أسعد الله صباحكم ومساءكم
وملأها طاعة ومغفرة
قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من صلى عليه صلاة صلى الله عليه عشراً ) رواه مسلم.
فاللهم صلً على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
اليومبأذن الله سأتكلم عن القبر وما بعده من منازل الاخرة
نسال الله ان تنفعنا تلك الكلمات وان تكون حجة لنا لا حجة علينا.
والموضوع ليس من كتابتي.. نقلته وزدت عليه.
من كتاب ( تفسير العشر الاخير من القران الكريم من زبدة التفسير)
وهو من اروع الكتب التي قرأتها يطرح المعلومات بشكل مبسط ويسير جداً
أسأل الله أن يجزي خيرا من عمل على تألفيه وتوزيعه.
كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر يبكى حتى يبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة
والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا! ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال:
(القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسرُ منه،وإن لم ينج منه فما بعده أشدُّ منه .
قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ما رأيت منظرا قط إلا والقبر
أفظع منه ) رواه أحمد والترمذي وحسنه الشيخ الألباني .
يمر بها كلاً من المؤمن والمؤمن العاصي والمنافق والكافر
وهي أول منزلة من منازل الاخرة حفرة نار للكافر والمنافق وروضة للمؤمن
وورد العذاب فيه على معاص منها:
عدم التنزه من البول,النميمة,الغلول من المغنم,الكذب,النوم عن الصلاة,هجر القران,الزنا,
الواط,الربا ,عدم رد الدين وغيرها..
وينجي منه : العمل الصالح الخالص لله,التعوذ من عذابه كقول"الله غنى عذابك يودم
تبعث عبادك" وقراءة سورة الملك وغيره
والمعصمون من عذاب القبر هم:الشهيد ,المرابط ,الميت يوم الجمعه,المبطون وغيرهم.
الصور قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر أمر الله الله عز وجل لكي ينفخ نفخه الفزع:
قال تعالى:
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ
أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ )
فيخرب مافي الكون كله, وبعد اربعين ينفخ إسرافيل نفخه البعث
فال تعالى:
(ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ)
ثم يرسل الله جل وعلا مطراً فتنبت الاجساد من عظمة عجب الذنب وتكون
خلقاً جديد لايموت ,عراة ,يرون الملائكة والجن
يبعثون ع أخر عمل عملول في الدنيا
قال تعالى:
(ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل) رواه البخاري
بعد قيام الناس من قبورهم يساق الخلق الى ارض المحشر
قال تعالى:
( يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا)ً
يجمع الله الخلائق للحساب فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50 ألف
سنة ,كأن دنياهم ساعة,فتدنو الشمس قدر ميل ويغرق الناس
بعرقهم قدرميل ويغرق الناس بعرقهم قدر أعمالهم ,فيه يتخاصم الضعفاء
والمتكبرون ,ويخصم الكافر قرينه وشيطانه واعضاءه ,ويلعن بعضهم بعضاً
,يعض الظالم على يديه,وتجرجهنم بـ 70ألف ملك,فإذا راّها الكافر
ود افتداء نفسه او يكون ترابا.
,أما العصاة:
فمانع الزكاة تصفح أمواله ناراً يكوى بها, والمتكبرون يحشرون كالنمل,
ويفضح الغادروالغال والغاصب,وياتي السارق بما سرق وتظهر الخفايا ,
أما الاتقياء فلا يفزعهم بل يمر كصلاة ظهر.
هناك شفاعتان عظمى خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم للخلق يوم
الحشر لرفع بلائهم ولمحاسبتهم,وعامة كإخراج المؤمنين من النار ورفع
درجاتهمولابد من شرطين مهمين لحصول الشفاعة:
الشرط الاول :
إذن الله تعالى للشافع أن يشفع
قال تعالى:
(وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ
اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ )
ويقول سيد الشفعاء محمد صلى الله عليه وسلم:
(فأستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا
تحضرني الان,فأحمده بتلك المحامدوأخر له سأجداً فيقال,
يامحمد ارفع رأسك,وقل يسمع لك,وسل تعط, واشفع تشفع)
والشرط الثاني:
رضا الله عن المشفوع قال تعالى(ولا يَشْفَعُونَ إلاّ لمَن ارتَضى).