عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2012, 03:45 PM   رقم المشاركة : 6
Sande
عضوية ذهبية






 

الحالة
Sande غير متواجد حالياً

 
Sande عضوية لديها صيت بسيطSande عضوية لديها صيت بسيطSande عضوية لديها صيت بسيط

شكراً: 1,504
تم شكره 1,261 مرة في 357 مشاركة

 
افتراضي رد: ~::-= أنآقتك , وأخلآقك , سر جمآلك [( آنستي معنآ \\ برعاية Sunshine Team =-::~







يتفق المختصون أن الفتاتين تصلان إلى مرحلة الشذوذ الجنسي الحقيقية
بعد مشاعر إعجاب غير طبيعية وزائدة عن الحد المعقول بينهن
ويقول الدكتور محمد آل خريف :
لاشك أن "الشذوذ" يمر بمراحل تبدأ بالإعجاب بالمظهر الخارجي كاللباس أو الجمال أو السلوك والتعامل
ثم تتطور إلى نوع من التعلق الذي قد يكون من طرف واحد
أو يكون تعلق متبادل وهو الأخطر يعتمد هذا التحول من الإعجاب إلى العشق
ومن ثم الممارسات الجنسية الشاذة على نوع العلاقة
وشخصية كل من طرفيها
فإذا كانت الفتاة المعجبة تعاني من سلوك فيه ميل ذكوري نحو الفتاة الأخرى
نتيجة لزيادة هرمونات الذكورة
أو لتعرض المعجبة لحالة تحرش أو ممارسة جنسية مبكرة
أو نتيجة لتربية أسرية غير سوية
فإنها ستؤدي في نهاية المطاف إلى ممارسات جنسية شاذ.

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-



يقول الدكتور محمد آل خريف:
"المشكلة معروفة منذ القدم
وتحدث الفقهاء عنها تحت مصطلح السحاق
وبينوا أحكامها الشرعية
ولكن تطور أساليبها والعوامل المؤثرة فيها تشتمل على جوانب محلية وجوانب وافدة ودخيلة
وعليه لايمكن القول بأنها محلية بقدر ما هي ظاهرة عالمية حتى غدت لها جمعيات
وجماعات تتكاتف لنصرة قضاياها فيما يعرف بالمثليين ".
ويرى انه لا يمكن التصدي لهذه المشكلة في ظل هذا الواقع
عن طريق العزل أو المنع
فهذا لن يتهيأ مطلقاً بعد مسارات الانفتاح
بل هو في تزايد مضطرد وإنما الأمر برمته يحتاج إلى دراسة علمية شاملة من قبل فريق عمل مؤهل
يجمع المعلومات والإحصاءات اللازمة
ومن ثم يخضعها للدراسة والتحليل ويضع بناءً عليها الحلول والمعالجات اللازمة
وإلا فإن الجهود ستبقى عشوائية وفردية لن تفلح في مواجهتها
وقد يأتي وقت نجدها قد استشرت بما يفقدنا السيطرة عليها
وقد كان بالإمكان معالجتها في مراحلها الأولى.

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-





حمَّل الدكتور محمد آل خريف الأسرة مسؤولية انتشار المشكلة في المجتمع قائلا:
" لاشك أن الأسرة تعد المحور الأول والأساسي في الوقاية من تلك المشكلة
عن طريق التربية السليمة للبنات والبنين
فلا يمكن أن تندفع الفتاة التي تعيش في أسرة تنعم بالاستقرار العاطفي والنفسي والتربية الدينية المتوازنة إلى الإعجاب بفتاة أخرى
لأنه تحقق لها الإشباع العاطفي وتوفر لديها الردع الإيماني عن السقوط في وحل هذا السلوك المرضي
فكثير من الفتيات اللاتي يقعن في هذا السلوك يعانين من شح عاطفي وانحراف تربوي داخل الأسرة".

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-



ظاهرة البويات خرجت إلى النور في دول الخليج
عندما استقبل أحد البرامج الإذاعية في عام 2006 مكالمة هاتفية من طالبة جامعية
تشكو من تعرضها وزميلاتها لتحرشات جنسية من زميلاتهن المسترجلات.
تحت شعار "عفوا إني فتاة"
دشنت وزارة الشئون الاجتماعية الإماراتية حملة تمتد طوال عام 2009 للتصدي لظاهرة "البويات" أو "الجنس الرابع" واللاتي يطلق عليهن المجتمع لقب ( المسترجلات ) !!
تلك الظاهرة التي تفشت في المدارس والجامعات والأماكن العامة.

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

رد مع اقتباس
9 أعضاء قالوا شكراً لـ Sande على المشاركة المفيدة: