عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-12-2012, 06:50 AM
الصورة الرمزية ::Cinderella::
::Cinderella:: ::Cinderella:: غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 2,065
تم شكره 2,678 مرة في 717 مشاركة

::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً::Cinderella:: عضوية جيدة فعلاً









Lightbulb { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}

 




الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على آشرف الانبياء والمرسلين

سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة آجمعين...~

( انا سيد ولد آدم بلا فخر )قالها ليعرف امته منزلته من ربه انة النبي

صلى الله علية وسلم

أكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم بفضائل جمّة ، وصفات عدة، فأحسن خلْقَه

وأتم خُلقه، حتى وصفه تعالى بقوله:{ وإنك لعلى خلق عظيم } ومنحه جل

وعلا فضائل عديدة، وخصائص كثيرة ومنها الصلاة علية ...~

صلى الله علية وسلم...~


فإن الله تعالى بقدرته وسلطانه بعث نبينا محمد وخصّه وشرّفه تبليغ الرسالة فكان

رحمةً للعالمين وإماماً للمتقين وجعله هادياً للطريق القويم فلزم على العباد طاعته

وتوقيره والقيام بحقوقه ومن حقوقه أن الله اختصه بالصلاة عليه وأمرنا بذلك في

كتابه الحكيم وسنة نبيه الكريم حيث كتب مضاعفة الأجر لمن صلّى عليه فما أسعد

من وفق لذلك ولما لهذا الأمر من أهمية عظمى وأجر عظيم فاللهم صل وسلم على

نبيك وخليلك محمد ما تعاقب الليل والنهار


قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا

عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56]

قال ابن كثير رحمه الله: ( المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده

بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه تصلي عليه الملائكة ثم أمر الله تعالى

العالم السفلي بالصلاة والسلام عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في جلاء الأفهام: ( والمعنى أنه إذا كان الله

وملائكته يصلون على رسوله فصلوا عليه أنتم أيضاً صلوا عليه وسلموا تسليماً لما

نالكم ببركة رسالته ويمن سفارته، من خير شرف الدنيا والآخرة )

وقد ذُكر في معنى الصلاة على النبي صلى الله علية وسلم


أقوال كثيرة

أبو العالية: إن الصلاة من الله ثناؤه على المصلي عليه في الملأ الأعلى أي عند

الملائكة المقربين أخرجه البخاري في صحيحه تعليقاً مجزوماً به وهذا أخص منة

في الرحمة المطلقة وهذا ترجيح سماحة الشيخ محمد بن عثيمين والسلام:

هو السلامة من النقائص والآفات فإن ضم السلام إلى الصلاة حصل به المطلوب

وزال به المرهوب فبالسلام يزول المرهوب وتنتفي النقائص وبالصلاة يحصل

المطلوب وتثبت الكمالات قاله الشيخ محمد بن عثيمين.


..~حكم الصلاة على النبي صلى الله علية وسلم..~


أما في التشهد الأخير فهو ركن من أركان الصلاة عند الحنابلةوقال القاضي أبو بكر

بن بكير: ( افترض الله على خلقه أن يصلوا على نبيه ويسلموا تسليماً، ولم يجعل

ذلك لوقت معلوم. فالواجب أن يكثر المرء منها ولا يغفل عنها )

وقد ورد في الحديث: { الدعاء محجوب حتى يصلي الداعي على النبي }

اي قبل دعاءنا نصلي علية صلى الله علية وسلم..~

..~عند ذكره وسماع اسمه أو كتابته..~


قال صلى الله علية وسلم: { رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصلي عليّ }

رواة الترمذي وقال حديث حسن وقال الألباني إسناده صحيح

..~ الإكثارمن الصلاة عليه يوم الجمعة..~

عن أوس بن أوس قال، قال رسول الله صلى الله علية وسلم


{ إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم

معروضة عليّ.. } رواه أبو داود بإسناد صحيح

عن فاطمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله علية وسلم

{ إذا دخلت المسجد فقولي بسم الله الرحمن الرحيم والسلام على رسول الله

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد واغفر لنا وسهل لنا أبواب رحمتك فإذا فرغت

فقولي ذلك غير أن قولي: وسهل لنا أبواب فضلك }

رواه ابن ماجه والترمذي وصححه الألباني


قال الله تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا

عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }

فالأفضل أن تقرن الصلاة والسلام سوياً استجابةً لله عز وجل فهذا هو المجزئ

في صفة الصلاة عليه الصلاة والسلام.


وعن أبي محمد بن عجرة قال: خرج علينا النبي صلى الله علية وسلم فقلت:

يا رسول الله قد علمتنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ فقال:

{ قولوا اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل

ابراهيم إنك حميد مجيد }متفق عليه

وعن أبي حميد الساعد قال: قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال:

{ قولوا اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم، وبارك

على محمد وعلى أزواجه كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد } متفق عليه

عن عمر رضي الله عنة قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول:

إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وصلوا عليّ فإنه من صلّى عليّ مرة واحدة

صلى الله عليه عشراً ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد

من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة }

قال: { من صلّى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي }

أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني

وقال النبي: { من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً}رواه مسلم

وعن جابر بن عبدالله، قال: قال النبي صلى الله علية وسلم:

{من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً

الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له الشفاعة يوم القيامة}

رواه البخاري في صحيحه


..~ذم من لم يصل على النبي صلى الله علية وسلم..~


عن أبي هريرة رضي الله عنة قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم:

{رغم أنف رجل ذُكرت عنده فلم يصليّ عليّ، رغم أنف رجل دخل رمضان ثم انسلخ

قبل أن يُغفر له، ورغم أنف رجل أدرك أبواه عند الكبر فلم يُدخلاه الجنة }

رواه الترمذي قال الألباني حسن صحيح


وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ان الرسول صلى الله علية وسلم أنه قال:

{ البخيل كل البخل الذي ذكرت عنده فلم يصليّ عليّ }

وعن أبي هريرة رضي الله عنة قال النبي صلى الله علية وسلم:

أيّما قوم جلسوا مجلساً ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله ويصلوا على النبي كانت

عليهم من الله تره إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم }

أخرجه الترمذي وحسنه أبو داود

..~الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله علية وسلم..~

:: امتثال أمر الله سبحانه وتعالى::

::حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة::

:: يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات::

:: أن يرفع له عشر درجات::

:: أنها سبب لشفاعته صلى الله علية وسلم إذا قرنها بسؤال الوسيلة له ::

:: أنها سبب لغفران الذنوب::

:: أنها سبب لكفاية الله ما أهمه::

:: أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله علية وسلم يوم القيامة::

:: أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة الملائكة عليه::

:: أنها سبب لرد النبي صلى الله علية وسلم الصلاة والسلام على المصلي::

:: أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة::

:: أنها سبب لنفي الفقر::


::أنها تنفي عن العبد اسم ( البخيل ) إذا صلى عليه عند ذكره::

أنها سبب لدوام محبة الرسول صلى الله علية وسلم وزيادتها وتضاعفها وذلك عقد

من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره

في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه فسيتضاعف حبّه له وتزايد شوقه

إليه، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه يغلبه، نقص

حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ولا أقر لقلبه من ذكر

محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه

أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت

محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك

في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوباً مسطوراً في قلبه ويقتبس

الهدي والفلاح وأنواع العلوم منه، فأهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين

له كلما ازدادوا فيما جاء به من معرفة، ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة

الصلاة المطلوبة له من الله وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين




-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
♡..

التعديل الأخير تم بواسطة ::Cinderella:: ; 05-12-2012 الساعة 06:57 AM
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ ::Cinderella:: على المشاركة المفيدة: