عندما دخلت مدينة الأحزان لأول مره .. احسست اني اراقب سكانها بحذر واسمع امير يروي لنا الخبر ..
فأحببت ان أكمل الطريق وارشف من حلو العبيق ..
بحذر وانا احس بالخطر .. سمعت كل الحكايات و كيف يتحاول امير مع حياء و هي تحمل المدونات ..
حديث رائع شفاف .. اعجبت به .. و ركضت خلف طيور اليمام .. لاخرج من مدينة الاحزان ..
لكن حدث ما لم يكن بالحسبان .. قصة جديدة منعتني من الخروج !!
سبحت في افكاري التي لا ادري الى اين ستأخذني !!
انا دخلت هنا لكن ما الذي يجري الآن !!!
اين حياء واين امير المكان ؟؟
اين باب المدينة المظلمة !! اخاف ان يكتشف امري هنا او اتعرض الى احد ممن اسر في بقايا ذنوبه وحبس في الظلام ..
لكن سرعان ما رسمت على شفتي بسمة جميلة ذكرتني بكثير من الايام .. عندما رايت شاب و فتاة لقد ادركت انهما صاحبا الحكاية .. و قلت في خاطري ياا سلااام ^__^
وقد حآن وقت الرحيل .. نعم لقد حآن و تمزقت آخر سلسلة من سلاسل الاحزان امام عيناي ..
والآن .. انا واحده من الذين شهدوا ابداع الفنان و رسم الالوان و حكايات الغدر والخوف والحرمان ..
كنت ولا زلت اتتبع ريشة اقلامك .. واقرأ حروف احبارك .. حتى لو اغلقت باب المدينة ...
وداعا يا مدينتي الحزينة .. اقول هذه الكلمات وانا اغلق باب مدينة عشت بها الأيام تلو الأيام.. و ارمي بمفتاح بابها الخشبي العظيم في بحر الذكريات و امضي ومعي قلمي لنبحث عن مكان غير هذا المكان ..
!!ودااااعاااا يااااا مدينة الااااحزاااااان !!
وداااعا .. شذى الحور .. وداااعا