● ● ● ● . . في ليلة الاثنين لعشرين من ذي القعدة من سنة (728هـ) توفي شيخ الإسلام بقلعة دمشق التي كان محبوساً فيها، وأُذن للناس بالدخول فيها، ثم غُسل فيها وقد اجتمع الناس بالقلعة والطريق إلى جامع دمشق، وصُلي عليه بالقلعة، ثم وضعت جنازته في الجامع والجند يحفظونها من الناس من شدة الزحام، ثم صُلي عليه بعد صلاة الظهر، ثم حملت الجنازة، واشتد الزحام، فقد أغلق الناس حوانيتهم، ولم يتخلف عن الحضور إلا القليل من الناس، أو من أعجزه الزحام، وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم، وتارة يتأخر، وتارة يقف حتى يمر الناس، وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام . رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية، وأسكننا وإياه في الفردوس الأعلى من جنته . . . ● ● ● ● ● ● ● ● . . شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كان شاعراً أدبيناً عظيماً ولديه أدبيات كثيرة ولقد اتيتُ لكُم بقصيدته المشهورة واروع وابدع قصائدته رحمة الله عليه مع تسجيل صوتي للقصيدة الرائعة بصوت جميل ستعجبكُم بإذن الله ~ عنون القصيدة : " ياسائلي عن مذهبي وعقيدتي [IMG]https://www.*********/images/smilies/w3.gif[/IMG] . ● ● ● ● . . يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي "=" رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل اســــــــــــمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه "=" لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ "="وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّـــــــل وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ "=" لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَــــــــل وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً "=" آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْــــــــزَلُ وجميعُ آيــاتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا "=" حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ وأَرُدُّ عُقْبَتَـهــــــا إلـــى نُقَّالِهـا "=" وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ "=" وإذا اسْـــتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ "="وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي "="أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ "=" فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـــــرَ مُهْمِـلُ والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ "=" وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ "=" عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْــــــــأَلُ هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ "=" وأبي حنيفـةَ ثم أحـــــمدَ يَنْقِـلُ فإِنِ اتَّبَعْتَ ســـبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ "=" وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلًًًً . . ● ● ● ● ● ● ● ● . . والأن اضعُ بين يديكُم التسجيل الصوتي لهذه القصيدة الإبداعية ستعجبكُم بإذن الله ~ رفعتها بنفسي , انــصحُ الـجميع بـ تـــحميلها فإنهـــا رائــعـة بحـــق [IMG]https://www.*********/images/smilies/w2.gif[/IMG] . مركز التحميل : 4shared الصيغة : MP3 الحجم : mb 2.23 ● ● ● ● التحميل : من --> هـــــُــنا =) . . ● ● ● ● . . وهذا تسجيل صوتي أخر مختلف =) الصيغة : MP3 الحجم : mb 2.27 ● ● ● ● التحميل : من --> هـــــُــنا =) . .
في ليلة الاثنين لعشرين من ذي القعدة من سنة (728هـ) توفي شيخ الإسلام بقلعة دمشق التي كان محبوساً فيها، وأُذن للناس بالدخول فيها، ثم غُسل فيها وقد اجتمع الناس بالقلعة والطريق إلى جامع دمشق، وصُلي عليه بالقلعة، ثم وضعت جنازته في الجامع والجند يحفظونها من الناس من شدة الزحام، ثم صُلي عليه بعد صلاة الظهر، ثم حملت الجنازة، واشتد الزحام، فقد أغلق الناس حوانيتهم، ولم يتخلف عن الحضور إلا القليل من الناس، أو من أعجزه الزحام، وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم، وتارة يتأخر، وتارة يقف حتى يمر الناس، وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام . رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية، وأسكننا وإياه في الفردوس الأعلى من جنته .