بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذا خطاب من زوج سعيد إلى والد زوجته
يصف حياته الزوجية مع ابنته فيقول :
يا عمي ويا أبي ويا صديقي :
إني أشكركم على أنكم يسرتم لي الزواج من ابنتكم الغالية ،
فهي لا تتألم مهما قسوت عليها وهي مخلصة تتفانى في خدمتي ،
وإنني خلال هذه السنوات الطويلة ،بعيدا عن أهلي ووطني لم أشعر
بوحشة الغربة بسبب ما تُحدث في حياتي من التجديد المستمر
وهي تعينني على أداء الشعائر الدينية.
فأنا اهنئكم على حسن تربيتها والغريب أن المديح مهما كان
لا يجعلها تشعر بالغرور إنها تسلك مع أطفالها السلوك نفسه
ليكونوا رجالا صالحين وجنودا وقادة في المستقبل
لقد جمعَتْ بين عمل الدنيا وعمل الآخرة ولا تفرط
في أحدهما على حساب الآخر .
إني مسرور من الزواج بها وهي مسرورة فأرجو أن تكونوا
أنتم مسرورين أيضا.
انها تهتم كثيرا بأطفالنا......
جاراتها يحببنها كثيرا لأنها تهتم بأفراحهن وأحزانهن وتقدم
لهن الهدايا في المناسبات .
فالحمد لله الذي وفقني للزواج منها ...
إني أكتب هذه الأسطر والدموع تترقرق في عيني كثمن للمحبة
الحقة لكم ولأمها ولجميع من ساهم في تربيتها ...
ولو أردتُ أن أوفيها حقها من وصف صفاتها الحسنة لاحتجت
إلى مجلدات وإلى وقت كثير ، لذلك أردت بهذه الشذرات
أن أعطي صورة مصغرة عن حياة هذه الإنسانة الصالحة
والزوجة المؤمنة مُقرا بذلك عن مقدار شعوري الصادق
نحو كل من ساهم في تربيتها ويسر لي
الزواج منها .
التعديل الأخير تم بواسطة اللؤلؤة الوردية ; 03-28-2012 الساعة 11:24 AM