عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2012, 07:43 AM   رقم المشاركة : 18
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

 
افتراضي رد: الفلسفة والمنطق للثانوية العامة _ بمصر _

أ- يرى روسو أن العلاقة بين الحاكم والمحكوم يجب أن يقوم عليها ما يسمى بالعقد الاجتماعى وفى هذا رفض لفكرة الحق الألهى المقدس والقضاء على الحكم الملكى المستبد.
ب- فالإنسان القديم عاش حياته الأولى بكامل حريته معتمداً على نفسه ولكن الظروف الطبيعية أجبرته على أن يتعاون تدريجيا مع غيره من أفراد البشر الأخرين والعيش معهم عبر مراحل تطوير المجتمع.


ويرى روسو أن أفراد البشرية انفقوا فيما بينهم منذ تجمعهم فى المراحل الأولى لظهور المجتمع على تكوين نوع من الاتحاد وبمحض إرادتهم حيث اختاروا بعض الأفراد منهم وهم الحكام لينظموا حياتهم ويتولوا مقاليد حكم الجماعة بشرط توافر الحرية لأفراد المجتمع .


·
هذا التعاون والتجمع والاتحاد يتم باتفاقنا ونتنازل عن بعض حقوقنا طواعيه وبإرادتنا أيضا مقابل هذا التجمع لمن نختاره ليتولى مقاليد الحكم بشرط أن يحافظ على حريتنا، وإذا خرج الحاكم عن إرادة المجموع واعتدى على الحريات الأساسية للأفراد فيحق للشعب خلعه من الحكم واختيار غيره لذلك دعا روسو إلى قيام الثورات ضد الحكام المستبدين محطما فكرة الحق الإلهى المقدس ومهد بذلك لقيام الثورة الفرنسية ودعوتها إلى الحرية والإخاء والمساواة


وسيلتا الإصلاح عند روسو:
التربية ودعم الحرية والأخلاق الطبيعية
الديمقراطية والحكم وفقا لمبادئ العقد الاجتماعى

التربية هى الوسيلة الأولى لتدعيم الحرية عند الفرد وعن طريقها يمكن محو رذائل الحضارة والرجوع بالإنسان إلى الحرية الفطرية لأن الأخلاق الإنسانية بطبيعتها خيره وطيبه والتحضر هو الذى أفسدها.
وتصبح مهمة التربية إعادة تكوين هؤلاء الأفراد من جديد فى نفس الجو الطبيعى الذى عاش فيه الإنسان البدائى وبذلك يزداد شعور الفرد بالحرية.


لذلك نادى روسو فى مذهبه التربوى بتأكيد حرية الطفل فى ممارسة السلوك واكتساب الخبرات بعيدأ عن تأثير المجتمع الصناعى.
أما يقية مراحل التربية تهتم بتعويد الفرد الاعتماد على نفسه لنخلق منه مواطنا صالحا يشعر بالحرية.
هو الوسيلة الثانية لإصلاح المجتمع وترتبط بالجانب السياسى وهدفها تحقيق الحرية لكل أفراد المجتمع من خلال النظام الديمقراطى لأن الدكتاتورية تسلب الأفراد حريتهم بسبب سيطرة الحاكم المستبد بينما الديمقراطية تعطى لأفراد الشعب وفقا للعقد الاجتماعى الحق فى الثورة على الحاكم وبالرغم من ذلك يرى روسو أن الديمقراطية بمعناها الصحيح لم ولن تتحقق إطلاقا وإنما هو يحاول الأقتراب منها والسعى إلى تحقيق أهدافها قدر الأمكان.
فالبرغم من مزايا الديمقراطية توجد بعض المساوئ مثل:
أ-سرعة تغيير الحكومات بكثرة.
ب- قابلية التعرض للحروب الأهلية ورغم ذلك يفضل روسو الديمقراطية بقوله إننى أفضل الحرية مع الخطر عن العبودية مع السلم.


]مذاهب الحرية فى العصر الحاضر



* سـارتـر *


]عوامل وظروف نشأة الوجودية عند سـارتر :
عاش سارتر فى فرنسا وأوربا فى ظروف تختلف عن الظروف التى عاشها غيره فى أمريكا ولذلك دعا إلى تأكيد الحرية الفردية بما يتناسب مع ظروف مجتمعه.



العوامل التى أثرت فى تشكيل فلسفة سارتر الوجودية :
1- التقدم العلمى وسيطرة الآلية على الإنسان :
أ- أهمل غالبية المفكرين دراسة العالم الانساني مما جعل الناس يؤمنون بأن العلم وحده أساس كل تقدم مما جعل المفكرون يسخرون جهودهم لدراسة الأسلوب العلمى والعالم الطبيعى المادى.
ب- لذلك جاءت وجودية سارتر لكى تعيد توجيه الأنظار ثانية لدراسة الوجود الإنسانى بدلاُ من الانغماس فى العالم.
ج- هذا بالإضافة إلى أن الآلية تغلغلت فى حياة الإنسان وسيطرت على سلوكه حتى كاد الإنسان يصبح مجرد أله تؤدى عملها برتابه آليه ، لذلك ظهرت الوجودية كرد فعل لانتشار الآلية ومحاولة العودة بالإنسان إلى حيويته وحريته وفرديته التى كاد يفقدها بسبب التقدم العلمى وانتشار الآلية. 2- الحرب العالمية الثانية وتخريب الإنسان:
أ- أدت الحرب العالمية الثانية إلى إنقسام غالبية دول العالم إلى جبهتين متحاربتين وأدت إلى نتائج وخيمه فى فرنسا خاصه لأنها سرعان ما أصيبت بالهزيمة واحتلتها القوات الألمانية مما أدى إلى تحويل الشعب الفرنسى إلى محاربين فى المقاومة الشعبية اشتركت فيها كل طوائف الشعب من أدباء وفلاسفة مستخدمين معرفتهم لخدمة حرب التحرير .

ب- إنضم سارتر وزملائه الفلاسفة والمفكرين إلى صفوف المقاومة الشعبية واستماتوا فى مكافحة المستعمر إلى أن تحقق لفرنسا وحلفائها الانتصار على الألمان.

ج- نتيجة للظروف العصيبة التى عاشتها فرنسا خاصة وأوربا عامة تحولت الفلسفة من البحث فى عالم الميتافيزيقا إلى البحث فى عالم الإنسان ومصيره واهتم سارتر بدراسة الوجود الإنسانى من حيث حدود حرية الفرد وماهيتها بهدف تحديد مسئولية الإنسان عن هذه الحرب وما صاحبها من دمار وخراب.
3- بداية الإنهيار التدريجى للحضارة الغربية :
أ- أزدياد الحضارة وازدهارها يحمل فى ثناياه الإنهيار والإنحلال وهذا ما حدث بالنسبة للحضارة الغربية المعاصرة وهذه نتيجة حتمية لكل حضارة استنفذت كل طاقتها وبدأت تنطفئ تدريجياً.


ب- فالحضارة الغربية المعاصرة استنفدت كل طاقتها الممكنة مما أدى إلى ظهور الدعوة إلى اللامعقولية وانتشار العبث والامبالاه فى كثير من جوانب المجتمع الغربى.



]ج- ولذلك ظهرت وجودية سارتر فى هذه الظروف لتعبر عن تلك السمات فى صورة فلسفية لكى تؤكد أهمية الوجود الفردى للإنسان وتدعوه إلى التمرد على سيطرة المجتمع.
خلاصة رأى سارتر فى الحرية

القضية الأولى
: الإنسان حر لأن وجوده أسبق من ماهيته :
أ‌-
يرى سارتر أن الإنسان حر بطبيعته تماماً وهو الذى يصنع بنفسه هذه الحرية ويختار بنفسه ماهيته الخاصة به وصفاته المميزه له.
ب‌-
قرر سارتر أن الإنسان قذف به إلى هذا العالم أى أنه جعل مصدر وجود الإنسان مبنياً للمجهول.
- وترتب على ذلك وجود الإنسان أولاً: ثم ماهيته وخصائصه التى يصنعها بنفسه ويختارها بإرادته الحره ومن هنا جاء اسم الوجودية لأن وجود الإنسان أسبق من ماهيته.
ج- العلاقة بين الوجود والماهيه عند سارتر :
الفلسفة التقليدية
الفلسفة الوجودية
ترى أن ماهية الإنسان أسبق من وجوده
تقرر أن وجود الإنسان أسبق من ماهيته
د- ويقصد سارتر بالماهية الصفات الأساسية الخاصة التى تميز شخصية كل فرد عن الأخرين مثل أن تكون شجاعاً أو جباناً – موظفا أو تاجراً وهكذا يصل الإنسان إلى ما هيته بنفسه، حسب إرادته.
هـ- ومن الأسباب التى أدت بسارتر إلى القول بأسبقية الوجود على الماهية هى ظروف هزيمة فرنسا أمام المانيا ورغبة سارتر فى تحميل الشعب الفرنسى مسئولية الهزيمة من المانيا الذى كان بإمكانه أن يختار النصر بدلاً من الهزيمة.

القضية الثانية
: الإنسان مسئول عن أفعاله ويتحمل نتائجها:
أ‌-
وهى ترتبط بالقضية الأولى ومترتبه عليها لأنه طالما أن الإنسان حر فى اختيار أفعاله بنفسه وتحديد ماهيته بكامل إرادته فمن الضرورى أن يتحمل هذا الإنسان مسئولية تلك الحرية ونتائجها التى اختارها بنفسه.
ب‌-
الحرية التامة بدون تحمل المسئولية تؤدى إلى فوضى عامة ودمار شامل للمجتمع وهذا ما جعل سارتر يربط بين الحرية وتحمل المسئولية فإذا كان الإنسان حراً فى اختيار ماهيته يترتب على ذلك أن يكون مسئولا عما هو عليه وبذلك يصبح الفرد وصياً على نفسه ومسئولاً عن أفعاله مسئولية كاملة أى أن الحرية الكاملة تستلزم المسئولية الكاملة.

القضية الثالثة: مسئولية الاختيار تولد القلق عند الإنسان :
أ‌-
أن تحمل المسئولية التى تنشأ عند الفرد نتيجة لاختياره لفعل معين يؤدى إلى تولد القلق والخوف من نتائج هذه الاختيار وتلك المسئولية .
مثـال: القائد الذى يرسم خطة للهجوم على العدو يتحمل مسئوليته هذا الفعل ونتائجه لذلك يشعر بالقلق مصاحبا للمسئولية.
ب‌-
يقرر سارتر أن هذا القلق أمر طبيعى فى حياة الإنسان الحر المسئول ولا يعنى سارتر بذلك القلق المرضى بقوله أن القلق الذى نعنيه هنا ليس هو القلق الذى يؤدى إلى الاستكانه لكنه القلق البسيط العادى الذى يعرفه من تحمل مسئولية من المسئوليات فى يوم من الأيام.
ج-هذا القلق العادى أنحرف على يد المفكرين والأدباء الشباب الأوروبيين وتحول تدريجيا إلى قلق مرضى عقب الحرب العالمية الثانية التى أصابت نفوس الشباب بالدمار مما أدى إلى تفكك كثير من جوانب المجتمعات الغربية وانتشار حركات الامعقولية والامبالاه.
الأسئلــــة


س1 علل صحة أو خطأ ...


1- الماهية تسبق الوجود فى الإنسان عند الوجودين ؟


2- الحرية فى الفلسفة الوجودية مرتبط بالمسئولية ؟


3- إن حرية الفعل الإرادى عند هيوم حرية حقيقية ؟


4- الحرية الكاملة عند سارتر والمسئولية الكاملة متلازمان.


5- كان ظهور الحرية فى العصر الحديث وليد الصدفه.


س2 ناقش بإختصار ما يلى :


1- وسيلتا اصلاح المجتمع (التربية والديمقراطية)


2- رأى روسو فى إصلاح المجتمع.


3- الإنسان الحر قلق ومسئولية فى نظر سارتر.


س3 علل : يؤكد هيوم أن حرية الفعل الإرادى إنما هى حرية وهمية .

آخر تعديل همسات مسلمة يوم 03-07-2012 في 10:22 AM.

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: