ماهي الا دقائق مضت حتى اعلن جرس الباب عن زائرين
بعينيه اشار عليها ان تفتح الباب..
ففتحت الباب كانت اجمل مما توقعت..
لا تبدوا كأنها امه بل اخته الكبيرة وكذلك
اختيه .. مبهرات ..أناقه وجمال .. ورقي ..
جميعهن نظرن إليها من فوق الى تحت
تفحصن كل جزء منها .. ملابسها المتواضعه ..
كدماتها المخضرة الباهته .. وجها المصفر..وجسدها الهزيل ..
نعم هي جميله جدا .. ولكن هذا الجمال يعااني.. ووهن
وماذا نتيجه هذا الفحص..؟لم يعجبهن ..
كل ما رأينه فتاة هزيلة بائسه..ومثيره للشفقه
لاتستحق ان تكون فردا في العاائله او ان
تنتمي لها بأي شكل من الاشكال
-
مروان ..؟
-
حياج يمه ..تفضلي
-
الله يحيج.
وبكل رشااقه جلست هي وابنتاها و وضعن رجل على رجل
ولم يكلفن انفسهن عناء النظر إليها .. و وجهن انظارهن إليه ..
اما هي جررت نفسها وجلست وفي احد الكراسي..
وهي تتمنى للمره المليون لو انها اصيبت بالبكم
قبل ان تعلن موافقتها على هذا الزواج..
في أي جحيم رميت نفسك يا امسكينه...؟؟؟
- يااحي من جانا
-
الله يحيك ويبقيك
-
غريبه هالزياره يمه .؟
-
لا غريب ولا حاجه..
ونظرت مجدد الى ندى بتقزز...:
-
وابوك من كل عقله يزوجك ذي ..؟ قرف
-
كم شهر واطلقها .. لاتشيلي في بالج
-
مدري هالمصبية من وين طلعت لنا..
وقبل زواجك بكم شهر !!
-
وانا اقول ايشش بسس.؟
╞|ـﯜٵقـ؏ فتـآـﻬـ|╡ بِقَلـ۾¦ـآلرُومَـآنڛِيـﮧ ₰ ـآنڤـآڛـ..
|[ـآلمَشَهد ألثـآنيـﮯ¦ ـآلمَمًلـﮕــﮧَ ـآلعَربيــﮧ ـآلڛُعُودِيـِـﮧ