عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2012, 12:22 AM   رقم المشاركة : 2
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

 
Llahmuh رد: الدرس السابع ..... من برنامج "هيا بنا نؤمن ساعة"







-
بر الوالدين :هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة،
فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه:
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا}
[الإسراء: 23].


وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا و بالوالدين
إحسانًا}
[النساء: 36].

وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي
ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].

فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبر هما بعد موتهما؛
بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ

أصدقاءهما.
يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله، هل بقي من بر
أبوي
شيء أبرهما به من بعد موتهما؟ قال:
(نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)،
والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من
بعد موتهما،
وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما)
[ابن ماجه].


وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي

وللمؤمنين يوم يقوم الحساب}
[إبر
اهيم: 41]،
وقال:
{رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا

وللمؤمنين والمؤمنات}[نوح: 28].


فضل بر الوالدين :



برالوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-،
فقد جعل الله
برالوالدين من أعظم الأعمال
وأحبها إليه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم:
أي العمل أحب إلى الله؟ قال:
(الصلاة على وقتها).

قال: ثم أي؟ قال: (ثم برالوالدين ).
قال: ثم أي؟ قال:
(الجهاد في سبيل الله) _
[متفق عليه].

ومن فضائل برالوالدين :

رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما،
حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم:
(رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد
)
[الترمذي]،
وقال صلى الله عليه وسلم:
(من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه

فقد أسخط الله) [البخاري].

الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله

عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع
ويبر أمه. وفي المرة الثالثة،
قال له النبي صلى الله عليه وسلم:
(ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة)
[ابن ماجه]
.

الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه.

فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟).
قال: أمي.
قال: (فاسأل الله في بر
ها، فإذا فعلتَ
ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد)
[الطبرا
ني].

وجاء رجل
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم:
(أحي والداك؟).

قال: نعم.
قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما فجاهد)
[مسلم].


وأقبل رجل
على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله،

فقال صلى الله عليه وسلم:
(فهل من والديك أحد حي؟).
قال: نعم. بل كلاهما.
فقال صلى الله عليه وسلم:

(فتبتغي الأجر من الله؟).
فقال: نعم.
قال صلى الله عليه وسلم:

(فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما)
[مسلم].


الفوز ببر
الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما،
فإن الله -تعالى- سوف يرزقه أولادًا يكونون

بارين محسنين له، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بِرُّوا آباءكم
تَبركم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ نساؤكم)
[الطبر
اني والحاكم].


الوالدان المشركان:
--------------------------
كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه،
فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذا الذي أراك؟

لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه،
لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا لشيء.
ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها

الجوع،
فقال لها سعد: تعلمين -والله- لو كان لك مائة نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا

لشيء، فإن شئتِ فكُلِي، وإن شئتِ فلا تأكلي.
فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا}
[لقمان: 15].

وهكذا يأمرنا
الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين.
وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-:
قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله

صلى الله عليه وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن أمي قَدِمَتْ وهي راغبة
(أي طامعة فيما عندي من بر )، أفَأَصِلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) [متفق عليه].

عقوق الوالدين :

حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين ، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهم
ا أو إيذائهما ولو بكلمة (أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا}
[الإسراء: 23]. ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما،
وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا.


جزاء العقوق:

عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك
بالله، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين …)
[متفق عليه].
والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها
ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين ، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات)
[البخاري].
رزقنا الله وإياكم بر آبائنا .





س1:ما المقصود ببر الوالدين ؟ وكيف يكون برهما بعد الموت ؟

س2:اذكري الحديث الذي يدل على فضل الوالدين ؟

س4:اذكري فضائل بر الوالدين ؟

س5:كيف يكون عقوق الوالدين ؟ واذكري الدليل على تحريمه ؟

س6:اذكري قصة سعد بن أي وقاص رضي الله عنه مع امه المشركة ؟

س7:عد الرسول صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من .... أكملى مع ذكر الدليل ؟



العاملون على البرنامج ..

فــــريق فتيات الإسلام


ابتسامة _ اللؤلـــؤة الورديـــة
さくら _هيوجا هيناتا_همسات مسلمة

تصميم الفواصل:فـــريق المصمم الإسلامــى
Miss.Mina
جـــــــزاها الله عنا خير الجـــــزاء



آخر تعديل همسات مسلمة يوم 04-29-2012 في 01:18 AM.

9 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: