عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-15-2012, 06:34 PM
الصورة الرمزية المثنى
المثنى المثنى غير متواجد حالياً
عضوية ذهبية
 
شكراً: 2,058
تم شكره 3,608 مرة في 843 مشاركة

المثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدىالمثنى عضوية شعلة المنتدى









Oo5o.com (23) ||✿||..كتاب الكبائر..||✿||..تقديم..|✿|..أخوكم المُثنى..|✿|..الجزء الثالث..|✿|..

 

||✿||..كتاب الكبائر..||✿||..تقديم..|✿|..أخوكم المُثنى..|✿|..الجزء الثالث..|✿|..
||✿||..كتاب الكبائر..||✿||..تقديم..|✿|..أخوكم المُثنى..|✿|..الجزء الثالث..|✿|..
||✿||..كتاب الكبائر..||✿||..تقديم..|✿|..أخوكم المُثنى..|✿|..الجزء الثالث..|✿|..







ان آڷζـمدڷڷـه , نζـمده ۈنسٺعينـه ۈنسٺغفره ۈنعۈذبآلله من شرۈر أنفسنآ,

ۈمنسيئآٺ أعماڷنآ من يهده آللـه فڷآ مضڷ ڷه,ۈمن يضڷڷ فڷآ هآدي ڷـه

ۈأشهد أنڷآ إڷـه إڷآ آللـه ۈحده ڷآشريڪڷـه ۈأشهد أن مζـمد

ع‘ــــبــــــده ۈرســۈڷـــهأمــآبعد .. :-

||



ڪيف ζـآڷ إخۈآني أدآريّــﮯ ۈمشرفــﮯۈأعضآء منٺدىمونمس ان شاء

الله بخير وصحه وعافيه
يسرّنــﮯ أن أقدم ڷڪم
ۈأن أضع بين أيديڪم

في القسمالاسلامي
هذا
الكتاب الرائع .....بـعنوان :-

|["..الكبائر - الجزاء الثالث.."]|


::..للشيخ..::

|[... محمد ... بن ... أحمد ... الذهبي ...]|

/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/:/

..واسال
الله الرحمن الرحيم ان يعصمنا من الوقوع بهااا...

>>اولا الاجزاء السابقه...~

||✿||..كتاب الكبائر..||✿||..تقديم..|✿|..أخوكم المُثنى..|✿|..الجزء الاول+هديه..

||✿||..كتاب الكبائر..||✿||..تقديم..|✿|..أخوكم المُثنى..|✿|..الجزء الثاني..|✿|








..استكمالا للكبيرة الرابعه...~

/...ترك الصلاة.../

فصل :في عقوبة تارك الصلاة في جماعة مع القدرة قال الله تعالى: " يوم يكشف

عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون * خاشعة
أبصارهم ترهقهم

ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون
"
وذلك يوم القيامة

يغشاهم ذل الندامة وقد كانوا في الدنيا يدعون إلى السجود
.


قال إبراهيم التيمي : يعني إلى الصلاة المكتوبة بالأذان والإقامة ، وقال

سعيد بن المسيب : كانوا يسمعون : حي على الصلاة حي على

الفلاح ، فلا يجيبون وهم أصحاء سالمون
.
وقال كعب الأحبار :



والله ما نزلت هذه الآية إلا في الذين تخلفوا عن الجماعة ، فأي وعيد أشد

وأبلغ من هذا لمن ترك الصلاة في الجماعة مع القدرة على إتيانها ؟

وأما من السنة فما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله

عليه وسلم قال : " لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر

رجلاً فيؤم الناس ، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا

يشهدون الصلاة في الجماعة ، فأحرق بيوتهم عليهم بالنار " ولا يتوعد

بحرق بيوتهم عليهم إلا على ترك واجب مع ما في البيوت من الذرية


والمتاع
.
وفي صحيح مسلم أن رجلاً أعمى أتى النبي صلى الله

عليه وسلم فقال : " يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى

المسجد و سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يرخص له أن يصلي

في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال : هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال : نعم

. قال : فأجب
" .
ورواه أبو داود " عن عمرو بن أم مكتوم أنه أتى النبي صلى الله

عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع وأنا ضرير

البصر شاسع الدار ـ أي بعيد الدار ـ ولي قائد لا يلائمني فهل لي رخصة

أن أصلي في بيتي ؟ فقال : هل تسمع النداء ؟ قال ، نعم . قال :

فأجب فإني لا أجد لك رخصة
" .
فهذا ضرير البصر شكى ما

يجد من المشقة في مجيئه إلى المسجد و ليس له قائد


يقوده إلى المسجد ، ومع هذا لم يرخص له النبي

صلى الله عليه وسلم في الصلاة في بيته فكيف بمن يكون صحيح البصر

سليماً لا عذر له ؟ ولهذا لما سئل ابن عباس رضي الله عنهما : عن رجل

يصوم النهار و يقوم الليل ولا يصلي في جماعة و لا يجمع فقال : إن


مات على هذا فهو في النار
.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه لأن

تمتلىء أذن ابن آدم رصاصاً مذاباً خير له من أن يسمع النداء

ولا يجيب
.
وروي "عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: من سمع المنادي بالصلاة فلم يمنعه من

اتباعه عذر قيل وما العذر يا رسول الله ؟ قال خوف أو مرض لم

تقبل منه الصلاة التي صلى يعني في بيته
" .

وأخرج الحاكم في مستدركه عن " ابن عباس أيضاً قال : قال رسول الله

صلى الله عليه سلم : وثلاثة لعنهم الله : من تقدم , قوماً وهم له

كارهون ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، ورجل سمع حي

على الصلاة حي على الفلاح ثم لم يجب" .



وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لا صلاة لجار المسجد إلا في

المسجد قيل : ومن جار المسجد ؟ قال : من سمع الأذان
.
وروى

البخاري في صحيحه عن عبد الله بن مسعود رضي الله

عنه قال : من سره أن , يلقى الله , غداً مسلماً ـ

يعني يوم القيامة ـ فليحافظ على هؤلاء

الصلوات الخمس حيث ينادي بهن ، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى


وإنهن من سنن الهدى ، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي

هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة

نبيكم لضللتم . ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق

معلوم النفاق أو مريض ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادي بين رجلين حتى

يقام في الصف أو حتى يجيء إلى المسجد لأجل صلاة الجماعة .

وكان الربيع بن خيثم قد سقط شقه في الفالج ، فكان يخرج

إلى الصلاة يتوكأ على رجلين ، فيقال له : يا أبا محمد قد

رخص لك أن تصلي في بيتك أنت معذور .



فيقول : هو كما تقولون ، ولكن أسمع المؤذن يقول : حي على الصلاة حي

على الفلاح ، فمن استطاع أن يجيبه ولو زحفاً أو حبواً فليفعل .
وقال

حاتم الأصم : فاتتني مرة صلاة الجماعة فعزاني أبو اسحاق

البخاري وحده ، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة

آلاف إنسان ، لأن مصيبة الدين عند الناس أهون من

مصيبة الدنيا
! .
وكان بعض السلف يقول: ما

فاتت أحداً صلاة الجماعة إلا بذنب أصابه وقال ابن عمر خرج عمر

يوماً إلى حائط له فرجع وقد صلى الناس العصر فقال عمر : إنا لله وإنا

إليه راجعون فاتتني صلاة العصر في الجماعة . أشهدكم أن حائطي على

المساكين صدقة ليكون , كفارة لما صنع عمر رضي الله عنه ، والحائط

البستان فيه النخل
.
فصل ـ:ويكون اعتناؤه بحضور صلاة العشاء

والفجر أشد ، فإن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن


هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ، يعني العشاء والفجر ، ولو

يعلمون ما فيهما من الأجر لأتوهما ولو حبواً
" .
وقال ابن عمر : كنا إذا

تخلف منا إنسان في صلاة العشاء والصبح في الجماعة أسأنا به

الظن أن يكون قد نافق
.
حكاية : عن عبيد الله بن عمر

القواريري رضي الله عنه قال : لم تكن تفوتني صلاة العشاء في الجماعة

قط ، فنزل بي ليلة , ضيف فشغلت , بسببه وفاتتني صلاة العشاء

في الجماعة ، فخرجت أطلب الصلاة في مساجد البصرة ،

فوجدت الناس كلهم قد صلوا وغلقت المساجد ، فرجعت إلى بيتي وقلت : قد

ورد في الحديث : إن صلاة الجماعة تزيد على صلاة الفرد بسبع وعشرين

درجة ، فصليت العشاء سبعاً وعشرين مرة ثم نمت ، فرأيت في المنام

كأني مع قوم على خيل وأنا أيضاً على فرس ونحن نستبق ، وأنا

أركض فرسي فلا ألحقهم ، فالتفت إلى أحدهم فقال لي :

لا تتعب فرسك فلست تلحقنا : قلت : ولم ؟ قال : لأنا صلينا العشاء

في جماعة وأنت صليت وحدك . فانتبهت وأنا مغموم حزين

لذلك ، فنسأل الله المعونة والتوفيق إنه جواد كريم .



..الكبيرة الخامسه...~

/...منع الزكاه.../

الكبيرة الخامسة : منع الزكاة قال الله تعالى : " لا يحسبن الذين يبخلون بما

آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به

يوم القيامة
" .
وقال الله تعالى : " وويل للمشركين * الذين لا يؤتون

الزكاة " فسماهم المشركين . وقال الله تعالى : " والذين

يكنزون الذهب و الفضة ولا ينفقونها في سبيل الله

فبشرهم بعذاب أليم * يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم

وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون
" .


وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من صاحب ذهب

ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح

من نار ، فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جبينه وجنبيه

وظهره . كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين

ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس ، فيرى سبيله

إما إلى الجنة وإما إلى النار . قيل يا رسول الله فالإبل ؟ قال : ولا صاحب

إبل لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أوفر

ما كانت لا يفقد منها فصيلاً واحداً تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها ،

كلما مر عليه أولها رد عليه آخرها في يوم كان مقداره

خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس

فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار قيل : يا رسول الله فالبقر والغنم ؟

قال : ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة

بطح لها بقاع قرقر ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء تنطحه

بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخرها

في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي

الله بين الناس ، فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار
" .
وقال صلى

الله عليه وسلم : " أول ثلاثة يدخلون النار ـ أمير مسلط ، وذو ثروة

من مال لا يؤدي حق الله تعالى من ماله ، وفقير فخور
" .
وعن

ابن عباس رضي الله عنهما قال : من كان له مال يبلغه حج

بيت الله تعالى ولم يحج أو تجب فيه الزكاة ولم يزك


سأل الرجعة عند الموت ، فقال له رجل : اتق الله يا ابن عباس فإنما

يسأل الرجعة الكفار . فقال ابن عباس : سأتلوا عليك بذلك قرآناً ،

قال الله تعالى : " وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن
يأتي

أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى
أجل قريب

فأصدق
" .



أي أؤدي الزكاة " وأكن من الصالحين " أي أحج . قيل له : فما يوجب الزكاة ؟

قال : إذا بلغ المال مائتي درهم وجبت فيه الزكاة ، قيل , فما يوجب

الحج ؟ قال : الزاد والرحلة
.
ولا تجب , الزكاة في الحلي المباح

إذا كان معداً للإستعمال ، فإن كان معداً للقنية أو الكراء

وجبت فيه الزكاة .وتجب في قيمة عروض التجارة ، وعن أبي هريرة

رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من

آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع

له زبيبتان يطوقه يوم القيامة فيأخذ بلهزميته

ـ أي بشدقيه ـ فيقول : أنا مالك ، أنا كنزك . ثم تلا هذه الآية
:
" ولا

يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم

سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة )" " أخرجه البخاري
.
وعن ابن مسعود

رضي الله عنه في قول الله تعالى في ما نعي الزكاة : " يوم يحمى


عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم و ظهورهم

" قال : لا يوضع دينار على دينار ولا درهم على درهم

ولكن يوسع جلدة حتى يوضع كل دينار ودرهم

على حدته
.
فإن قيل : لم خص الجباه والجنوب والظهور بالكي ؟ قيل :

لأن الغني البخيل إذا رأى الفقير عبس وجهه وزوى ما بين عينيه

وأعرض بجنبه ، فإذا قرب منه ولي بظهره فعوقب بكي هذه

الأعضاء ليكون الجزاء من جنس العمل
.
وقال صلى الله

عليه وسلم : " خمس بخمس ، قالوا : يا رسول


الله وما خمس بخمس ؟ قال : ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم

، وما , حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر ، وما ظهرت , فيهم

الفاحشة إلا فشا فيهم الموت ، ولا طففوا المكيال والميزان إلا

منعوا النبات وأخذوا بالسنين ، ولا منعوا الزكاة إلا حبس

عنهم القطر
" .
موعظة : قل للذين شغلهم في

الدنيا غرورهم إنما في غد ثبورهم

ما نفعهم ما جمعوا .



إذا جاء محذورهم . يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم

وجنوبهم وظهورهم . فكيف غابت عن قلوبهم وعقولهم . يوم يحمي

عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم و جنوبهم وظهورهم .

أخذ المال إلى دار ضرب العقاب فجعل في بودقة ليحمي ليقوي العذاب

. فصفح صفائح كي يعم الكي الإهاب ، ثم جيء بمن عن الهدى

قد غاب . يسعى إلى مكان لا مع قوم يسعى نورهم .

ثم يحمي عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم .

إذا لقيهم الفقير لقي الأذى . فإن طلب منهم شيئاً طار منهم لهب الغضب

كالجذا . فإن لطفوا به قالوا أعنتكم ذا . وسؤال هذا لذا . ولو شاء ربك لأغنى

المحتاج وأعوز ذا .ونسوا حكمة الخالق في غنى ذا وفقر ذا . واعجبا كم

يلقاهم من غم إذا ضمتهم قبورهم . يوم يحمي عليها في نار جهنم

فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم . سيأخذها الوارث منهم

غير تعب . ويسأل عنها الجامع من أين اكتسب ما اكتسب .

ألا إن الشوك له وللوارث الرطب . أين حرص الجامعين ، أين عقولهم يوم

يحمي عليها في , نار جهنم فتكوى , بها جباههم وجنوبهم وظهورهم .

لو رأيتهم في طبقات النار . يتقلبون على جمرات الدرهم والدينار .

وقد غلت اليمين مع اليسار لما بخلوا مع الإيسار لو رأيتهم

في الجحيم يسقون من الحميم . وقد ضج صبورهم ،

يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم .

كم كانوا يوعظون في الدنيا ما فيهم من يسمع . كم , خوفوا من


عقاب الله وما فيهم من يفزع كم أنبئوا بمنع الزكاة وما فيهم

من يدفع . فكأنهم بالأموال وقد انقلبت شجاعاً أقرع .



فما هي عصا موسى ولا طورهم . يوم يحمي عليها في نار جهنم

فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم
.
( حكاية ) : روي

عن محمد بن يوسف الفريابي قال : خرجت أنا و جماعة

من أصحابي في زيارة أبي سنان رحمه الله ،


فلما دخلنا عليه وجلسنا عنده قال : قوموا بنا نزور جاراً لنا مات أخوه

ونعزيه فيه فقمنا معه ودخلنا على , ذلك الرجل ، فوجدناه

كثير البكاء والجزع على أخيه ، فجلسنا نسليه ونعزيه

وهو لا يقبل تسلية ولا تعزية ، فقلنا : أما تعلم أن الموت سبيل لابد

منه !قال : بلى ولكن أبكي على ما أصبح وأمسى فيه أخي

من العذاب ،فقلنا له : هل أطلعك الله على الغيب ؟


قال : لا ولكن لما دفنته وسويت التراب عليه

وانصرف الناس جلست عند قبره ، إذ صوت من قبره يقول : آه أقعدوني

وحيداً أقاسي العذاب ، قد كنت أصلي ، قد كنت أصوم . قال : فأبكاني

كلامه فنبشت عنه التراب لأنظر حاله ، وإذا القبر يشتعل عليه

ناراً وفي عنقه طوق من نار ، فحملتني شفقة الأخوة

ومددت يدي لأرفع الطوق عن رقبته فاحترقت

أصابعي ويدي ، ثم أخرج إلينا يده فإذا

هي سوداء محترقة .قال فرددت عليه التراب و انصرفت ، فكيف لا أبكي

على حاله وأحزن عليه ؟ فقلنا : فما كان أخوك يعمل في الدنيا ؟

قال : كان لا يؤدي الزكاة من ماله ، قال فقلنا هذا تصديق

قول الله تعالى
:
" ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم

الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم

سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة
" .


وأخوك عجل له العذاب في قبره إلى يوم القيامة . قال : ثم خرجنا من

عنده و أتينا أبا ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرنا

له قصة الرجل ، وقلنا له : يموت اليهودي والنصراني ولا نرى

فيهم ذلك ! فقال : أولئك لا , شك أنهم , في النار ، وإنما

يريكم الله في أهل الإيمان لتعتبروا . قال الله تعالى : "


من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها

وما ربك بظلام للعبيد
" .

فنسأل الله العفو والعافية إنه جواد كريم .






•»والى اللقاء مع جزء جديد ان شاء الله تعالى...^^

_________________________________

» فڪرة وتقديم
::
المُثنى«•


» ٺنسيق وتدقيق ::
المُثنى «•

» ٺصميم اڷفۈآصڷ::
المُثنى«•








وفي الختام اتمنى ان ينال طرحي رضاكم وان تستفيدو منه...."


" ڪفارة آڷمجڷس"


سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك.."






-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
..سبحان الله وبحمده...سبحان الله العظيم..



التعديل الأخير تم بواسطة المثنى ; 04-15-2012 الساعة 06:38 PM
رد مع اقتباس
10 أعضاء قالوا شكراً لـ المثنى على المشاركة المفيدة: