عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-18-2012, 08:38 PM
الصورة الرمزية نادر فرحات
نادر فرحات نادر فرحات غير متواجد حالياً
عضوية ذهبية
 
شكراً: 1,208
تم شكره 528 مرة في 248 مشاركة

نادر فرحات عضوية ستكون لها صيت عما قريبنادر فرحات عضوية ستكون لها صيت عما قريب









Gadid ۩۝ணهل المراة ناقصة عقل ودين أو الرجل ண۝۩ الجزء الثالث ::..

 


كيف حالكم إخوانى الأحباب
إدارة &مراقبى & مشرفى & أعضاء
منتدى مونمس الغالى
بخير إن شاء الله

بعد مرور وقت طويل على هذه السلسلة وهى
۩۝ணهل المراة ناقصة عقل ودين أو الرجل ண۝۩

أقدم لكم الجزء الثالث منها

لكن بداية نأخذ تذكرة على الجزئين السابقين

دائما نسمع مقولة( ان النساء نا قصات عقل ودين ) وان المراة( خلقت من ضلع اعوج)
وتلك حكمة بالغة أن جَعَلَ الله الشدّة في الرجال والرقـّة في النساء ،
رقّة تُزين المرأة لا تعيبها ،

فقد شبهها المعصوم

بشفافية الزجاج الذي يؤثـّر فيه أدنى خدش ،
ويكسره السقوط ولو كان يسيراً .

قال النووي : قال العلماء : سمّى النساء قوارير لضعف عزائمهن ،
تشبيهاً بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها .

وهذا القول له جوابان
أجاب بهما من لا ينطـق عن الهوى

أما الأول :


فهـو إجابته ـ ـ على سؤال النساء حين سألنه :
وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟؟؟
فقال :أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟
قلن : بلى ،
قال:فذلك نقصان مِنْ عقلها .
أليس إذا حاضت لم تُصل ولم تَصُـم ؟
قلـن : بلى .
قال : فذلك من نقصان دينها .
والحديث في الصحيحين .


أما نقصان الدِّين ؛ فلأنها تمكث أياماً لا تصوم فيها ولا تصلّي
، وهذا بالنسبة للمرأة يُعـدّ كمالاً !

ثم إن نقص الدين ليس مختصا بالمرأة وحدها .
فالإيمان ينقص بالمعصية وبترك الطاعة
– كما بوّب عليه الإمام النووي في ترجمة هذا الحديث –


من أراد ان يقرأ الجزئين كاملين إضغط عليهما

۩۝ணهل المراة ناقصة عقل ودين أو الرجل ண۝۩ الجزء الأول ::..

۩۝ணهل المراة ناقصة عقل ودين أو الرجل ண۝۩ الجزء الثانى ::..

نبدا فى الجزء الثالث

ثم إننا لا نرى الناس يعيبون أصحاب المعاصي
الذين يَعملـون على إنقاص إيمانهم بِطَوْعِهم وإرادتهم
عن طريق زيادة معاصيهم وعن طريق التفريط في الطاعات
ولسنا نراهم يعيبون من تعمّـد إذهاب عقله بما يُخامره من خمرةٍ

وعشق ونحو ذلك فشارب الخمر مثلا إيمانه ناقص
والمُسبل إزاره في إيمانه نقص ، وكذا المُدخّن ، وغيرهم من أصحاب المعاصي
ومع ذلك لم نسمعهم يوماً من الأيام
يقولون عن شارب الخمر : إنه ناقص دين !


بل ربما وُصِف الزاني الذي يُسافـر إلى دول الكفـر والعهـر لأجل الزنا
بأنه بطل صاحب مغامـرات ومقامرات !! وهذا شيءٌ يُلامون عليه ،
بينما لا تُلام المـرأة على شيءٍ كَتَبَهُ الله عليها ، ولا يَـدَ لها فيه .

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
فتأمل هذه الكلمة الجامعة وهي قوله صلى الله عليه وسلم :
" الدين النصيحة "
فمن لم ينصح لله وللأئمة وللعامّة كان ناقص الدين
وأنت لو دُعِيْتَ : يا ناقص الدين ؛ لَغَضِبْتَ . اهـ .


وأما نقصان عقل المرأة ؛ فلأن المرأة تغلب عليها العاطفة ورقّة الطبع
-
الذي هو زينة لها - فشهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل
وذلك حُكم الله وعذرٌ لها .


ثم إن في هذا الحديث بيان أن المرأة ربما سَبَتْ وسَلَبَتْ عقل الرجل
وليس أي رجل ، بل الرجل الحازم الذي يستشيره قومه في الملمات
ويستأنسون برأيه إذا ادلهمّت الخطوب .

وكما قيل
:
يَصْرَعْنَ ذا اللبّ حتى لا حراك به *** وهنّ أضعف خلق الله إنسانا


وكما أن شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل


فإن الرجل أحياناً يكون على أقل من النصف من شهادة
المرأة ، فقد تُردّ شهادته إذا كان فاسقاً أو كان مُتّهماً في دينه .

وأما الثاني
من أجوبته
فهو قوله لعائشة - لما حاضت في طريقها للحجّ فعزّاها قائلاً -
: هذا شيء كَتَبَه الله على بنات آدم .
وفي رواية : هذا أمـرٌ كَتَبَه الله على بنات آدم .
رواه البخاري ومسلم .

فما حيلة المرأة في أمرٍ مكتوب عليها لا حول لها فيه ولا طول
فلا يُعاب الرجل بأنه يأكل ويشرب ويحتاج إلى قضاء الحاجة

وقد عاب المشركون رسل الله بأنهم بَشَرٌ يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق
تأمّل ما حكاه الله عنهم بقوله :
( وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ )

فَردّ عليهم رب العـزة بقوله :"
وَماأَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلا إِنَّهُمْ
لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ "(الفرقان:20)



وقال سبحانه وتعالى عن رسله:
( وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ )
وكان أبلغ ردّ على من زعموا ألوهية عيسى أن أثبت الله أنـه يأكل الطعام
وبالتالي يحتاج إلى ما يحتاجـه سائر البشـر
قال تبارك وتعـالى :
( مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ
) [المائدة:75] .

أخلُص من هذا كلِّه إلى أن المرأة لا تُعـاب بشيء لا يَـدَ لها فيه
بل هو أمـرٌ مكتوب عليها وعلى بنات جنسها
أمـرٌ قد فُـرِغ منه ، وكما لا يُعاب الطويل بطوله ، ولا القصير بِقِصَرِه
إذ أن الكل من خلق الله ومسبّة الخِلقة من مَسَبَّة الخالق
فلا يستطيع أحد أن يكون كما يريد إلا في الأشياء المكتسبة
وذلك بتوفيق الله وحده



" أسال الله أن ينفعنا بما علمنا "
" وأن يرزقنا الإخلاص فى القول والعمل "
" وأن يصلح نساء الأمة "




منتدى مونمس

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة نادر فرحات ; 03-18-2012 الساعة 09:42 PM
رد مع اقتباس
10 أعضاء قالوا شكراً لـ نادر فرحات على المشاركة المفيدة: