عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-11-2012, 06:19 PM
الصورة الرمزية ملك الانمي
ملك الانمي ملك الانمي غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 91
تم شكره 137 مرة في 90 مشاركة

ملك الانمي عضوية تخطو طريقها









افتراضي الزعيم أتعب منافسيه وأسعد مناصريه بطل كل السنين.. وصل الرقم 53

  لم يأت الهلال بأي جديد.. جدد علاقته باللقب والذهب للمرة الخامسة على التوالي والحادية عشرة في تاريخ البطولة برقم قياسي. استطاع الهلال الزعيم أن يحقق لقبه الجديد هذه المرة بثوب جديد ارتداه شبابه ونجومه الصغار الذين رسموا لوحة إبداعية جميلة.. ولوحة بطولية توجوها بعطائهم داخل المستطيل الأخضر.

عانق (بنو هلال) الذهب من جديد بعد أن منحوا جماهيرهم لقباً جديداً لينضم إلى سابقيه.. أوصلها شبابه إلى رقم ربما سيحتاج من ينافسه إلى سنوات وسنوات حتى يصل إليه 53 بطولة زرقاء كانت تتويجاً لتفوقه في الملعب هذا المساء. لقد حول شباب الهلال سماء الدرة إلى زرقاء وبطولة كان وراؤها 13 نجماً نشروا إبداعهم بين جماهيرهم.

ليكون اللقب الجديد مختلفاً عن سابقيه وبالأخص في سنواته السابقة.. البطولات التي أصبحت تنساق طواعية إلى البيت والحصن الأزرق.

تسعون دقيقة رسم من خلالها نجوم الفريقين جهدهم وإبداعهم وتنافسهم المثير بندية وإثارة شريفة.. ولأنه لا بد أن يكون هناك فائز متوج كان الهلال والزعيم هو البطل كما هو معتاد لم يختلف أي شيء سوى أن الهلاليين أرادوها هذه المرة أن تكون مخلوطة بأسماء الخبرة والشباب ومنهم من يتوج بالذهب للمرة الأولى.

هلال زعيم وبطولة وذهب.. عنوان دائم لكل النهائيات التي يكون الزعيم الهلالي طرفاً فيها. استطاع الهلال أن يحسمها بهدفي ويلي ق8 والعابد ق22 مقابل هدف للاتفاق من قدم يحيى الشهري.. ليتوج الهلال بكأس ولي العهد..

جاءت البداية حذرة من الجانبين فكانت الأخطاء في التمرير وتسليم الكرات سمة واضحة وخصوصاً وسط الميدان كما اتضح الارتباك على عدد من اللاعبين وبخاصة في الجانب الهلالي كاد أن يدفع ثمنه الفريق في وقت مبكر.

وكان المدرب الاتفاقي قد أوعز للاعبيه بالضغط على حامل الكرة من الجانب الهلالي الذي كان يلاقي صعوبة في التحرك بالكرة فكانت تضيع كراته بسهولة.

ويلي يفتتح التسجيل

إلا أن ذلك الرتم والأداء سرعان ما فكه المحترف الهلالي السويدي ويلهامسون بعد أن استغل كرة ساقطة وطويلة خلف الدفاع الاتفاقي من البيشي ليواجه ويلي الحارس ويضعها على يمينه هدفاً هلالياً أولاً في الدقيقة الـ8 من المباراة.

وبرغم هذا الهدف إلا أن الارتباك كان ملازماً للدفاع الهلالي الذي كاد أن يستغله الاتفاقيون بتعديل النتيجة إلا أن تيجالي سدد عالية وبعيدة عن المرمى.

إلا أن الفريق الهلالي بقي هو الأكثر استحواذاً على الكرة وتهديداً لمرمى الاتفاق.. وإن بقي الفريق الاتفاقي يبادل الهلال المحاورات ولكنها بقيت بعيدة عن الخطورة من الجانبين قبل أن يعود الهلال من جديد ليهدد مرمى السبعي بكرة من الشلهوب لعبها على خط الستة أبعدها الدفاع.

العابد يسجل الثاني

مع مرور الدقيقة 22 ومن مجهود فردي خرافي من النجم الشاب سلطان البيشي الذي انطلق بكرة من منتصف الملعب من الجهة اليمنى الهلالية متخطياً أكثر من لاعب ليدخل المنطقة الاتفاقية ويضع الكرة على طبق من ذهب لنواف العابد على خط الستة الذي سدد في المرمى الاتفاقي هدفاً هلالياً ثانياً. ليشهد منتصف هذا الشوط خروج السويدي ويلي مصاباً بعد اشتراكه مع حارس المرمى السبيعي في كرة الهدف الأول وينزل بدلاً منه الفريدي.

وكان سالم الدوسري قبل ذلك قد طوح بكرة بعد أن ارتدت من حارس المرمى. لم يغير الهدفان شيئاً في المباراة حيث بقيت الأفضلية هلالية كاد أن يترجمها الكوري بهدف ثالث بعد رأسية لعبها من كرة ركنية نفذها الفريدي.

الشهري يقلص الفارق

وسط المحاولات الهلالية القائمة ومن كرة اتفاقية تبادلها أكثر من لاعب تصل إلى يحيى الشهري داخل المنطقة متخطية كل اللاعبين لعبها زاحفة في المرمى الهلالي على يمين خالد شراحيلي هدفاً اتفاقياً أولاً ق34 وكان العماني حسن مظفر قد غادر الملعب أيضاً للإصابة ليحل أحمد والبي بديلاً منه.

ليعود اللعب من جديد سجالاً بين الطرفين تبادل اللاعبون الكرات والتمريرات فيما بينهم هلالية تارة واتفاقية تارة أخرى لتشهد الدقائق الأخيرة من هذا الشوط هدوءاً في الأداء من الجانبين.

وبلا خطورة تذكر على المرميين حتى أعلن حكمها الإيطالي نهاية الشوط الأول بتقدم الهلال بهدفي ويلي والعابد مقابل هدف للاتفاق من يحيى الشهري.

عموماً كان الشوط الأول جيداً من حيث الأداء الفني تفوق الفريق الهلالي في أغلب فتراته سيطر على منطقة الوسط بفضل تحركات لاعبيه الدوسري والعابد والشلهوب وخلفهم هيرماش في الوقت الذي حاول فيه وسط الاتفاق مجاراته واستطاع في فترات منه إلا أنه لم يصل للحيوية والنشاط الذي كان عليه لاعبو الهلال ليكون التفوق الهلالي خلال هذا الشوط منطقياً.

ويعاب على هذا الشوط محاولات يحيى عتين المخاشنات في أكثر من كرة مع الثنائي ويلي وبديله الفريدي حصل بموجبها على بطاقة صفراء متأخرة كما نال الصفراء من الجانب الهلالي العابد والبيشي.



اختلف الأداء في الشوط الثاني عما كان عليه سابقاً حيث كان الأداء سريعاً من الجانبين كانت الخطورة للهلال صاحب المبادرة بركنية سددها الشلهوب لرأسية الكوري أبعدها السبيعي إلى ركنية أخرى. حاول الاتفاق الرد من خلال كرة تناقلها اللاعبون فيما بينهم.. لكنها لم تعرف طريقها للمرمى.

الأداء ظهر سريعاً وبلا تركيز من الجانبين فكانت الأخطاء واضحة وظاهرة من خلال الاستلام والتسليم نتيجة للكثافة العددية وسط الميدان.

لتعود الخطورة الهلالية من جديد بكرة تناقلها العابد والشلهوب الذي مررها للفريدي أمام المرمى لم يستثمرها كما ينبغي لتضيع فرصة هلالية محققة. تلتها كرة أخرى من هيرماش ساقطة لم يتمكن منها الفريدي أيضاً.

ومع انقضاء نصف هذا الشوط كاد الحمد أن يعدل النتيجة بعد كرة وصلته داخل المنطقة لكنه سددها في الشباك الجانبي رد عليها الهلال بكرة من سالم الدوسري إلى الكوري الذي مررها برأسه إلى العابد برأسه أيضاً بيد السبيعي.

ويعود سالم الدوسري بكرة تخطى فيها المدافعين ويلعبها عرضية إلا أن السبيعي كان الأقرب لها.

ومن جديد الهلال يهدر فرصة أخرى بعد كرة داخل المنطقة من الشلهوب الذي سدد لترتد من الحارس للعابد الذي عالجها بطريقة جميلة مرت بجانب القائم. لتبدأ لعبة المدربين خلال الدقائق العشر الأخيرة فأدخل هاسيك القرني بديلاً عن الشلهوب ويدخل برانكو الطريدي بديلاً لعكاش.

ليعود الهدوء نسبياً فيما أعقب ذلك نسبياً وإن كاد الفريدي أن يسجل الهدف الثالث بعد كرة خطفها من المدافع إلا أنه لعبها ساقطة في المرمى أخطأته إلى الحارس رد السالم بكرة مثيلة لها إلا أن المرشدي أبعدها ليشهر الحكم الإيطالي بطاقة حمراء مستحقة للكوري الذي ضرب مدافع الاتفاق سياف بدون كرة.

لتهدأ مساعي الاتفاقيين لتعديل النتيجة خلال الرمق الأخير من المباراة مستغلاً التراجع الهلالي للمحافظة على التقدم بالنتيجة والنقص العددي.

فشكل الاتفاقيون خطورة كبيرة على المرمى الهلالي خلال الدقائق الأخيرة من المباراة إلا أنها لم تهز شباك الهلال لينتهي اللقاء بفوز الهلال وبنفس نتيجة شوطها الأول بهدفين مقابل هدف.

عموماً كان الشوط الثاني من المباراة من حيث الأداء والسرعة أفضل من سابقه وإن افتقد للأهداف حيث كان حافلاً بالفرص المهدرة وبخاصة من جانب الهلال الذي أضاع فيها الفريدي غالبيتها نتيجة لتباطئه في استثمارها وكذلك العابد والشلهوب.

كما كان الأداء في غالبيته محصوراً وسط الميدان نتيجة للكثافة العددية التي كانت فيه من الجانبين فالفريقان كانا يعتمدان بشكل كبير على لاعبي الوسط وهما مفتاحا الفوز والتحرك بفاعلية خلال اللقاء.

وتبادل الفريقان السيطرة خلال هذا الشوط أيضاً فإن استمر الهلال في تفوقه الميداني غالبية هذا الشوط إلا أن نهايته شهدت فورة اتفاقية في مساع للوصول إلى الشباك إلا أنه لم يكتب لها النجاح. لينتهي اللقاء هلالياً كما هو معتاد خلال السنوات الخمس الأخيرة ويتوج بكأس سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للمرة الأولى.

من المباراة

- قدم الفريقان مباراة مثالية بروح رياضية عالية لم يشوبها سوى مخاشنات يحيى الشهري التي كاد أن يهذب ضحيتها أكثر من لاعب هلالي وقد جامله حكم اللقاء كثيراً مكتفياً بالبطاقة الصفراء في الشوط الأول.

- جميع لاعبي الهلال كانوا نجوماً إلا أن سالم الدوسري والعابد وهيرماش كانوا الأبرز.

- المدرب الهلالي من مباراة لأخرى استطاع أن يحسن كثيراً من عطاءات هدافين.

- الاتفاقيون رغم الخسارة قدموا مباراة جميلة مع أشقائهم بالفريق الهلالي.

- الحضور الجماهيري كان جيداً إلى حد ما وإن كان الطموح أن يكون أكثر.

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس