عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2012, 03:51 PM   رقم المشاركة : 2
ahmedACE
عضو متألق






 

الحالة
ahmedACE غير متواجد حالياً

 
ahmedACE عضوية ستكون لها صيت عما قريب

شكراً: 43
تم شكره 270 مرة في 140 مشاركة

 
افتراضي رد: القصه الأسطوريه (طرواده) تكرير كامل عن طرواده وحصار طرواده حصريا علي منتديات مونمس ahmedACE...



حرب طروادة أو حصار طروداة، التي كانت بين الإخائيين الإغريق الذين حاصروا مدينة طروادة وأهلها ودامت عشر سنين، واحدة من أشهر الحروب في التاريخ وذلك لخلودها في ملحمتي هوميروس الإلياذة والأوديسة اللتان تحدثتا عن بعض أحداث حرب طروادة، ففي الإلياذة رويت أحداث السنة التاسعة من الحرب وهي سنة غضب آخيل، وفي الأوديسة حُكيت الكثير من الأحداث السابقة للحرب إبان رواية حكاية عودة أوديسيوس ملك إيثاكا وأحد القادة في حرب طروادة.


في إلياذة هوميروس وبعض الأساطير الأخرى، تتنبأ العرافات لملك طروادة بريام بأنه سيولد له ابن يكون سببًا في دمار طروادة، ويولد هذا الابن الذي يُسمى باريس فيأمر أبوه إحدى الخادمات بالتخلص منه، وتضعه هذه الخادمة في جبل لينشأ راعيًا للأغنام.
و في جبل الأوليمب يكون الآلهة الاثني عشر مختلفين متناحرين لأسباب متعددة، ويزيد الخلاف فيما بينهم بسبب غنى طروادة، ثم تأتي حادثة التفاحة الناجمة عن مشادة بين الربات الثلاث هيرا وأفروديت وأثينا، حيث رأت كل ربة منهن أنها الأجمل، واتفقن على الاحتكام إلى أول غريب يرينه، وقد كان الراعي الشاب باريس، فسردن عليه أمرهن وطلبن إليه أن يحكم بينهن بإعطاء تفاحة للأجمل منهن، وأغرته هيرا بالسلطة إن هو وهبها إياها، وآثينا بالحكمة والمجد، وقالت له أفروديت أنها ستهبه أجمل نساء الأرض، ففضلها عليهن وأعطاها التفاحة ليغضب بذلك الربتين الأخرىين.
حققت أفروديت وعدها لباريس، فأخذته إلى طروادة من جديد، وقدمته إلى أهله الذين ابتهجوا بعودته أميرًا بينهم، ولم تفلح نبوءات أخته كاساندرا في ثنيهم عن عزمهم قبوله بينهم من جديد، لأن الإله أبولو أحبها ذات مرة فلما صدته وهبها البصيرة وحرمها من أن يصدقها أحد، فظل الجميع يتعاملون معها على أنها مجنونة إلا هيكتور.
عاد باريس أميرًا ولما تزل أفروديت تدين بوعدها له، ولتفك دينها أرسلته إلى أسبرطة، فاستغل غيبة منيلاوس وأغوى زوجته هيلين التي فاقت كل نساء الدنيا جمالًا، وجاءها كل ملوك الإغريق خاطبين، فاختارت منهم منيلاوس ملك أسبرطة، وطلب أبوها إليهم جميعًا أن يقسموا على حماية شرفها. وهرب بها إلى طروادة، فثار الإغريق لشرفهم، بينما لم يستطع الطرواديون تسليمها.



يتفق الفرس القدامى والفينيقيون مع اليونان القدماء في قولهم أن تلك الحرب العظمى استعرت نارها لأن واحدة من النساء الحسان قد اختطفن من بلادهن ومنه فإن باريس الطروادي اختطف هيلين (Helen) ملكة أسبرطة.
ويتسائل هيرودوت "هل من الناس من يصدق أن الطرواديين يحاربون عشر سنوات من أجل امرأة واحدة؟!
"




جهز الإغريق 3000 سفينة مليئة بالمقاتلين الأشداء من جميع أرجاء ممالك اليونان واستعدوا للحرب استعدادا رهيبا



استمرت الحرب 10سنوات كاملة وفي السنة الأخيرة دمرت المدينة بالكامل



قاد آخيل معركة طروادة لمده عشر سنوات حدثت خلالها واقعة بينه وبين أجاممنون حيث وضع أجاممنون يده علي بيرسيس بنت أخ ملك طروادة ورفض أن يعيدها إلى والدها فغضب آخيل واعتزل الحرب وبدأت الهزائم تتوالي علي الإغريق. رأى باتروكلس ابن عم أخيل ماحل بالجيش من هزائم فحاول أن يجعل آخيل يعود إلى القتال وعندما رفض آخيل أن يعود إلى القتال طلب باتروكلس من آخيل أن يعطيه درعه وعربته كي يجعل الجنود الإغريق متحمسين بعودته ويدفعهم للقتال. ونجح باتروكلس في ذلك لكن الحماسة جرفته وتقاتل مع هيكتور الذي قتله معتقدا أنه قتل آخيل وعندما علم آخيل أقسم على قتله والثأر لصديقه وحبيبه وبالفعل قتله وربط جثته بحبل وربطه في عربته ومضي بجثته أمام جيشه وهزم الطرواديين هزيمة نكراء. وفي النهاية استطاع باريس أن يقتل آخيل بتسديد سهم إلى وتر كعبه كانت أم أخيل قد جعلته لا يقهر إلا من كعب رجله وأي مكان أخر كان أخيل لا يموت منه




(حصان خشبي من العام 2004, موجود حاليا في مدينة شاناكاله التركية ,استخدم في تصوير فيلم طروادة, تروي(فيلم))

حصان طروادة جزء من أساطير حرب طروادة، إلا أنها لا تظهر في الجزء الذي يرويه هوميروس في الإلياذة عن الحرب.
و تروي الأسطورة أن حصار الإغريق لطروادة دام عشرة سنوات. فابتدع الإغريق حيلة جديدة، حصانا خشبيا ضخما وأجوفا. بناه إبيوس وملئ بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس. أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبئ وراء تيندوس، وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام.
جاسوس إغريقي، اسمه سينون، أقنع الطرواديين بأن الحصان كان هدية، بالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا. حتى أن هيلين وديفوبوس فحصا الحصان. احتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا. وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة، كان السكان في حالة سكر. ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، فقتل كل الرجال، وأخذ كل النساء والأطفال كعبيد.
كانت مدينة طروادة تحت إمرة الأمير هيكتور والأمير باريس، ويحكى أن الأمير باريس كان سببا في دمار طروادة وخيانتها بسبب امرأة أحبها من العدو. (قتل هيكتور على يد آخيل قبل حادثة الحصان)
كانت الأميرة كاساندرا تتنبأ بالمستقبل. قبل ولادة الأمير باريس تنبأت بأن المولود الجديد سيكون سببا في دمار طروادة فأمر الملك بقتل المولود بعد ولادته، لكن الحاجب الذي أمر بقتل الأمير الصغير تركه في العراء، حيث نشأ باريس هناك كراعي غنم مجهول إلى أن التقى الآلهة الثلاثة.




دخل الإغريق طروادة.. وأحرقوها.. وقتلوا رجالها.. وسبوا نسائها.. وأخذوا ممن تبقى منهن سبايا.. ولكن.. قبل النهاية بلحظات.. وجد آخيل يبحث عن برسيس ابنة عم هيكتور وباريس والتي كانت في معبد أبولو على الشاطئ عند بدء الهجوم منذ عشرة أعوام، حجزت برسيس لدي الإغريق من وقتها، وهي كانت السبب في الواقعة بين آخيل وأجاممنون وعندما فتح حصان طروادة بالمساء.. انطلق آخيل إلى القصر من فوره ليبحث عن برسيس وينجيها من طروادة، كان يعلم أنها النهاية، وربما كان يبحث عن الهرب معها، لكن قدره كان الموت في طروادةكان باريس يبحث عن ابنة عمه برسيس ولم يكن يريد أن يتركها في مدينة ستحرق عن بكرة أبيها، فلما وجدها لم يفهم مارآه في ذات اللحظة، كل مارآه هو آخيل يرفع برسيس من على الأرض، فعزم على إنقاذ برسيس من قاتل أخيه، وضرب السهم.. السهم الأول والفاصل.. الذي اخترق كعب آخيل.. الكعب الأيسر بمساعدة الآلهة.. المكان الوحيد الذي يخترقه السيف أو السهم في جسده.. وأخذ يطلق السهم على قلب آخيل.. وما رآه كانت بعين الأخ الذي ينتقم لأخيه وينقذ ابنة عمه منه.. لكن الحقيقة كون آخيل وبرسيس كانا بالفعل قد وقعا في الحب.. أخبرها باريس وهي في أحضان آخيل.. بأنه يوجد ممر سرى بالقصر يؤدى إلى بر الأمان خارج المدينة تماما.. ويجب اللحاق بالطرواديين.. للذهاب إلى مكان آمن.. ليجدوا لأنفسهم مقرا آخر آمن.. وليحافظوا على سيف طروادة.. السيف الذي طالما ظل في أيدي طرواديين فسيظل لهم مستقبل ويبنوا شعبهم من جديد..


مع السلامه بقي ... انا زهقت .... قولوا رايكوا وقيموني ^ــــــــــــ^ لا تنسوا الرد بصراحه

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ ahmedACE على المشاركة المفيدة: