عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2012, 08:39 PM   رقم المشاركة : 2
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,049 مرة في 2,081 مشاركة

 
Llahmuh رد: أنا معجبـــــة بكِ...!!!!!

أنا معجبة بكِ :

( أنا معجبة بك ) كلمة تتردد في أنحاء المدارس...وخصوصا بين البنات..في المرحلتين الإعدادية والثانوية,
الإعجاب لا بأس به..ان كان مبني..على الخلق الكريم...والثقافة والتدين...وتحيطها المحبة في الله,
لكن الإعجاب المحظور، وهو المنتشر ،، انه آفة المجتمع, إعجاب بالشكل. بالعطر..بالمشية...بتفصيل موديلها..بجرأتها ...بصراخها, وتزين جدران المدارس بكلمة...


( أحبك موت يا فلانة...وتنتهي بتوقيع العاشقة )

تُرى ما سبب هذه الظاهرة؟ هل هوا الفراغ العاطفي؟
أو لأن الفتاة لا تستطيع أن تحب شابا ؟!!

و تفعل كما ترى بالمسلسلات المكسيكية والأغاني
وغيرها من البرامج ألا أخلاقية ...

فتنفذه في إحدى الفتيات التي تختارها ثم تعيش معها
قصة عشق وهمي!!

وتحبها لحد الموت...


إنّ مما يحزن القلب، ويدمي الفؤاد ويسيل منه قلب الغيور مرارة ما استشرى
لدى بعض بناتنا بما يسمى " الإعجاب" هذا الداء العضال الذي سرى ويكاد ينتشر ليفتك
بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع، وهي أيضاً تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله،
انتشر هذا الداء باسم الحب، ثم تطور حتى أصبح عشقاً، وغراماً، ورذيلة، وشركاً بالله،
إنما هو " الإعجاب"


الإعجاب :: هو التعلق والإفراط في المحبة .. بتجاور الحد المشروع ..

يعتقد البعض أنها صداقة .. لكنها في مضمونها ليست كذلك .. لأنها علاقة فاسدة تنغمس
فيها القيم و المبادئ التي نشأنا عليها ، بالوصول إلى أعلى درجات الحب .. والعشق والهيمان للطرف الآخر ..


فقد تستهوى فتاه ، فتاه أخرى ، لجمالها و أناقتها او لمنصب والديها ،
وقد تستهوي الطالبة بإحدى معلماتها ، فتتعلق بالمادة الدراسية ..
على حساب المواد الأخرى ..


فتفرط في التفكير بها ، وتصبح أسيرة يومها ، لا تتحدث إلا عنها ،
و لا تسال إلا عليها ، وتبدأ بينهم المكالمات الهاتفية لساعات طوال ..



ما هو الإعجــاب ؟!!
____________________

وضح ابن القيّــم- رحمه الله – حقيقة الإعجاب أو العشق فقال :
" إن العشق هـو الإفراط في المحبـة بحيث يستولي على القلب
من العاشق حتى لا يخلو من تخيله وذكره والتفكير به،
بحيث لا يغيب عن خاطره وذهنه ،
فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية ،
فتتعطل تلك القـوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح
ما يعسر دواؤه ، فيعجز البشر عن إصلاحـه " .


هناك اسباب عديدة تؤدي الى تبادل الاعجاب المفرط بين الفتيات ..
ومنها :


أولا : الفـراغ الـروحي وخـلو النفـس من ذكـر الله ومحبـــته ..
قال ابن القيم – رحمه الله - : " القلب إذا أخلص عمله لله لم يتمكن منه العشق ،
فإنه إنما يتمكن من القلب الفارغ".


ثانياً: انتشـار الدعـاة إلى الحب والحرية..

ثالثاً: أثر الإعلام في سلوك الفتاة المنحرفة..

رابعاً: ضعف القدوة ..

خامساً : الخلط بين المحبة في الله والإعجاب..

سادسا : التشبه بالرجل ..
بعض الفتيات تعجبن بسبب حركات الترجل من بعض الفتيات الأخريات ،
فتصورها كرجل أمامه ..

ففي الحديث الشريف .. " لعن رسـول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهيـن
من الرجـال بالنسـاء والمتشبـهات من النسـاء بالرجـــال"


مراحله :

الصداقة ، الحب والتعلق ، التوحد والأنانية ،
وفي آخر مراحله الشذوذ والعياذُ بالله



الإعجاب في بدايته يأخذ شكل الصداقة .. لكن سرعان ما يدب فيه الفساد و تتحول العلاقة إلى سلوك
غير سوي بين الفتاتين .. مما يطمس شخصية المعجبة في المعجب فيها


كما يأخذ أشكالا أخرى .. وذلك حسب قوة شخصية الفتاه والبيئة التي نشأت فيها،
يكون أحيانا على شكل شلل وجماعات (( الفتاة مسترجلة )) .. فتبدأ المجموعة بالتسلط على
مجموعات اضعف منها من الفتيات..


ويأتي أحيانا بشكل فرادي وسري للغاية .. وتكمن الخطورة في جميع الأحوال حينما تصل العلاقة
ذروتها وتبلغ مرحلة الشذوذ الجنسي بين الفتيات (( الجنسية المثلى ))



بعض آثـار الإعجاب :

1- الاشتغال بحب المعجب بها وبذكرها عن حبّ الرب وذكره، فلا يجتمع في القلب
هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه.


2- عذاب قلب المعجبة بمن أعجبتها ، وفعلاً من أحب شيئا غير الله عُــذّب به ولابد.

3- أن تشتغل عن مصالح دينها ودنياها بمثل هذه التفاهات- الإعجاب وتوابعه-


وليس شيء أضيع لمصالح الدين والدنيا من العشق والإعجاب.


4- ذوبان شخصية المعجبة في المعجب بها أو بالعكس فيحصل التقليد الأعمى للمحبوبة في
حركاتها وتسريحات شعرها، وحتى طريقة كلامها وهذا يجعل المعجبة مسلوبة الشخصية
ضعيفة التمييز بين الحق والباطل سهلة الانقياد سريعة التمرد على أوامر دينها.


5- ضعف علاقة المعجبة بكثير من زميلاتها أو قريباتها؛ لأنها تصرف جل اهتمامها ووقتها
لمن أعجبت بها، وهذا يسبب لها كثيراً من الإحراج من قبل زميلاتها.


6- فساد أخلاق المعجبة مادام الإعجاب كان لأجل الجمال أو المال ونحو ذلك من عروض الدنيا.

7- ضياع وقت المعجبة؛ وذلك بالتفكيـر بمن أعجب بها وكثرة محادثتها لغير فائدة ترجى ونحو ذلك.

8- ضعف التحصيل العلمي والثقافي لدى كل من المعجبة أو المعجب بها.

9- سقوط المعجبـة من أعيـن كثير من صويحباتها إذا رأوا تعلقها الشديد بها واستكانتها
لها واهتمامها الزائد عن الحد بها.



العـلاج من الإعجــاب:

شغل القلب بحب الله عـز وجل: فالقلب إذا امتلأ بحب الله لا يمكن أن يمتلئ بشيء سواه ..
قال تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " .

واعلمي أخيه أنك لن تشعري بلذة الإيمان حتى يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما.

في الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ثلاث من كن فيه وحد بهنّ حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسـوله أحب إليه مما سـواهما ،
وأن يـحب المـرء لا يحبه إلا لله "
.

وفي صحيح البــخاري عن أبي هـريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يقـول الله تعالى : ولا يـزال عبـدي يتقرب إلي بالنـوافل حتى أحبه ،
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ،
ورجله التي يمشي بها ، ولئــن سألني لأعطينه ، ولئــن استعاذني لأعيذنه "




· تجنب مخالطة الفتيات المشبوهات وحسن اختيار الصديقة ،
وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " .
رواه أحمد والترمذي وأبو داود وهو صحيح .



مصاحبة الصالحات :

ممن يحملن قلوباً إيمانية تكتسب منهن الصفات الحسنة وتستمع منهن الكلمات المضيئة
التي تنير دربها وتسلك بها سبيل التقيات ، وإن مصاحبة الصالحات وصية النبي صلى الله عليه وسلم
كما في الحديث الصحيح

عن أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي " .
رواه الترمذي وأبو داود والدارمي



· الأخذ بالنصيحة من قبل ذوي الخبرة

· عدم الإفراط في الزينة واللبس الفاحش داخل مجتمع الفتيات

· شغل أوقات الفراغ بما هو نافع ومفيد .


تذكر حال الدنيا :

فالدنيا زائلة لا محالة ، وكل ما فيها إلى زوال ، وكل ما تراه الفتاة من جمال ومتعة سوف ينتهي ،
ولن يبقى إلا العمل الصالح .

إن متعة الآخرة لا يوازيها متعة ، ولو تفكرت الفتاة المعجبة بحال الدنيا ومقارنتها بحال الآخرة لزهدت
فيما هي واقعة فيه ولاستحقرت إعجابها ، واستبدلته بهمة عالية وعمل دؤوب لتحصيل الآخرة .






واجب المعلمة:
____________________

ويقع على عاتق المعلمة واجب عظيم للحدِّ من هذه الظاهرة وانتشارها :

أ - فيجب أن تعرف أن التدريس ليس مجرد إلقاء درس من المقرر على الطالبات بقدر
ما هو توجيه ونصح وإرشاد ، يقول الشاعر :

الأم مدرسـة إذا أعددتهــا أعددت شعبًا طيب الأعراق

فيا معلمات أعددن الفتيات إعدادًا إسلاميًا ، ووجهوهن إلى ما يبعدهن عن هذه التصرفات .

ب - على المعلمة أن تحاول ألا تقبل أي هدية تهدى لها من الطالبة حتى ولو صغرت كوردة مثلاً أو غيرها.[12]

جـ - عدم قبول الرسائل من الطالبات وخاصة التي تحمل كلمات الإعجاب وما لا يليق ،
فهناك من المدرسات من تصلها الرسالة تلو الرسالة ولا تنكر عليهن إن لم تكن ترضى ، أو ترضى بها .

د - عقد الندوات في المدارس لتنبيه الطالبات لخطورة مثل هذا الداء,
وذلك بالتعاون مع الهيئات الدينية والتربوية النفسية المختلفة.


آخر تعديل همسات مسلمة يوم 03-30-2012 في 09:36 PM.

رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: