كان يوم لا بأس به
....................
أعجبني هذا البيت
قرأته صباحاً ... و لا زال في بالي و على لساني الى الان !
( كن بلسماً ان صار دهرك ارقماً ...... و حلاوة ان صار غيرك علقماً )
!!!!!
تسألت’ في داخلي ما معنى ان يكون المرء بلسماً ؟
اتكون بلسماً لجراحك ام لجراح غيرك ؟
و ما معنى البلسم ؟
ان تتغاضى عن السيئة !
و ماهي حدود التغاضي ؟
ام يعني ان تكون محسناً لمن اساء اليك ؟
و ما هو الحد الفاصل بين هذا كله و الضعف
؟؟؟؟
و هل اتوقع من المسيء ان يكف شره عني
اذا رآى مقدار احساني اليه ؟
و هل سيكون احساني له ام لوجه الله تعالى ؟
و فوق هذا كله ... هل لدي القابلية على الاحسان لمن اساء ؟
كثرت الاسئلة في رأسي و ضاعت الاجوبة
لكن الحمد لله كنت منشغلاً بتساؤلاتي هذه عن الزحام الذي استمر لساعة ونصف
في طريقي و انا متوجه الى الجامعة.
و عندما انتبهت بأني وصلت الى وجهتي ادركت بأنني الوحيد المبتسم
بين الموجودين في الباص !!!!
هههههههههههه
ربما كان هذا معنى البيت الشعري
دمتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم