..

المسئولية مايكن ع عاتق الشخص من أمور أو أفعال يجب أن يؤديها بأكمل وجه

و المسئولية الملقاة على عاتق المسلم كبيرة جداً، وأهمها مسئولية الفرد عن نفسه في سمعه وبصره وفكره.

والقدرة على تحمل المسؤولية ليست سوى مهارة يمكن للإنسان أن

يكتسبها ويتعلمها كغيرها من المهارات الأخرى، فقد أسندت مهمة زرع هذه

المهارة في نفس الفرد للمربي (المسؤول) أباً كان أو معلماً أو غير ذلك، إذ

هذه المهارة هي "الثقة بالنفس"، حيث لا يمكن للإنسان غير الواثق من نفسه أن يتحمل المسؤولية بتاتاً.

و المشكلة هي أن بعض الآباء والأمهات يحصرون مفهوم التربية في الإنفاق

المعيشي وتوفير الحاجيات المادية، بينما يتم إغفال جانب الحاجات النفسية

والتي من بينها الحاجة إلى التقدير والحاجة إلى الثقة بالنفس وبالآخرين،

والحاجة إلى الاستقلالية والإحساس بالمسؤولية وتقدير الذات، وغير ذلك

من الحاجات النفسية الضرورية لبناء شخصية إنسانية سوية.

ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته).

المسئولية أمر عظيم استهان به كثير من الناس

وأداء ذلك إلى مفاسد الله وحده اعلم بمقدارها

هناك أمور من المفترض أن لا يفعلها الشباب

تجد أخينا في الله قد سهر إلى اخر الليل

ولا يصلي الفجر لانه لم يضبط الساعة ع وقت الصلاة بل ع وقت الدوام

ما ان ترن الساعة حتى يقوم فزعاً من نومة

يذهب الحمام مسرع و يصلي صلاته كنقر الغراب..

يستقيظ متأخراً عن مدرسة/عملة يبحث عن شئ يرتديه

فيقلب الدولاب رأسأً عقب لبذهب تعب الوالدة/الزوجة هباء منثور

يبحث عن ملابس وجواربه حذائه

يعاني البعض من رائحة الأقدام السيئة, التي تزعجهم, و توقعهم في الحرج

مع الأخرين, و عادة ما يتسبب في هذه الرائحة الكريهة ارتدائنا للأحذية غير

المناسبة, و لفترات طويلة, أو القيام بمجهود كبير بالمشي أو الوقوف, و

تتكون هذه الرائحة من العرق و بعض البكتيريا , أو بسبب وجود فطريات معينة

في الأقدام,

و

غسل الأقدام بشكل متكرر خلال اليوم, من أجل التخلص من البكتيريا, و

إزالت الجلد الميت الذي قد يتسبب أيضا بالرائحة.

تجنب ارتداء الأحذية لفترات طويلة, و محاولة ارتداء الأحذية المفتوحة, أو تلك

المصنوعة من مواد تسمح بتهوية الأقدام قدر الإمكان.

ارتداء الجوارب القطنية, التي تمتص العرق و تسمح للأقدام بالتنفس, مما

يخفف من تكون الرائحة.

غسل الأحذية الرياضية و تجفيفها في الهواء و الشمس و ليس باستخدام ألة

التنشيف, لأن الشمس و التهوية ستعمل على قتل الجراثيم و البكتيريا

التي تسبب الرائحة.

عدم تناول الأطعمة ذات الروائح القوية, مثل الثوم و البصل و الفلفل, فهي

تزيد الرائحة سوءا.

ان كنت من الذين يحلقون ذقنهم فيفضل العناية بحلاقتها كل يوم

مع العلم بأن حلق الذقت محرما شرعا لانه من السنن الفطرة

وان كنت تربي لحيتك لا تتركها تطول بلا تمشيط ولا تهذيب

ولا ننسى ازالة الشعر بمناطق الجسم الاخرى ...

كثير من الشباب يحول مكتبهم إلى فوضى فتجد فرشة أسنانه

وجواربة..... أوارق مبعثر.... كوب الشاي الذي تناولة أمس

سمعات... اشرطة ..صحن

وهذا نادراً في مجتمعنا ما تجد شابا يساعد في تنظيف منزله ولو باللقليل

إن كنت تأكل لوحد فبعد الانتهاء خذ أطباقك إلى المطبخ

إن كنت لا تفضل غسلها واحمد الله واشكر من حضر لك طعامك

وان منت ال تفضل النتظيف فهتم برعاية الاطفال

في حال أنشغال الاسرة

البعض تجدهم يتنافسون بمن يتشأجا أعلى وأكثر

ويتمخطون ويبصوقوا بصوت عالي وهذه تصرفات مشينة للغاية يجب الابتعاد

عنها...

محادثة العشيقة عن طريق الجوال والمسنجر

ووقصص العش والهيام تبدأ...

تذكر بأن لك أخت ....وكما تدين تدان

بعض الشباب تجده يصرخ ويعلن ويتأفف ع وجه من؟؟؟!!

ع والديه نسأل الله الله العافية والسلامة من ذلك

فكما نعلم الاب بواب الجنة والجنة تحت أقدام الوالدين

هذه العادة المشينة أنتشرت بين فئة الشباب بشكل كبير

أخي الكريم التدخين ليست بداية الرجولة و التدخين بداية الموت الحقيقي

وع الاباء ان يتركون الدخين

تجد الاب ينصح أبناءه ويحدثهم عن مخاطر التدخين وفي يديه سيجارة

ينفث السم من فمه والعياذ بالله

ملاحظة مهمة : نحن لم نقصد السخرية أو الإهانة بأي شكل من الأشكال

نشكر لكم زيارتكم لنا

العاملون على الموضوع

اشراف : بيناكي - حور العين

كتابة: صموود

تنسيق :Sande

تصميم: ~Araki~