عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-20-2012, 06:53 PM
أبو زياد أبو زياد غير متواجد حالياً
عضوية ذهبية
 
شكراً: 0
تم شكره 1,021 مرة في 235 مشاركة

أبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاً








Llahmuh حتى لا يقول قائل : جاعت الطيور

 


حتى لا يقول قائل: جاعت الطيور


---------------------------------------------------------------------------------
______________________________________

حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي
حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، حدثت في عهد
الخليفة الاسلامي عمر بن عبدالعزيز
، حكم بضعاً وثلاثين
شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة،
وعاش الناس في عز لم يروه من قبل



ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة
(مصر والشام وأفريقيا...)،

وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة،

ويسألون: ماذا نفعل؟


فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:
أرسلوا منادياً ينادي في ديار الإسلام:




أيها الناس: من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ
له بيتٌ على حساب بيت مال المسلمين.




يا أيها الناس :من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه،
فلْيُشْتَرَ له مركب على حساب بيت مال المسلمين.





يا أيها الناس: من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه،
فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.




يا أيها الناس: من كان في سن الزواج ولم يتزوج،
فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.




فتزوج الشباب الاعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني
بيت لمن لا بيت له وصرف مركب لمن لا مركب له

بالله عليكم احبابي واخواني في دين الله ..

هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والازمنة
حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليقة الاسلامي
عمر بن عبدالعزيز


ولكن المفاجئة الاكبر في القصة هي


ان الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود اماكن
لتخزين الاموال والخيرات!

فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته :

عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى
حتى يسْتَكْفُوا
فأُعْطُوا،


والشكوى ما زالت قائمة،

فقال: وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء،
خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال
فتأكل منه الطير وتشبع.



حتى لا يقول قائل : جاعت الطيور في بلاد المسلمين





لكن اليوم أقول :

جاعت الأطفال وبعثرت الأموال وقُتِّلَتِ الشباب وانتُهكت الأعراض وشُرِّدت
العائلات واستبيحت دماء الشيوخ
والنساء والأطفال فأين نحن من ذاك الزمان نسأل الله
العفو والعافية وحسن الخاتمة في الدين والدنيا والآخرة .

مجموعة أملي الجنة الإسلامية

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share


التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 03-21-2012 الساعة 06:38 AM
رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ أبو زياد على المشاركة المفيدة: