عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2012, 10:41 AM   رقم المشاركة : 2
شعاع القمر
عضو سوبر






 

الحالة
شعاع القمر غير متواجد حالياً

 
شعاع القمر عضوية مشهورة نوعاً ماشعاع القمر عضوية مشهورة نوعاً ماشعاع القمر عضوية مشهورة نوعاً ما

شكراً: 4,116
تم شكره 2,057 مرة في 575 مشاركة

 
Oo5o.com (5) رد: ۩₪ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ۩₪۞حصرياً على منتديات مونمس ₪۩₪




-في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا- صلى الله عليه وسلم-
على كفار "قريش" ،
ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا،
وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"
وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا،
وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلىالله عليه وسلم-
بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم ، وهم الذين آذوه،
وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه،
وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين ،
حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر،
بل وتآمروا عليه بالقتل -صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب ،
وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم ،
لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابل كل تلك الإساءات بالعفو والصفح والحلم قائلاً:
"يامعشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟
قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم ،
فقال-صلى الله عليه وسلم
"اذهبوا فأنتم الطلقاء" .






ذات يوم كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يسير مع خادمه
"أنس بن مالك"،
وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يلبس بردا نجرانيا يعني رداء كان يلتحف به ،
ونجران بلد بين الحجاز واليمن ، وكان طرف هذا البرد غليظا جدًا ،
فأقبل ناحية النبي- صلى الله عليه وسلم- أعرابي من البدو فجذبه من ردائه جذبًا شديدًا ،
فتأثر عاتق النبي- صلى الله عليه وسلم- ، (المكان الذي يقع ما بين المنكب والعنق)
من شدة الجذبة،
ثم قال له في غلظة وسوء أدب :
يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك ،
فتبسم له النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- في حلم وعفو ورحمة،
ثم أمر له ببعض المال .




خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في غزوة ناحية بلاد "نجد"
من أرض الحجاز،
وفى طريق عودته - صلى الله عليه وسلم -
من تلك الغزوة مر بوادِ به شجر كثير الشوك ،
في وقت الظهيرة ، فأمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم-

الجيش بالتوقف في هذا المكان لينالوا قسطًا من الراحة ، فنام الجيش ،
ونام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تحت ظل شجرة كثيرة الأوراق وقد علق بها سيفه ،
وبعد فترة نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
على المسلمين فتجمعوا حوله – صلى الله عليه وسلم - ،
فإذا برجل أعرابي يجلس أمامه فقال رسول الله - صلى عليه وسلم-:
إن هذا الرجل أخذ سيفي وأنا نائم ،
فاستيقظت وسيفي في يده،
فقال لي :
من يمنعك منى ؟!
(أي من يمنعني من قتلك الآن) ،
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
(في ثبات عظيم وثقة وإيمان بالله) :
الله،
فارتعد الأعرابي بشدة ،
ووقع السيف من يده ،
فأخذه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ،
وقال له :
من يمنعك منى ؟
فقال الرجل لا أحد ،
ولم يقابل النبي الكريم إساءة هذا الأعرابي له بمثلها ،
بل- صلى الله عليه وسلم- عفا عنه فأسلم الرجل ،
وعاد إلى قومه ،
وأخبرهم بخلق النبي ،

وجميل عفوه وصفحه فأسلم معه خلق كثير .




في السنة الخامسة من الهجرة تجمع حول المدينة جيش كبير من قريش
وبعض القبائل العربية بلغ عدده نحو عشرة آلاف مقاتل ،
وذلك بتحريض من اليهود الغادرين ،
ولما بلغت هذه الأحزاب أسوار "المدينة" جمع النبي - صلى الله عليه وسلم -
أصحابه ليستشيرهم في خطة الدفاع عن "المدينة" ،
فأشار عليه الصحابي "سلمان الفارسي" قائلاً :
يا رسول الله ،
إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا ،
أي حفرنا خندقًا يحول بيننا وبين عدونا .
فاستحسن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأي "سلمان" ،
وأخذ بمشورته ،
وشرع في تنفيذ هذه الخطة الرائعة التي لم تكن تعرفها العرب من قبل .
وقام المسلمون بجد ونشاط يحفرون الخندق ،
ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يحثهم على الحفر بل كان - صلى الله عليه وسلم - يحفر كما يحفرون ،
ويحمل التراب كما يحملون .
وبفضل الشورى ،
والتعاون ،
والحب وصدق الإيمان حمى الله المدينة من جيوش المشركين ،
وأرسل عليهم ريحًا عاتية قلعت خيامهم وردتهم إلي ديارهم خائبين خاسرين مهزومين .
قلقت قبيلة "قريش" قلقًا شديدًا بعد أن سرقت امرأة قرشية من "بني مخزوم" ،
ولم يكن قلقهم بسبب ما أقدمت عليه تلك المرأة من السرقة بقدر ما كان قلقهم من
إقامة الحد عليها ، وقطع يدها ، فاجتمع أشراف قريش،
يفكرون في طريقة يحولون بها دون تنفيذ تلك العقوبة على امرأة منهم ،
وانتهت محاوراتهم إلى توسيط الصحابي الجليل "أسامة بن زيد" حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
فهو أقدر الناس على مخاطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الأمر،
فقبل "أسامة" رجاءهم ،
وتقدم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشفع في درء حد السرقة عن تلك المرأة ،
فتَلَوّن وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - ،
وغضب غضبًا شديدًا ،
واستنكر أن يشفع أسامة في تطبيق حد من حدود الله ،
فأدرك أسامة خطأه ،
وطلب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يستغفر له .
وقد كان هلاك الأمم السابقة أنهم كانوا ينفذون العقوبة على الضعفاء والفقراء ،
ولا ينفذونها على الأقوياء والأغنياء ،
فجاء الإسلام وسوى بين الناس فى الحقوق والواجبات .
وقد طبق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدود الله على الجميع بلا استثناء ،
حتى إنه - صلى الله عليه وسلم - أقسم لو أن فاطمة بنته سرقت لقطع - صلى الله عليه وسلم - يدها ،
فقال صلى الله عليه وسلم :
(وأيم الله , لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) ,
أيم الله : أي أقسم بالله ,
وحاشاها رضي الله عنها وأرضاها ,
ثم أمر- صلى الله عليه وسلم - بتنفيذ حد الله في السارقة فقطعت يدها ،
ولقد تابت تلك المرأة عن فعلتها ،
وحسنت توبتها ،
وتزوجت بعد ذلك ،
وكانت تتردد على بيت النبوة فتجد فيه الود والرعاية والقبول .





عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال " إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة "




عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة .
فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره .
فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي . قلت : يا رسول الله !
إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي .
فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره . فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! اهد أم أبي هريرة "
فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم . فلما جئت فصرت إلى الباب .
فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي . فقالت : مكانك ! يا أبا هريرة !
وسمعت خضخضة الماء . قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها .
ففتحت الباب . ثم قالت : يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ،
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأتيته وأنا أبكي من الفرح . قال قلت : يا رسول الله !
أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة . فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا .
قال قلت : يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ، ويحببهم إلينا .
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم !
حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين .
وحبب إليهم المؤمنين " فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني ) رواه مسلم .




قبل الوفاة كانت اخر حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع
وبينما هو هناك ينزل قول الله عز وجل
( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً )

فبكى ابو بكر الصديق رضى الله عنه
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك في الآية فقال :
هذا نعي رسول الله صلى الله عليه السلام .
ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة ايام نزلت اخر آية في القرآن
( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ).

وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال اريد ان ازور شهداء احد فراح لشهداء
احد ووقف على قبور الشهداء وقال: السلام عليكم يا شهداء احد انتم السابقون ونحن ان شاء لله
بكم لاحقون واني بكم ان شاء لله لاحق. وهو راجع بكى الرسول فقالوا ما يبكيك يا رسول الله
قال: اشتقت لأخواني

قالوا: اولسنا اخوانك يا رسول الله
قال: لا انتم اصحابي اما اخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني.



عند الاستيقاظ

(( الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و اليه النشور )) .







عند دخول الخلاء

(( اللهم اني اعوذ بك من الخبث و الخبائث )) .





الخروج من الخلاء

((غفرانك))






عند لبس الثياب

يسمي الثوب بأسمه و يقول

(( اللهم اني أسألك من خيره و خير ماهو له ، وأعوذ بك من شره و شر ماهو له )) .

اذا لبس ثوب جديدا

: (( الحمدلله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة )) .




أثناء الوضوء

(( اللهم اغفر لي ذني و وسع لي في داري و بارك لي في رزقي )) .



عند الفراغ من الوضوء

(( أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وأشهد ان محمدا عبده و رسوله ،
اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين )) .




عند سماع الاذان

(( اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة آت سيدنا محمدا الوسيلة
والفضيلة و ابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته )) .




عند الخروج من المنزل

(( آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت علي الله ، لا حول ولا قوة الا الله ،
اللهم اني اعوذ بك من أضل او ٌأضل ، او أزل او ٌأزل ،
أو أجهل أو يجهل علي ، أو أظلم او أظلم )) .



عند دخول المنزل

(( اللهم اني أسألك خير المولج و خير المخرج ، بسم الله ولجنا
وبسم الله خرجنا و علي الله ربنا توكلنا )) ثم ليسلم علي اهله .



دعاء قيام الليل
(( اللهم لك الحمد ، أنت قيوم السموات و الارض و من فيهن،
ولك الحمد أنت نور السموات و الارض و من فيهن و لك الحمد أنت الحق
ووعدك الحق و لقاءوك حقا ، و قولك حق ، والجنه حق ، والنار حق ،
والنبيون حق و محمد صلي الله عليه و سلم حق ، والساعه حق ،
اللهم لك أسلمت ، و بك أمنت ، و عليك توكلت و اليك أنبت ،
وبك خاصمت و اليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت و ما أخرت ،
وما أسررت و ما أعلنت و ما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم
وأنت المؤخر ، لا اله الا انت ولا حول ولا قوة الا بالله )) .




عند الفراغ من النوم

(( أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه و عقابه و شر عباده
ومن همزات الشياطين و أن يحضرون )) .




عند المشي الي المسجد
(( اللهم اجعل في قلبي نورا، و في سمعي نورا ،و عن يميني نورا،
وعن يساري نورا ،و فوقي نورا ،و أمامي نورا ، و من خلفي نورا ،و اجعل لي
نورا )) .




عند دخول المسجد

(( بسم الله والسلام علي رسول الله اللهم اغفرلي ذنوبي ،
وافتح لي أبواب رحمتك )) .





عند الخروج من المسجد

(( بسم الله و السلام علي رسول الله اللهم اعفرلي ذنوبي ،
وافتح لي ابواب فضلك )) .





بعد صلاة الفجر

( اللهم اني أسألك رزقا طيبا ، و علما نافعا ، و عملا متقبلا )).





بعد كل صلاة مكتوبة

(( اللهم أعني علي ذكرك و شكرك و حسن عبادتك )) .





عند القيام من المجلس

: (( سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك )) .




عند تناول الطعام

فإذا نسيت الذكر في اوله فقل ( بسم الله اوله و آخره ) .





عند الفراغ من الطعام

(( الحمد لله الذي أطعمنا و سقانا و جعلنا من المسلمين )) .




اذا رأي ما يحبه

(( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات )) .




عند عياه المريض

(( اللهم أذهب البأس رب الناس ، وأشف وأنت الشافي لا شفاء الا شفاؤك ،
شفاء لا يغادر سقما )) .




عند السفر

(( اللهم بك اصول وبك اجول و بك أسير )) .





إذا نزل منزلا

(( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )) .





آذآ استصعب عليه شئ

(( اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا ، وانت تجعل الحن ان شئت سهلا )) .






اذا وقع له مالا يختاره

(( قدر الله و ما شاء فعل ، ولا يقول لو فإن لو تفتح عمل الشيطان )) .





عند المساء
((امسينا و امسي الملك لله ، اللهم أسالك خير هذه الليله ،
واعوذ بك من شر هذه الليله و شر ما بعدها ،
اللهم اني اعوذ بك من الكسل و سوء الكبر ،
اللهم اني اعوذ بك من النار و من عذاب القبر )) .




عند التهيؤ للنوم

(( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك )) .





صلاة الاستخارة

عن جابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلي الله عليه و سلم
يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كالسورة من القرآن يقول
(( اذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل :
اللهم اني أستخيرك بعلمك ، و استقدرك بقدرتك ، و أسألك من فضلك العظيم ،
فانك تقدر ولا أقدر و تعلم و لا اعلم وأنت علام الغيوب :
اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر (.......) خيرا لي في ديني و معاشي
وعاقبة امري فاقدره لي و يسره لي ثم بارك لي فيه ،
وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لي في ديني و معاشي و عاقبة امري
فأصرفه عني و اصرفني عنه و اقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به









وفي الختام

أسال الله عزوجل أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وسببًا للفوز
بالرضي والقبول والتكريم، وأن ينفع الله به المسلمين والمؤمنين، وأن
يجمعنا مع نبيه صلى الله عليه وسلم في الجنة ويحشرنا تحت رايته
بعد أن يحيينا على سنته ويمتنا على شرعته.

وصلى الله على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

آخر تعديل شعاع القمر يوم 05-11-2012 في 11:42 AM.

رد مع اقتباس
20 أعضاء قالوا شكراً لـ شعاع القمر على المشاركة المفيدة: