MR.@hmed

شكراً: 2,765

تم شكره 3,618 مرة في 1,273 مشاركة

لماذا الانسان لا يشعر بالاشياء المهمة
الا بعد ان تذهب عنه وتنقضي وتصبح بالنسبة اليه امرا ممنوعا
ام تراه كما قيل كل ممنوع مرغوب
كثيرا ما اتمثل بقول الشاعر:

لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا بأنني خير من تسعى به قدم
سيذكرني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر


لماذا الانسان تحمله كبرياءه وعضمته
الى شرب ما ء الحنضل بعز وترك ماء الحياة على المذلة
لماذا نتغاضى الطرف عن اليد التي سقتنا ولا ننظر الا لما يحتويه الكأس
فإن كان ممن يمكن تجرع كأس الحياة معه على ذلة
لماذا لا نتجرعه وقد قيل :
اخضع وذل لمن تحب فليس في *** شرع الهوى انف يشال ويعقد

كل انسان يحس انه هو الكل في الكل وان الناس كلها محتاجة اليه
لكن الحقيقة المرة ان الامر على عكس ما يظن
فطلب الناس لك لا يعني حاجتهم اليك فرما يكون طلبهم من باب
ان تحس ان هناك من يحتاجك وهم لا يحتاجونك اصلا

اعلم ان كثير من الناس يعتبرون بالنسبة لي نقطة لا يمكن
تميزي الا بهم مثل حرف الباء
وقد قلت في واحد منهم وهو عضو معنا
يا وصلت الروح بين الحلق والجسد *** بشوية عليا فقد محمحت لي كبيدي
محمحت اي : مزقت أو طحنت الله يسامحك هههه



أعلم كما يعلم الكل ان القمر شيئ لا يستغنى عن منافعه
لكن اصبح لا يلتفت اليه الا المهمومون
ولا يستأنس به الا العاشقون ولا يأبه به الآخرون
هل سألت نفسك لماذا عندما تنطفأ الكهرباء تخرج للجلوس في الخارج
ستعلم إذا حدث معك هذا وخرجت
ولم تفرق بين الداخل والخارج لان القمر حجب عنك بالسحاب
اي عزيز على قلبك فقدت وأي حقير كان عنك شغله

اللهم احفظ من أحب
وأحفظني لمن يحبني