عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2012, 09:53 PM   رقم المشاركة : 4
ســـيـبـرو
عضو سوبر






 

الحالة
ســـيـبـرو غير متواجد حالياً

 
ســـيـبـرو عضوية مشهورة نوعاً ماســـيـبـرو عضوية مشهورة نوعاً ماســـيـبـرو عضوية مشهورة نوعاً ما

شكراً: 1,819
تم شكره 1,461 مرة في 559 مشاركة

 
افتراضي رد: فَيـضُ أحـآاسيس ؛؛ فَلسَفتِـي الخـآاصـةَ ؛؛ ذيج مآاذيج السآالفة ؛؛

الآن وبعد أنتهااء التعريف <<ولو طولت شوية ^^"

المهم ..
عندي سالوفة حلوة ألكم .. وهي ممتعة وإن شاء الله تحبوها مثل ما أنا حبيتها
تقول السالفة ..
كان ياما كان في قديم الزماان وسالف العصر والأوان

كان هناك ملك وله أربع زوجات ~
كان يحب الزوجة الرابعة ويبدي لها أهتماما أكثرمن زوجاته الأخريات
كان يحبها حبا كبيرا ويلبي لها كل ماتريده بدون أي تردد ..
لكن بالمقابل لم توليه أي أهتمام أو حب أو رعاية !!

الزوجة الثالثة ..
كان يحب هذه الزوجة أيظا وحبا كبيرا يقارب حبه للرابعة
كان يعطيها ماتريد وكل ما تأمر به بدون أي تردد !!
وهي بالمقابل تعطيه مايريد ولكن لم تحبه أبداا ..!!

آما الثانية ..
كان يحبها كما الرابعة والثالثة ويهتم بها وبما تريد
وهي بالمقابل كانت تحبه وترعاه أيظا وتساعده
في الأوقات العصيبة وتقف إلى جانبه

والزوجة الأولى ..
وهي الوحيدة التي كانت تحبه حبا صادقا
كانت تعطيه الحنان والرعاية والأهتمام وكل شيء
لكن للأسف هذه المرة وبخلاف الأخريات ..
هو لم يكن يحبها ولا يهتم لها أبداا

في يوم من الأيام .. مرض الملك مرضا شديدا !!!
لم ينجح أي علاج في أنقاذه .. وأذا به يطلب زوجاته للوداع
وسأل كل واحدة منهن هذا السؤال تباعا ..

هل ستأتين معي إلى القبر عندما أموت ..؟؟
أجابت الرابعة ..
لا مستحيل ولم أذهب معك أفضل البقاء هنا في الدنيا
فحزن الملك حزنا شديدا من جوابها .. لأنه كان يحبها ويلبي كل ماتريده !

فسأل الثالثة وأجابت ..
لا ولما أتي معك لا يهمني مايحصل بك .. ولما أموت أنا أريد البقاء !!
وجاءت صدمة أخرى للملك .. !!

فسأل الثانية والدموع بعينيه ..
وأجابت .. أنا أذهب معك إلى القبر وأنزلك فيه لكن أعذرني
لايمكنني البقاء معك ,لا أستطيع ..

أشتد حزن الملك ونسي سؤال الأولى
ولكن بصوت عال كانت أجابة غريبة .. أنااااااااا
وجاء هذا الجواب من الأولى وكان كوقع زالزال في قلب الملك _جوابها_
وبصوت حنون أكملت ..أجل أنا من سيذهب معك .. وسأنزل إلى القبر معك وسأبقى ملازمة لك ..فلا تخف !!

النهاية ..

صراحة أخوتي .. أخواتي ..
حالنا كحال الملك فنحن لدينا مايشابه هذه الزوجات الأربع
وكلنا في يوم من الأيام ستكون نهايتنا كنهاية ذلك الملك
أتعلمون من هذه الزوجات ..؟؟!!


الزوجة الرابعة هي الجسد ..
فنحن نعطيه كل مايريد من الراحة والرخاء والأهتمام والزينة
ولكن في النهاية نتركه وبسهولة تامة

والزوجة الثالثة هي الأموال ..
نهتم لها كثيرا ونحبها ونوليها كل أهتمامنا ورعايتنا
ولكن هذه الأموال ستذهب ألى غيرنا بعد موتنا
فما الفائدة منها ..؟؟!!

والزوجة الثانية هي الأهل والأصدقاء ..
نحبهم ويحبوننا ويمدونا بالمساعدة والقوة في الشدة والصعاب
التي نواجهها ولكن حينما يحل موتنا .. فهم لايفيدوننا في النهاية

أما الأولى وهي التي دائما ماننساها .. هي العمل الصالح
فهو الوحيد الذي يرافقنا في حياتنا الأخرى ولكن
أكثرنا لايعيره أي أهتمام ولايفكر فيه حتى ..!!


أتمنى أنه السالوفة نالت أعجابكم وأستفدتم منها
ماقلته ليس بالجديد لكن .. الذكرى لا تظر بدليل قوله تعالى :



بسم الله الرحمن الرحيم

((وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين ))

صدق الله العلي العظيم

إن شاء الله المرة القادمة نتفلسف شوي

رد مع اقتباس
15 أعضاء قالوا شكراً لـ ســـيـبـرو على المشاركة المفيدة: