وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أختى الغالية لؤلؤة
________________________
بالنسبة لمرحلة المراهقة بشكل عام فجميعنا يعلم أنها فترة تقلبات مزاجية ونفسية
وتمرد على السلطة يعنى من الآخر المراهق يبنى لنفسه عالم مثالى ويعادى من يعارض عالمه أو يحاول أن يخرجه منه
وأيضا أنا مع من يقولون أنها تحكمها المشاعر أكثر من العقل فهو
لن يجد من الوالدين من يوافقه على أفكاره التى غالبا تكون
مخالفة لما يمكن تحقيقه على أرض الواقع فيبدأ الظن
فى الوالدين وأنهم لا يحبون الإبن وكل هذه القصص التى نراها
فماذا يفعل؟
يبحث عن التأييد والحب الذى يظن أنه يفتقده داخل أسرته فى
الخارج ولن يفرق طبعا إن كانت الطريقة مشروعة
أو غيرمشروعة،حرام أو حلال
ويقع فى حب المراهقة كما يقولون بغض النظر عن
مصير هذا الحب الزائف فأمر الزواج بيد الله
والزوجة الصالحة أو الزوج الصالح رزق من الله تعالى
فعندما يكبر الشاب وتكبر الفتاة سينضج تفكيرهما وسيكتشف
كلا منهما أنه لم يكن لديهما الخبرة الكافية لاختيار شريك الحياة
ومن يدرى إلى أين تصل هذه العلاقة قبل خروجهما من مرحلة المراهقة؟
ولكن اللوم فى الأول والأخير يقع على الأسرة التى لا تستوعب
معنى أن الأبناء أمانة فى رقابهم
عندما أفكر فى مشائخنا نجد مثلا الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله حفظ القرآن الكريم
وهو دون سن ال15،
فضيلة الشيخ محمد حسان جزاه الله عنا كل خير وقف خطيبا
على المنبر وهو تقريبا فى سن ال15
أين نحن منهم فوالله لو لم يصبح أبنائنا مثلهم على
طريق رسول _ صلى الله عليه وسلم _ فلا خير فينا
أدعو الله أن يعافى شبابنا ويعفو عنا فعلينا أن نحملهم هم الديــــــــــــــــن من صغرهم والله المستعان