الحمد لله الحي القيوم الباقي وغيره لا يدوم رفع السماء وزينها بالنجوم


وامسك الأرض بجبال في الختوم ,صور بقدرته هذهِ الجسوم ثم أماتها ومحا الرسوم


ثم ينفخ في الصور فإذا الميت يقوم ففريق إلى دار النعيم وفريق إلى نار


السموم الحمد لله القوي المتين القاهر الظاهر الملك الحق المبين لا يخفى


على سمعه خفُّي الأنين ولا يغرب عن بصره حركات الجنين ذل لكبريائه


جبابرة السلاطين وقضى القضاء بحكمته وهو احكم الحاكمين


احمده حمد الشاكرين وأساله معونة الصابرين واشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له


في الأولين والآخرين واشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى على العالمين.


اهلا وسهلا بأخواني واخواتي كيفكم يارب تكونوا بأتم الصحة والعافية..~


طبعا موضوعي كتبتة لسبب لما سمعت وحدة من صحباتي تقول انا طفشت


تقولولي ادعي ادعي ولغاية دحين ربنا مااستجاب لي....~


للأسف كتير من المسلمين اعتقادهم انهم في مشاكل وبؤس وكرب


ان الله غاضب عليهم وهم لايعلمون اين الخير لهم او عندما يدعون ويدعون


وتتأجل دعوتهم يقولون لم يستجب لنا ...~


لايعلمون وآسفــاة ان الله عزوجل يحب سماع آصواتهم لذلك يأجل دعوتهم..~


سبحـــانك ربي...~

نعم لا تحزن فلتكن مع الله في كل خطوة في كل عمل وقول وفعل حتى في آحلامك


ضاقت بك الدنيا قلبك يشكي كثر الهم والكرب بك..~


لاتبــالي نعم لاتبــالي كن مع الله وقل الحمدلله وحاول ثانية قم وقف وقاوم


وفكر وقلبك يخبرك ان الله معنا..~ اليس هو عزوجل من قال..~


{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ}


الا تعلم ماسبب نزولها هذة الآية الكريمة؟؟~


سبب نزول هذه الآية أن جماعة من الصحابة جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم


فقالوا: يا رسول الله أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه أي هل الله قريب منا فنكلمه


سرا في مناجاه أم بعيد فنرفع أصواتنا فنناديه فنزلت الآية الكريمة..~


أهمية الدعاء في حياة المسلم وأن الدعاء سلاح المؤمن يستعين به على


درب الحياة وقد وردت آيات عديدة ترغب في الدعاء


قوله تعالى: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم }


وقوله سبحانه: { ادعوا ربكم تضرعا وخفية } كما جاء في قوله


صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء هو العبادة ) وهذا الحديث يدل على أن الدعاء عبادة


وقد قال الرازي : فمن أبطل الدعاء، فقد أنكر القرآن تصرح الآية الكريمة أنه تعالى


لا يخيب دعاء داع، ولا يشغله عنه شيء، بل هو سميع الدعاء.وقد


جاءت أحاديث تؤكد وتقرر هذا المعنى من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم


قال: ( إن الله تعالى ليستحيي أن يبسط العبد إليه يديه، يسأله فيهما خيراً

فيردهما خائبتين )


النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة


إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم )


وروى الطبري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ما من عبد مؤمن يدعو الله بدعوة


فتذهب، حتى تعجل له في الدنيا، أو تدخر له في الآخرة، إذا لم يعجل أو يقنط.


قال عروة: يا أماه! كيف عجلته وقنوطه؟قالت يقول:سألت فلم أعط ودعوت

ودعوت فلم أُجَب))


ذهب بعض المفسرين إلى أن الآية جاءت مطلقة بإجابة كل داع


واستجابة كل دعوة ثم قالوا: إن هذا الإطلاق مقيد بآية أخرى


وهي قوله تعالى: { فيكشف ما تدعون إليه إن شاء } فهذه الآية تدل على أن إجابة


الداعي واستجابة الدعوة متعلقة بمشيئة الله..~


عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما عن النبي قال:

{ ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم،


حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه }


عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة
في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة }


لذلك اخوتي مااجمل التقرب لله تعالى واللجوء الية في كل صغيرة


وكبيرة والتأكد من عند دعاءنا الى الله عزوجل الاستجابة لنا حتى وان تاخرت


يجب ان تعلموا بأن الله عزوجل... يؤجل أمنياتنا لا ينســاها..~


ففكر ايها العبد الضعيف والذليل انك امام الله عزوجل تنتظر الرحمة لاغير..~


ان الله يمتحن عبــادة ليرى الصبر بهم ان الله يمهل ولا يهمل..~


كم مرة يسّر لنا الله عز وجل طاعة ً ؟ وكم مرة عسّر علينا معصية وأبعدها عنا ؟


كم مرة كان بيننا وبين الموت بضعة شعيرات فأنجانا برحمته ؟


كم مرة ابتُلينا بكربٍ عظيم لم نعلم الحكمة منه إلا بعد سنوات ؟


كم مرة يسّر الله عز وجل لنا سبُلاً لأمور ٍ كنا نشعر أنه يستحيل علينا تحقيقها


فأتانا التيسير من حيث لم نحتسب ؟


قال تعالى:{ ((أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ


فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَـاتٍ لّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً


وَرَحْمَةُ رَبّكَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُونَ ))


فكــن مع الله ولاتبـــــــــالي...~