عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2012, 01:11 AM   رقم المشاركة : 127
الثلايا
مشرف القسم الإسلامي






 

الحالة
الثلايا غير متواجد حالياً

 
الثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميعالثلايا عضوية معروفة للجميع

شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة

 
افتراضي رد: ضع سؤالك هنا؟ ونحن نسأل العلماء ليجيبوك بإذن الله


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتدور الاسبان مشاهدة المشاركة

س: متى كانت غزوة الأبوء او غزوة ودان ؟
س: ما اسم خازن الجنة ؟
س: ما اسم خازن النار ؟
س: ما السورتان المسماتان بالزهراوين ؟
ارجوا ان يستفيد جميع من يرى الاجوبة
وشكرا لاخي الثلايا


معركة الأبواء أو غزوة ودان هي أولى المعارك التي خاضها نبينا صلى الله عليه، وكانت في 12 صفر سنة 2 هــجرية بعد سنة من وصول رسول الله إلى المدينة.
ودان (بفتح الواو وتشديد الدال )موضع يبعد عن المدينة 250كلم
الأبواء وادي بالحجاز به قبر أمنة أم رسول الله.
كانت قوات المسلمين فيها 200 راكب ورجل
وكانت قوة الاعداء من قريش وبني ضمرة
وكان الهدف من الغزوة هو الاستكشاف والتعرف على الطرق المحيطة بالمدينة، والمسالك المؤدية إلى مكة‏.‏ عقد المعاهدات مع القبائل التي مساكنها على هذه الطرق‏.‏ إشعار مشركي يثرب ويهودها وأعراب البادية الضاربين حولها بأن المسلمين أقوياء وأنهم تخلصوا من ضعفهم القديم‏.‏ إنذار قريش علها تشعر بتفاقم الخطر على اقتصادها وأسباب معايشها فتجنح إلى السلم، وتمتنع عن إرادة قتال المسلمين في عقر دارهم، وعن الصد عن سبيل الله، وعن تعذيب المستضعفين من المؤمنين في مكة، حتى يصير المسلمون أحراراً في إبلاغ رسالة الله في ربوع الجزيرة‏.


خرج محمد عليه الصلاة والسلام بنفسه حتى بلغ ودان فوداع بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة مع سيدهم مخشي بن عمرو ثم كر راجعا إلى المدينة ولم يلق حربا وكان استخلف عليها سعد بن عبادة بعث حمزة بن عبدالمطلب ثم بعث عمه حمزة في ثلاثين راكبا من المهاجرين ليس فيهم أنصاري إلى سيف البحر فالتقى بأبي جهل بن هشام وركب معه زهاء ثلاثمائة فحال بينهم مجدي بن عمر والجهني لأنه كان موادعا للفريقين بعث عبيدة بن الحارث بن المطلب وبعث عبيدة بن الحارث بن المطلب في ربيع الآخر في ستين أو ثمانين راكبا من المهاجرين أيضا إلى ماء بالحجاز بأسفل ثنية المرة فلقوا جمعا عظيما من قريش عليهم عكرمة بن أبي جهل وقيل بل كان عليهم مكرز بن حفص فلم يكن بينهم قتال إلا أن سعد بن أبي وقاص رشق المشركين يومئذ بسهم فكان أول سهم رمي به في سبيل الله وفر يومئذ من الكفار إلى المسلمين المقداد بن عمرو الكندي وعتبة بن عزوان ما فكان هذان البعثان أول راية عقدها محمد ولكن اختلف في أيهما كان أول وقيل إنهما كانا في السنة الأولى من الهجرة وهو قول ابن جرير الطبري.

واما احداثها كانت كالتالي
أول المعارك التي خرج فيها بنفسه غزوة ودان، قال زين العابدين بن الحسين بن علي: «كنا نعلم مغازي رسول الله كما نعلم السور من القرآن»، وعن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان أبي يعلمنا المغازي والسرايا ويقول: يا بني إنها شرف آبائكم فلا تضيعوا ذكرها.


فأول غزوة خرج فيها (ودان) وهي قرية جامعة من أعمال الفرع، وبعضهم يسميها غزوة الأبواء، فمنهم من أضافها إلى ودان ومنهم من أضافها إلى الأبواء لأنهما متقاربان في وادي الفرع بينهما ستة أميال، خرج رسول الله إليها في صفر على رأس اثني عشر شهرا من الهجرة - يونيه سنة 623م - يريد عيرا لقريش وبني ضمرة، وقيل: لم يكن مريدا لهم بل مريدا للعير التي لقريش فلما لقي بني ضمرة عقد بينه وبينهم صلحا وكان خروجه في ستين راكبا ليس فيهم أنصاري فلم يدرك العير التي أراد، وكانت المصالحة بينه وبين بني ضمرة على أنهم لا يغزونه ولا يكثرون عليه جمعا ولا يعينون عليه عدوا وأن لهم النصر على من رامهم بسوء وأنه إذا دعاهم لنصر أجابوه وعقد ذلك معهم سيدهم مخشي بن عمرو الضمري وكتب بينهم كتابا فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

«هذا كتاب محمد رسول الله لبني ضمرة بأنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم وأن لهم النصر على من رامهم بسوء بشرط أن يحاربوا في دين الله ما بل بحر صوفة وأن النبي إذا دعاهم لنصر أجابوه، عليهم بذلك ذمة الله ورسوله».

وكان لواؤه أبيض وكان مع عمه حمزة رضي الله عنه واستخلف على المدينة سعد بن عبادة، وكانت غيبته خمس عشرة ليلة
المرجع
الفصول في اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم-أبو الفداء إسماعيل بن كثير.




السؤال الثاني
قد ورد سؤال على اللجنة الدائمة (المجموعة الثانية /المجلد الثاني/ص353)ما نصه :
هل رضوان خازن الجنة وأين ورد اسمه ؟
الجواب : المشهور عند العلماء أن اسم خازن الجنة رضوان ، وجاء ذكره في بعض الأحاديث التي في ثبوتها نظر . والله أعلم .
عضو /بكر ابو زيد
عضو / صالح الفوزان .
الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ .

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
السؤال: هل ورد على أن اسم خازن الجنة رضوان؟
فأجاب: اشتهرت به الآثار أن اسمه رضوان، لكنني لا أعرف فيه حديثاً صحيحاً عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
السائل: وإسرافيل؟
الشيخ: إسرافيل صحيح.
السائل: في دعاء استفتاح الليل.
الشيخ: إي نعم، في دعاء استفتاح الليل: (اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل).
راجع / لقاء الباب المفتوح [99] في يوم الخميس الرابع عشر من شهر ربيع الأول عام (1416هـ)

فالصحيح أن ينسب كما جاء به الحديث الصحيح فيقال : خازن الجنة أو خزنتها ، كما يقال ملك الموت لأنه لم يتعين اسمه كذلك في دليل صحيح .
والله أعلم .
فالصحيح أن ينسب كما جاء به الحديث الصحيح فيقال : خازن الجنة أو خزنتها ، كما يقال ملك الموت لأنه لم يتعين اسمه كذلك في دليل صحيح .
والله أعلم .

السؤال الثالث
خازن النار اسمه مالك كما ورد ذلك في القرآن الكريم
(وقالو يامالك ليقض علينا ربك)


واما الزهراوان
ففي الحديث الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ) (صلاة المسافرين / 1337) قال النووي في شرحه لصحيح مسلم : قَالُوا : سُمِّيَتَا الزَّهْرَاوَيْنِ لِنُورِهِمَا وَهِدَايَتهمَا وَعَظِيم أَجْرهمَا .

اتمنى اكون وفقت في الاجابة عليك اخي

رد مع اقتباس