فعاليات رالي حائل الجانبية تجذب الزوار





العربية.نتاستقطبت الفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي لهذا العام أعداداً غفيرة من الزوار الذين استمتعوا بالمشاركة في 32 فعالية تضم أكثر من 70 برنامجاً ونشاطاً ترفيهياً ورياضياً وثقافياً وتراثياً، إضافة لتمتعهم بسوق الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية وفعاليات الطفل والأسرة والمتاحف الخاصة واستعراضات السيارات وغيرها من الفعاليات.

وأقيمت أمس مسابقة "رالي الشيبان" بحضور أكثر من ألف زائر اكتظت بهم الساحات المحيطة لمسار الرالي الذي تجاوز طوله أكثر من أربعة كيلومترات.

ومن جهته، نظم فرع جمعية الثقافة والفنون بحائل مسابقة لأفضل عازف ربابة تنافس خلالها عدد من العازفين على لونين، الهلالي والمسحوب، وشهد مخيم الجمعية طيلة أيام الرالي عروض السامري والهجيني والمحاورة الشعرية وعروض الجاليات.
مخيمات موجهة للشباب والأطفال



جانب من رالي حائل

أما القائمون على مخيم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فبذلوا جهودا كبيرة في توعوية الشباب شملت ترتيب زيارات في المخيمات وتوزيع كتيبات وأشرطة توعوية كما وفر الفرع مصلى متنقل بكامل تجهيزاته.

واستحوذت الخيمة التقنية التي نظمها مجلس التدريب التقني والمهني بحائل على إعجاب روادها، وضمت الخيمة عروضاً حية لمشاريع تقنية وفنية ابتكارية كما قدمت دورات تطويرية في مجالات متعددة تركز على التقنية أو تستفيد منها، وبعض هذه الدورات التقنية كان ذو مدة قصيرة تتناسب مع حال زوار الخيمة.

ومن جهة اخرى تنوعت برامج وفعاليات مخيّم الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل حيث اشتملت على العديد من الندوات والأمسيات وعروض مسرحية ومسابقات ترفيهية موجهة للأطفال.

اما "مقطورة تحدي السياقة الآمنة" التابعة لشركة ارامكو السعودية فشهدت إقبالاً كبيراً في أولى زياراتها للمنطقة وخاصة من قبل الشباب الذين توافدوا بأعداد كبيرة لتعلم أسس وقواعد القيادة الآمنة بطريقة مشوقه حيث تحتوي المقطورة على مقاعد وشاشات تعمل باللمس.

واستحوذت سيارة "الموكاب كار" التابعة لشركة سابك على إعجاباً كبيراً من قبل جميع الزوار لما وصلت له الصناعات الوطنية من تطور ودخولها في العديد من الصناعات العالمية، حيث ان السيارة ضمت كافة المواد التي تنتجها الشركة والتي تدخل في صناعة العديد من ماركات السيارات العالمية الشهيرة.

تحريك اقتصاد بادية حائل


من جهة أخرى، أسهم انطلاق رالي حائل في إيجاد حراك اقتصادي في بادية حائل خاصة في موقع الفعاليات الواقعة في وسط النفود على طريق حائل- جبة حيث اكتظت بالزوار التوافدين للموقع من المنطقة وخارجها.

وتحولت مواقع الرالي منفذاً اقتصادياً مهماً لشباب ونساء المنطقة خاصة نساء البادية، وتواجد في المنطقة عدد كبير من الباعة المتجولين ونصبوا مخيماتهم لعرض بضائعهم التي تنوعت بحثا عن الربح خلال فترة الرالي.

ونصب عدد من أهالي منطقة حائل والقرى التابعة لها المخيمات الكبيرة على طريق جبة - حائل لاستقبال الضيوف الذين توافدوا بشكل كثيف هذا العام للتمتع بسباق الرالي حائل مقدمين بذلك واجب الضيافة للزائرين.

ووضعت لافتات ترحيبية بالضيوف وعمد أصحاب المخيمات بالاحتفال بالضيوف بإكرامهم واستقبالهم بالعرضة والسامري والأمسيات الشعرية التي يشتهر بها أهالي المنطقة.