Sande

شكراً: 1,504

تم شكره 1,261 مرة في 357 مشاركة

-= اللهم صلي وسلم على سيدنا الكريم الآمين =-
-= محمد عليه افضل الصلاة والسلام =-

-= ربي اشرح لي صدري =-

-= ويسر لي امري =-

-= واحلل عقدة من لساني =-
-= يفقه قولي =-

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-



اهلا بكن زائرتي السيدات والانسات
واهلا بكم ايها السادة الكرام
يشرف فريق أشعة الشمس \ Sunshine Team
ان يبعث لكم هدا الموضوع الجديد
للمرحلة الرابعة
والذي بعنوان -= أنآقتك ,وأخلآقك , سر جمالك , آنستي معنآ =-
ونبدأ موضوعنآ بأهم الأعمآل في حيآة الكل
آلآ وهو :

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

-= الإســـــلـآم ومـكآنـــــــــة المــــرأة =--=-

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

عن عروة عن عائشة – رضي الله عنها - قالت : (دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل ، فلم تجد عندي شيئا غير تمرة ،

فأعطيتها إياها ، فقسمتها بين ابنتيها ، ولم تأكل منها ، ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته ،

فقال : ( من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار ) .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1418

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

جاء الاسلام بنوره , وبدد الكفر بظلامه واعاد للنساء حقوهن التي حرمن منها

لقد كانت المرأة تدفن حيه في التراب والبعض يغرقها وهي رضيعة أو بيعها او ذبحها

بعذر العار وغيره من الاعذار الواهيه وجاء الاسلام وحرم جميع الافعالواوعد من فعلها بسوء المصير

قال عز وجل : (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ )

وقال تعالى: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) } سورة التكوير)

ويحكي ان أميراً من العرب يكنى بأبي حمزة , تزوج أمرأة , وطمع إن تلد له غلاما ً , فولدت بنتاً . فهجر منزلها

فمر بالمنزل بعد عام وسمع صوت زوجته تداعب ابنتها وتقول:

مالي أبي حمزة لا يأتينا يظل في البيت الذي يلينا

غضبان أن لا نلد البنينا
ليس لنا من أمرنا ماشينا
وإنما نأخذ ما اعطينا
ونحن كالأرض لزارعينا
ننبت ما قد زروعوه فينا

وما سمع أبو حمزة هذا القول حتى غلبة حنان الابوة فدخل البيت وقبل رأس زوجته وابنته^^

كان هذا هو حال الجاهليه قديم ولكن ما إن جاء الاسلام تغير كل شئ بالنسة للمرأة

حيث اصبحت لها مكانه كبير يكفي أن أول من أمن برسول الله كانت أمرأة

و يقول وائلة بن الاسقع : إن من يمن المرأة – أي فضلها وبركتها وسعادتها – تبكيرها بالانثى قبل الذكر

قال تعالى: ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ﴾

فبدأ بالاناث.من كتاب 50 وصية من وصايا الرسول صلىٌ الله عليه وسلم...

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-