خير ما أبتدئ به هو كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم
*
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«1» الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ «2» الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ «3» مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ «4» إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ «5» اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ «6» صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ «7»
*
عَنْ أَمِيرِ المؤمِنينَ أَبِـي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ تعالى عنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِه فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ وَرَسُولِه، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيْبُهَا، أَو امْرأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) رَواهُ إِماماَ الـمُحدِّثِين أبو عَبدِ الله مُـحَمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إِبراهِيمَ بنِ الـمُغِيرةِ بن بَرْدِزْبَهْ البخاريُ، وأبو الـحُسَينِ مُسلِمٌ بنُ الحجَّاجِ بنِ مُسلِمٍ القُشَيرِي النَيسابُورِي، فِي صَحِيحَيْهِما اللَذَينِ هُماَ أَصَحُّ الكُتُبِ الـمُصَنَّفَة.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فهد القاسم ; 04-05-2012 الساعة 11:35 AM