْبِه فَلْيُؤْثِر الَلّه عَلَى شَهْوَتِه.





*الْقُلُوْب الْمُتَعَلِّقَة بِالْشَّهَوَات مَحْجُوْبَة عَن الْلَّه بِقَدْر تَعَلُّقُهَا بِهَا.





*الْقُلُوْب آَنِيَة الْلَّه فِي أَرَضَة فَأَحَبَّهَا إِلَيْه أَرَقُّهَا وَأَصْلَبُهَا وَأَصْفَاهَا.







*شُغِلُوْا قُلُوْبِهِم بِالْدُّنْيَا وَلَو شْغُلُوْهَا بِاللَّه وَالْدَّار الْأَخِرَة اجَالَت فِي مَعَانِي كُلِّامَّة وَآياتَة الْمَشْهُوْدَة وَرَجَعْت إِلَى أَصْحَابِهَا بِغَرَائِب الْحُكْم وَطَرَف الْفَوَائِد.







*إِذَا غُذِّي الْقَلْب بِالتَّذْكِيْر وَسَقَى التَّفْكِّيِرَ وَنَقّى مِن الْدُّغَل (الْفَسَاد) رَأَى الْعَجْائب وَأَلْهَم الْحِكْمَة.






*لَيْس كُل مَن تَحَلَّى بِالْمَعْرِفَة وَالْحِكْمَة وَانْتَحِلَهَا كَان مِن أَهْلِهَا بَل أَهْل الْمَعْرِفَة وَالْحِكْمَة الَّذِيْن أَحْيُوا قُلُوْبِهِم بِقَتْل الْهَوَى وَأَمَّا مَن قَتَل قَلَبَة فَأَحْيَى الْهَوَى فَالْمَعْرِفَة وَالْحِكْمَة عَارِيِّة عَلَى لَسَانَة.







*خَرَاب الْقَلْب مِن الْأَمْن وَالْغَفْلَة وَعِمَارتّة الْخَشْيَة وَالْذِّكْر.






*إِذَا زَهِدْت الْقُلُوْب فِي مَوَائِد الْدُّنْيَا قَعَدَت عَلَى مَوَائِد الْأَخِرَة بَيْن أَهْل تِلْك الْدَّعْوَة وَإِذَا رَضِيْت بِمَوَائِد الْدُّنْيَا فَاتَتْهَا تِلْك الْمَوَائِد.







*الْشَوْق إِلَى لِقَاء الْلَّه وَلِقَاء نَسِيْم يَهَب عَلَى الْقَلْب يَرُوْح عَنْه وَهَج الْدُّنْيَا.







*مِن وَطَن قَلْبِه عِنْد رَبِّه سَكَن وَاسْتَرَاح وَمَن أَرْسَلَه فِي الْنَّاس اضْطَرَب وَاشْتَد بِه الْقَلَق.







*لَا تَدْخُل مَحَبَّة الْلَّه فِي قَلْب فِيْه حُب الْدُّنْيَا إِلَّا كَمَا يَدْخُل الْجُمَّل فِي سَم (ثَقْب ) الْإِبْرَة.





*إِذَا أَحَب الْلَّه عَبْدِا اصْطَنَعَه لِنَفْسِه وَاجْتَبَاه لِمَحَبَّتِه وَاسْتُخْلِص لِعِبَادَتِه فَشُغِل هَمُّه بِه وَلِسَانَه ذَكَرَه وَجَوَارِحَه بِخِدْمَتِه.





*الْقَلْب يَمْرَض كَمَا يَمْرَض الْبَدَن وَشِفَاؤُه فِي الْتُوَبَه وَالْحَمِيَّة وَيَصْدَأ كَمَا تَصْدَأ الْمِرْآَة وَجَلَاؤُه الْذِّكْر وَيُعَرَّى كَمَا يَعْرَى الْجِسْم وَزَيَّنْتَه الْتَّقْوَى وَيُجَوَّع وَيَضَمأ كَمَا يَجُوْع الْبَدَن وَطَعَامُه وَشَرَابُه الْمَعْرِفَة وَالْمَحَبَّة وَالْتَّوَكُّل وَالْإِنَابَة


من: كتاب الفوائد لـ( ابن القيم الجوزية ).
إلى كل من قسى قلبه





-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :






























التعديل الأخير تم بواسطة الثلايا ; 05-24-2012 الساعة 12:45 PM سبب آخر: العنوان
رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ ILL على المشاركة المفيدة: