العربية.نت
قتل خمسة أشخاص بينهم نائب عام وقاض صباح الأحد في أعمال عنف في عدد من المناطق السورية، حسبما أفاد ناشطون.
ففي مدينة ادلب (شمال غرب) اغتيل صباح اليوم النائب العام للمحافظة نضال غزال والقاضي محمد زيادة وسائقهما الشرطي عبد القادر محمد برصاص "مجهولين"، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهتها اتهمت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "عصابات إرهابية مسلحة" بالاغتيال "في إطار استهداف الكفاءات الوطنية".
وفي محافظة حلب (شمال)، ذكر المرصد أن رجلا قتل اثر إصابته برصاص حاجز أمن على طريق الاتارب معرة مصرين.
وأضاف المرصد في بيان أن سيدة قتلت في مدينة السخنة الواقعة في البادية السورية على طريق تدمر دير الزور اثر اقتحام قوات الأمن للمنطقة.
في هذه الأثناء يتواصل القصف المتقطع للقوات النظامية على حي بابا عمرو في مدينة حمص (وسط)، فيما يتعرض حي باب السباع لإطلاق نار كثيف بحسب المرصد. عصيان مدني
في هذه الأثناء، دعا ناشطون معارضون إلى عصيان مدني بدمشق اليوم الأحد بعد مقتل 4 متظاهرين على الأقل، وذلك بعد تظاهرات المزة بوسط العاصمة المنددة بالنظام التي أثارت اهتمام المراقبين وتساؤلاتهم عن إمكانية قرب انتفاضة دمشق ضد النظام.
وشهدت العاصمة السورية انتشارا أمنيا مكثفا بعد تظاهرات حي المزة الحاشدة يوم أمس والتي أدت إلى مقتل 23 شخصا على يد الأمن، وفقا للهيئة العامة للثورة.
وشنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة في المزة واعتقلت العشرات ممن شارك في التظاهرات، وسقط في حي الغويران بالحسكة عشرات الجرحى في هجوم من قبل الأمن والشبيحة على مناطق تجمع التظاهرات.
وسمع دوي إطلاق نار في كل من حماة في حي طريق حلب وفي درعا بخربة غزالة، فيما شوهدت الطائرات المروحية تحلق في سماء كرناز والريف الشمالي في ادلب.