الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب .. شديد العقاب ذي الطول .... لا إله إلا هو إليه المصير كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون ...
وأشهد ألا إله إلا الله الحي القيوم مالك الملك رب العالمين ... وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله ...
أما بعد :

حينما هنئني الاصدقاء في المنتدي علي العضويه الذهبيه
التي لاأستحقها ولكني أعتز بها
او حينما نهنئ اخ من اخواننا في المنتدي علي الاشراف او العضويه الذهبيه او ألفياته الاولي او الثانيه الي اخر التهنئات
فهذا الكلام الجميل اثار في الشجون وتذكرت من توي

سيدنا كعب بن مالك رضي الله عنه حينما هنئه الصحابه
هنئوه بماذا هل بمنصب هل بمكانه
لقد هنئوه أن الله قد غفر له يااااااااااااااااااااااااااااا الله
ماأعظم هذه البشري الله يغفر لي وأنا مازلت في الدنيا
يقول كعب بن مالك رضي الله عنه
كملت لنا خمسون ليلة ... فبينما أنا على ظهر بيت من بيوتنا ... فبينما أنا جالس على الحال التي ذكر الله تعالى ، قد ضاقت على نفسي وضاقت على الأرض بما رحبت سمعت صوت صارخ على جبل سلع بأعلى صوته .. يا كعب بن مالك أبشر !!
قال فخررت ساجداً ، وعرفت أن قد جاء الفرج ، وآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوبة الله علينا حين صلى الفجر ...
فذهب الناس يبشروننا ... وذهب قبل صاحبي مبشرون فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبي ، فكسوته إياهما ببشراه ... والله ما أملك غيرهما يؤمئذ .. واستعرت ثوبين فلبستها وانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلقاني الناس فوجا فوجًا يهنئوني بالتوبة قال كعب فدخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس حوله الناس فقام إلى طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني هنأني .. ولا أنساها لطلحة !!

فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك !! قال : قلت أ من عندك يا رسول الله أم من عند الله ؟ قال : لا بل من عند الله !! وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه ..

وايضا حينا يأخذ الانسان يوم القيامه كتابه بيمينه يفرح ويجري لكي يجعل الناس يرون فرحته وسعادته قال الله تعالي((فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) ))

فما بالنا اذا جائتنا التوبه من الله والمغفره من الله
لذلك هذا مايجب ان يعيش له المسلم
يزرع ويزرع ويزرع من الخيرات الي (أن ياتي يوم الحصاد)
فيجب علينا ان نحرص علي ذلك ...والشئ بالشئ يذكر
قال شيخنا الحبيب محمد حسين يعقوب
انه لابد لنا ان يكون لنا في كل يوم وقت خلوه ان نترك الناس ونجلس لذكر الله فحتي لو جلسنا من المغرب الي العشاء تغلق هاتفك تضع رأسك في كتاب الله وتعيش مع آيات الله

وقفه لنا جميعا واسأل نفسك أين أنا من كتاب ربي ومن سنه الحبيب صلي الله عليه وسلم وأين أنا من طاعه الله
هل شغلتني الدنيا إالي هذه الدرجه وأين أنا من دروس العلم أين أنا _أين أنا_أين أنا
اللهم اجعلنا من الصالحين التائبين واجعلنا ياربنا من السعداء في الدنيا والاخره
وأحببت أن نقف وقفه بسيطه للتذكره قال تعالي (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)

وجزاكم الله خيرا

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• المقابله الذهبيه مع يوتشيها ساسكي و ايتاشي
• [إعلان]مبارك العضويه الذهبيه