الموضوع
:
الجزء الثاني : من العشر المبشرين بالجنة
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-17-2012, 12:17 AM
silla
عضو متألق
شكراً: 364
تم شكره 318 مرة في 141 مشاركة
الجزء الثاني : من العشر المبشرين بالجنة
السلام عليكم و رحمة الله
كيفكم يا أحلى أعضاء ° مــــونمس °
عدت بموضوعي الجديد
الجزء الثاني : من العشر المبشرين بالجنة
و من لم يشاهد الجزء الأول فمن هنااا
https://www.monms.com/vb/t30650.html#post635111
أبو حفص عمر بن الخطاب الملقب بـ "الفاروق"
ثاني الخلفاء الراشدين ومن أكابر أصحاب الرسول محمد.
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم.
يعد أوّل من عمل بالتقويم الهجري. في عهده فتحت بقية العراق وشرقه ومصر وليبيا والشام وفلسطين وفارس وخرسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينيا وسجستان (أفغانستان الآن)، وصارت القدس تحت ظل الدولة الإسلامية والمسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين تحت حكم المسلمين لأول مرة. وفي عهده قضى على إحدى أكبر قوتين في زمانه وهي الدولة الفارسية الساسانية، وأنهى الوجود البيزنطي في مصر والشام.
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ويجتمع نسب عمر بن الخطاب بالرسول محمد في كعب بن لؤي.
لقبه "الفاروق" وكنيته "أبو حفص"، أما كنيته، فقد قيل أن الرسول محمد كنّاه بذلك يوم بدر
وروى الطبري في تاريخه، وابن أبي شيبة في تاريخ المدينة وابن سعد وابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة
وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق والمتقي الهندي في كنز العمال
أما الشيعة فيرون أن من لقب بـ "الفاروق" من قبل النبي محمد هو علي بن أبي طالب
كان عمر بن الخطاب أبيض البشرة تعلوه حمرة، وقيل أنه صار أسمر في عام الرمادة حيث أصابته مع المسلمين مجاعة شديدة
وكان حسن الخدين، أصلع الرأس. له لحية مقدمتها طويلة وتخف عند العارضيان وقد كان يخضبها بالحناء وله شارب طويل
وكان في وجهه خطان أسودان من البكاء لشدة خشيته من الله
أما شاربه فقيل أنه كان طويلاً من أطرافه وقد روى الطبراني، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك فقال حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ
كان طويلاً جسيماً تصل قدماه إلى الأرض إذا ركب الفرس يظهر كأنه واقف وكان أعسراً سريع المشي.
وكان متواضعا في الله، خشن العيش، خشن المطعم، شديدا في ذات الله، يرقع الثوب بالأديم، ويحمل القربة على كتفيه، مع عظم هيبته
عائـــــلته :
تزوج وطلق ما مجموعه سبع نساء في الجاهلية والإسلام وله ثلاثة عشر ولدا
الزوجات قبل الإسلام :
الزوجات قبل الإسلام
-
أم كلثوم أو (مليكة)
-
زينب بنت مظعون
الزوجات بعد الإسلام :
جميلة بنت ثابت
-
عاتكة بنت زيد
-
أم حكيم بنت الحارث
-
أم كلثوم بنت علي
أسلم عمر بن الخطاب في ذي الحجة من السنة الخامسة من البعثة
وقد كان عمره يوم بعث النبي محمد ثلاثين سنة، أو بضعاً وعشرين سنة، على اختلاف الروايات. وقد سبقه إلى الإسلام تسعة وثلاثون صحابياً فكان هو متمماً للأربعين
كما روي أن عمر أسلم بعد هجرة المسلمين إلى الحبشة – والتي قد وقعت في السنة الخامسة للبعثة – أي أنه أسلم في السنة السادسة للبعثة
كما روي أن عمر قد أسلم قبل الهجرة بقليل حينما هاجر الرسول محمد في السنة الثالثة عشر من البعثة. حيث ذكر بعض المؤرخون أن عمر أسلم بعد 40 أو 45 رجلاً بعد الهجرة إلى الحبشة
توجد روايتين عن ما جرى بعد إسلامه الأولى عن أبنه عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: بينما عمر في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل فقال: ما بالك؟ فقال له عمر: زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت، فقال العاص بن وائل: لا سبيل عليك، فقال عمر: بعد أن قالها أمنت وعجبت من عزه
والثانية تقول أنه لم يهاجر أحد من المسلمين إلى المدينة المنورة علانية إلا عمر بن الخطاب، حيث لبس سيفه ووضع قوسه على كتفه وحمل أسهما وعصاه القوية، وذهب إلى الكعبة حيث طاف سبع مرات، ثم توجه إلى مقام إبراهيم فصلى، ثم قال لحلقات المشركين المجتمعة: "شاهت الوجوه، لا يُرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن تثكله أمه ويوتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي". فلم يتبع أحد منهم إلا قوم مستضعفين أرشدهم وعلمهم ومضى
ووصل عمر المدينة المنورة ومعه ما يقارب العشرين شخصاً من أهله وقومه
وفي المدينة المنورة آخى النبي محمد بن عبد الله بينه وبين أبو بكر
ولي عمر الخلافة بعهد من أبي بكر وكتب له كتابا بذلك
لما نزل بأبي بكر رضي الله عنه الموت، نظر في أمر المسلمين، وقام باستشارة الصحابة من المهاجرين والأنصار
وقد اتسم عهد عمر بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية، لعل من أهمها أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ، وفقا لمشورة علي بن أبي طالب
خرج عمر إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء 26 ذي الحجة سنة 23 هـ يؤمّ الناس، فتربص به غلام اسمه فيروز وهو عبد للمغيرة بن شعبة ويكنى أبا لؤلؤة، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه ثلاث طعنات بخنجر مسموم كان معه
أقصى امتداد للخلافة في عهد عمر
سيف عمر بن الخطاب.
مسجد عمر في بيت لحم حيث يقال أن عمر بن الخطا صلى بالمسلمين في تلك البقعة عند زيارته للمدينة
الفتوحات الإسلامية من عهد الرسول وحتى نهاية الخلافة الأموية
حجرة السيدة عائشة حيث يوجد بها قبر الرسول محمد وأبو بكر وعمر بن الخطاب
منظر أمامي لحجرة السيدة عائشة حيث دفن عمر بن الخطاب بجانب الرسول محمد وأبو بكر
ها قد أنهيتا الجزء الثاني على بركة الله
اما عن الجزء الثالث فـ : قريبا
-:مواضيع أخرى تفيدك:-
الجزء الرابع : من العشر المبشرين بالجنة
الجزء الثالث : من العشر المبشرين بالجنة
الجزء الأول: من العشر المبشرين بالجنة.
العشره المبشرين بالجنة
التوقيع :
Back to school
12 أعضاء قالوا شكراً لـ silla على المشاركة المفيدة:
آمو تشان
,
Anvas-ALwrd
,
المثنى
,
اللؤلؤة الوردية
,
الـرومـانـسـيـه
,
ابتسامة
,
hawary
,
شعاع القمر
,
sakora ha
,
آنين الذكريات
,
همسات مسلمة
,
نادر فرحات
silla
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات silla