عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2012, 06:20 PM   رقم المشاركة : 3
الـرومـانـسـيـه
مشرفة سابقة






 

الحالة
الـرومـانـسـيـه غير متواجد حالياً

 
الـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميع

شكراً: 4,998
تم شكره 5,434 مرة في 1,899 مشاركة

 
افتراضي رد: ๑ஐ◄▓▒-->الموااقع الابااحيه<--▒▓►ஐ๑

الدائرة المغلقة لإدمان المواد الإباحية

يكون الوقوع في فخ الصور الإباحية في الغالب صدفة أو عن طريق أصدقاء السوء ، و تستمر المشاهدة لهذه الصور إلى أن يقع الشخص في ما يشبه الدائرة المغلقة ، و هي دائرة تتكون من أربع مراحل قد تتكرر كل يوم أو كل أسبوع أو كل شهر بحسب شدة إدمان الشخص للإباحية :
مرحلة التبرير :
فخلال هذه المرحلة يحاول الشخص أن يجد لنفسه تبريرا منطقيا يمكنه من الدخول من جديد على المواقع الإباحية، كأن يقنع نفسه أنه أمضى وقتا متعبا هذا اليوم و يحتاج إلى التخفيف عن نفسه و يكون ذلك غالبا عبر عبارات يقنع بها نفسه كأن يقول "بعض الدقائق لن تؤذي"، أو "أنا أستطيع التحكم في نفسي" و سيحاول أن يقنع نفسه أن بعض الصور فقط لن تكون مؤذية. و هنا الأمر يشبه بشكل كبير ما يحدث مع مدخن السيجارة الذي يقنع نفسه أن سيجارة واحدة لن تؤذي و أنه يستطيع التحكم في نفسه . و بالطبع ما أن يفتح أول صورة حتى تصبح الصورة صورا و ما يلبث أن يجد نفسه قد دخل من موقع إلى موقع و الدقائق تصبح ساعات و يقع في المحظور .
مرحلة الندم :
بعد النظر إلى الصور و الأفلام الإباحية و الذي ينتهي غالبا بالاستمناء يعيش الشخص مرحلة من الندم الشديد . ما أن يحدث .... بندم شديد و تأنيب ضمير و قد يصل الأمر إلى حالة من الاكتئاب و اليأس الشديدين .
مرحلة التوقف:
يقرر أن يتوقف تماما عن مشاهدة الأفلام و الصور الإباحية و يعد نفسه أن لا يعود إلى ذلك أبدا و يتبع ذلك فترة قصيرة من التوقف قد تكون أياما أو أسابيع أو حتى شهرين أو ثلاثة . و خلال هذه الفترة يعود الشخص إلى العادات القديمة التي كانت لديه و يمضي وقتا أطول مع عائلته و يمارس بعض الرياضة .


مرحلة السقوط :
خلال هذه المرحلة و بعد مدة التوقف يحس الشخص برغبة في العودة إلى رؤية تلك الصور و كثيرا ما يكون ذلك بعد يوم متعب أو ظروف محزنة . أو يبدأ ينسى الآثار الخطيرة لإدمان المواد الإباحية و لا يتذكر سوى دقيقة اللذة التي كان يعيشها ناسيا أو متناسيا الألم الذي تسببه له و لمن حوله و يصحب ذلك طبعا غفلة عن الله و ضعف في الحالة الإيمانية مما يفتح الباب أمام الخواطر الرديئة التي لم يعد يقاومها كما كان في فترة التوقف بل صار يسترسل معها أو ربما يستجلبها .فإن لم يتدارك الأمر بدأت مرحلة التبرير و يدخل في الدائرة المغلقة من جديد....

رد مع اقتباس
10 أعضاء قالوا شكراً لـ الـرومـانـسـيـه على المشاركة المفيدة: