دايما احبائي واصدقائي الغاليين منورين مدونتي
انا إن شاء الله راح احكي لكم شئ محزن
انا كنت رايح احكي القصه بس لقيت قلبي اسرع في الخفقان واحسيت برعشه لذلك هلخص الموضوع في كلمتين
قالت الخنساء
ولولا كثره ُ الباكين حولي لقتلت ُ نفسي
قصتي الواقعيه
كان لي اخي الصغير رحمه الله مات منذ سنه وخمسه اشهر يوم 22_11_
2010
مات في حادث يوم اثنين حينها اظلم كل شئ في عيني لانه لم يكن مجرد اخ كنت اعيش دائما لاسعاده
كنت انتهي من الاجازه لكي العب معه كنت اشتري درعات واهتم بالجهاز علشان نلعب مع بعض
مات وهو في السادس الابتدائي رحمه الله وطيب الله ثراه
ولازلت الي اليوم ابكيه كأنه مات امس والله حينما دخل المغسل وانا كنت جالس علي السلم ومخنوق ومخنوق ولن انسي هذا الشعور وظللت لا أخرج من البيت غير للصلاه كنت اصلي بالناس وبعد ذلك اركن الي العمود وابكي وابكي وكان اصدقائي يقولون لي كلام انا احفظه ولكن حينما اسمعه من غيري اهدأ قليلا ولم اكن استطيع أن ابكي في البيت من أجل امي وابي ودائما كنت أذكرهم بالله وعظم الجزاء ..والحقيقه اني اريد من يصبرني بل ان بعض الناس في الشارع كانوا يظنون انه ابني لانه كان دائما يلازمني ..وكان ماشاء الله يحفظ القران الي سوره الاحزاب وانا كنت انتظر اليوم الذي يحفظ فيه سوره السجده ولكن كل ُ شئ بقدر الله وظللت بعد موته با اسبوع بعدما بحثت حولي ولم اجده وانتظر عودته من المدرسه لكي اقول له ماكنت اقول له دائما
كنت اقوله انت جيت من احلي حاجه في الدنيا وانا قصدي المدرسه يقولي اوحش حاجه في الدنيا
وكنت اصحي الصبح واشيله علي ظهري بعد ما اصلي الفجر واعود وكنت اقول له توضأ حتي احضر الفطار لما كان في سنه رابعه كنت بعمل له كل شئ اصحيه وافطره واشغله القط والفار وكنت اوديه المدرسه واسمعه وهو يقرأ قران في الاذاعه وماشاء الله كان صوته جميل وتجويده جميل والمدرسات تقولي خلاص انت وصلت احمد اخوك خلاص روح كنت اطنشهم وافضل معاه لحد مايطلع .. وكنا نلعب واحفظه قران واخده معايا المسجد نحفظ الطلاب ونجيبلهم حلاوه وكان محبوب
ظللت اسبوع لااتحرك من الفراش ولا اعرف مايحدث لي .. كنت في الجنازه مسنود من اصحابي والله ماتوقفت عيني
كانها نهر وانا مش قادر اسكت دموع نزله ولا قادر اقف والله يا اخواني الناس في الجنازه كانت تحضن عليا ويقبلوني وانا مش عارف انا بسلم علي مين ولا مين بيقبلني
انا مكنتش عايز اكتب حاجه لاني عارف اني هبكي بس مقدرتش اقف مش عارف ليه
الناس في الشارع كانت تشوفني كانت تعيط علي شكلي وحزني
وطبعا حزني شئ وحزن امي وابي شئ اخر
اللهم ياربي انت تعلم اني كنت احبه في الله اشد مايحب احداً احد فاجمعنا به في الفردوس الاعلي
كان نعم الاخ وكنت انا بأس الاخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يامن لك اخ صغير وانت غافل عن هذه النعمه انظر الي حالي
وانت تعرف ماهي مراره الفراق ..
هذه قصتي باختصار شديد
لعلكم تأخذوا منها العبره
لااعرف هل انتهت المدونه ام لا ؟
ام هل انتهت كلماتي ام لا ؟
ام هل انتهيت انا ام لا ؟
ام هل الحياه مريره ام جميله ام موحشه ام ماذا
قال الله الملك الحق ((
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) ))))))))))))))))))))))
ربما تنتهي المدونه هنا