عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-08-2012, 02:08 PM
أبو زياد أبو زياد غير متواجد حالياً
عضوية ذهبية
 
شكراً: 0
تم شكره 1,021 مرة في 235 مشاركة

أبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاً








Llahmuh معاتبة النفس على تقصيرها

 




معاتبة النفس على تقصيرها



اعلم :

ان المريد اذا حاسب نفسه فرأى منها تقصيرا أو فعلت شيئا من المعاصي
فلا ينبغي أن يهملها ,
فإنه يسهل عليه حينئذ مقارفة الذنوب ويعسر عليه فطامها
بل ينبغي أن يعاقبها عقوبة مباحة كما يعاقب أهله وولده .




وكما روي عن عمر رضي الله عنه : أنه خرج إلى
حائط له , ثم رجع وقد صلى الناس العصر .
فقال : إنما خرجتُ الى حائطي ,
ورجعت وقد صلى الناس العصر
حائطي صدقة على المساكين .






قال الليث : إن فاتته الجماعة , وروينا عنه أنه شغله أمر عن المغرب حتى طلع نجمان ,
فلما صلاها أعتق رقبتين , وحكي أن تميم الداري رضي الله عنه نام ليلة لم يقم بتهجد فيها حتى أصبح ,
فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع .






ومر حسان بن سنان بغرفة فقال : متى بنيت هذه ؟

ثم أقبل على نفسه فقال : تسألين عما لا يعنيك !
لأعقاقبنكِ بصوم سنة , فصامها .






الله اكبر ,
يعاقبون انفسهم ويعاتبوها ليس على ذنب بل على تقصير ,

ونحن نذنب الذنب تلو الاخر , والمعصية تلو الاخرى , ولم نفكر في معاقبة أنفسنا
وإنما نعتمد على رحمة الله فقط دون الاجتهاد في طلب الاخلاص والتوبة ,

أي تقصير هذا ؟!



هل نأمل أن تأتي الجنة ونعيمها إلينا بكل هذه السهولة ؟
بدون مجاهدة او متابعة ومحاسبة !

كلا ... ألا إن سلعة الله غالية .
مجموعة أملي الجنة الإسلامية

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share


التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 03-08-2012 الساعة 10:58 PM
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أبو زياد على المشاركة المفيدة: