عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2012, 07:50 PM   رقم المشاركة : 7
الوردة النقية
عضوية ذهبية






 

الحالة
الوردة النقية  غير متواجد حالياً

 
الوردة النقية  عضوية شعلة المنتدىالوردة النقية  عضوية شعلة المنتدىالوردة النقية  عضوية شعلة المنتدىالوردة النقية  عضوية شعلة المنتدىالوردة النقية  عضوية شعلة المنتدىالوردة النقية  عضوية شعلة المنتدىالوردة النقية  عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 5,696
تم شكره 3,861 مرة في 966 مشاركة

 
افتراضي رد: أخيتي قبل أن تظني أنه حبا ..

تسلمي بسوومة على الطرح القيم
جعله الله في ميزان حسناتك
اسعدك الله واثابك الجنة
~~~~~~~~~~~~~~

ما اجمل الحب عندما يكون مقرونا بالحب في الله

وما اجمل الحب ان كان بريئاً بعيد عن تلك النداءات الملفقة باسم الحب والهيام

الحب في عالمنا هذا اصبح سلعه تباع وتشرا بارخص الاسعار ..


ولكن تبقى القلوب الصادقة النقيه هي الارض الخصبة للحب الحقيقي .


هناك قصة كتبتها سابقا تتعلق بهذ الأمر
حبيت أطرحها لكم
لست ماااهرة بكتابة القصص بل هي أول قصة اكتبها
بمساااعدة الؤلؤة الوردية

بسم الله ابدأ

استيقضت فجعة من نومي نهضت من على سريري اتجهت مسرعة إلى النافذة ففتحت الستارة وإذ
بالشمس قد غربت لقد غربت الشمس رفعت يدي ونظرت إلى الساعة وإذا بها السادسة مستحيل
لقد تأخرت عن موعدي المعتاد في كل إسبوع ماذا سوف أقول لحبيبي إتجهت مسرعة إلى خزانتي
أخذت أجمل ملابسي وأفضل أكسسواراتي وبدوت في أحلى زينتي ثم توجهت إلى الهاتف الذي يقع
في زاوية غرفتي أخذتهواتصلت به



كنت خائفة أن يكون غاضباً علي بطول إنتظاره فقُطِعت أفكاري بسماع صوته ألو نعم أسامة
أنا لينا أسفة جداً لا اعلم ماذا أقول لك أسفة على شغل بالك عليْ سوف أصِلُ اليك في الحال قاطعني أشغل
بالي ولماذا هل تظنين أن بالي يشغل لسبب سخيف كهذا علاقتي بكِ هو أخر شئ قد يخطُرُ في بالي المهم
لا تأتي فقد سئمت منكِ وهذا أخر إتصال بيننا فأقلق الهاتف في وجهي


لقد صعقت لم أستطع أن أتلفظ بأي كلمة ظللت واقفة بلا حراك عادت بي الأيام إلى الوراء إلى السنتين
الماضية إلى الوقت الذي التقيت به كان ذلك في أحد الأسواق قد كنت بعبائتي المخصرة التي تظهر جميع
محاسني وإذ بي التفت وأرى شاباَ وسيما بشعر أشقر وعينينِ زرقوتين لقد وقفت جامدةً في مكاني لم أرى
بحياتي شابا بجماله قط اتجهت اليه أغريه بكلامي كما أفعل دائما مع غيره من الشباب فرد علي بكلامٍ معسول
جداَ ومنذ ذلك اليوم ونحن نتلاقى كان دائما يبتسم لي ويقول حبيبتي أنتي لي وأنا لكِ سنعيشُ معا للأبد ولن
اتخلى عنكِ صدقته ووثقت به حتى سلب مني أغلى ما أملك وها أنا الأن علمت أني كنت كاللعبة بين يديه
يلعب بها كيفما يشاء حتى إذا سئم منها ألقها وكأن شيئا لم يكن







اشتعلت نيران الغضب والحقد في قلبي فاقسمت على الإنتقام من ذلك الحقير كان وقتها قد بدأت صلاة
المغرب أسرعت إلى المطبخ أخذت سكيناَ وعدت مسرعة إلى غرفتي لبست عبائتي ووضعت السكين
في حقيبتي فاتجهت مسرعة إلى باب الغرفة وإذ بي أسمع صوت الإمام وهو يتلوا قول الله تعالى



{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُون }


صعقت عند سماعها ارتجفت ساقاي لم أعد قادرة على الوقوف سقطت على الأرض تدحرج السكين


من الحقيبة نظرت إليه فشعرت بخوفٍ شديد ماالذي كنت أحاول فعله مازالت الأية تترد على


مسامعي { وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُون } { وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُون }


ارتجف جسدي فصرخت بأعلى صوتي ياالله انهمرت دموعي كالمطر فمر شريط حياتي اما عيني





كم كنت مقصرة في جنب الله انجررت وراء الأواهام والأحلام الزائفة كم كنت مخدوعة بكلامه
نعم لقد انخدعت بكلامه فقد كان أول شخص في حياتي يٌسمِعُنِي مثل هذا الكلام لقد انحرمت منه



فسقطت دمعة أحرقت قلبي قبل خدي دمعة ليست كباقي دموع عيني دمعة سقطت من فؤادي


هزت كياني لقد كانت دمعة الندم ماذا فعلت بحياتي كيف تجرأت على عصيان ربي لم اتمسك


بحجابي ضيعت صلاتي كنت أعصي الله ولا ابالي فانهمرت دموعي مرة أخرى لقد بكيت


وبكيت بكاءً لم أبكي مثله في حياتي بكيت كالطفل الصغيرحتى أفرغت كل ما كان في قلبي


من الحزن ثم توجهت للقبلة وسجدت لله سجدة تذلل سجدة عائدة سجدة تائبة إلى الله ياإلهي


ارحمني ياإلهي تب علي لقد سرت في الطريق الخطأ لقد أغواني الشيطان ياإلهي مالي

غيرك أدعوه وألتجئ إليه ياإلهي إقبلني وتقبل توبتي لقد ظللت ساجدة طويلاً لكن لم اشعر



بذلك لقد أحسست بشعور لم أشعر به أبدا وكأنها سجدتي الأولى
رفعت رأسي وإبتسامة مرسومة على شفتي
كانت السعادة تغمرني
الحمد لك ياإلهي .




آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفة على الإطآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلة



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الوردة النقية على المشاركة المفيدة: