في السابعة من توقيت الوجع .. كنت في أحزاني و دموعي تملأ عيوني .. و ارى احلامي في طيات الحزن قد بدت ..
من منارات عيوني اخذت نورك و مشيت في ظلمه الدجى والوقت حالك والغيم قد بدى ..
والبرق الخاطف يضيء سماءك و يرعب قلبي ..
وجدتني تاءهة بين الطرقات ومنزلي قريب وكنت مبلله من أحزاني قبل ان أكون من الماء ..
فأغرقتك معي ..
قبل الساعة السابعة كنت ..
أعرف قلمك ..
ؤ أعرف نبض حروفك ..
ولكنني كنت أتجاهل .. أما الآن بعدما كشفت لك روعة حرفك .. أصبحت تعرف أفكاري .. وألحاني ..
أنا أفهمك ...
لكن لابد للسعادة أن تدخل إلى قلبي لان الحزن قد ارهق جسدي ..
ولا زلت أتذكر أيام الربيع الدافئ ..
وكيف انسى .. ؟؟ !!!
وحروفي تكتب لك من نسيج حكايتك حكاية أخرى لن يفهمها إلا من سيذوق حروفك اولا ..
تحياتي .. شذى الحور