02-06-2012, 02:40 AM
|
|
|| حكم علاقة الشاب بالفتاة على المسن والمنتديات ||
حكم علاقة الشاب بالفتاة على المسن والمنتديات , حكم تحدث الفتيات مع الشباب على المسن والمنتديات , حكم اضافة الشاب للفتاة على المسن والمنتديات
حكم علاقة الشاب بالفتاة على المسن والمنتديات , حكم تحدث الفتيات مع الشباب على المسن والمنتديات , حكم اضافة الشاب للفتاة على المسن والمنتديات
حكم علاقة الشاب بالفتاة على المسن والمنتديات , حكم تحدث الفتيات مع الشباب على المسن والمنتديات , حكم اضافة الشاب للفتاة على المسن والمنتديات
الحمد لله رب العالمين , الحمد لله حمداً ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له , الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم
ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام , يخفض القسط ويرفعه , يُرفع اليه عمل الليل قبل عمل النهار
وعمل النهار قبل عمل الليل .. حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه
سبحانه سبحانه سبحانه ..
وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون
وأشهد ان سيدنا محمداً عبده ورسوله ونبيه أما بعد :
حياكم الله جميعاً , أيها الاخوة الفضلاء الاعزاء وايتها الاخوات الفاضلات
وطبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوأتم جميعاً من الجنة منزلة
واسأل الله جل وعلا الذي جمعني مع حضراتكم في هذه الساعه الكريمة المباركة على طاعته
ان يجمعنا في الاخرة مع سيد الدعاة وإمام النبيين في جنته ودار مقامته
انه ولي ذلك ومولاه ..
يسر اخوكم البطل المجاور ان يقدم لكم اليوم موضوع بعنوان : حكم علاقة الشاب بالفتاة على المسن والمنتديات
آملين من الله التوفيق والخلاص , ولذلك لندخل في صلب الموضوع
فإن هذا الأمر الذي تقوم/ين به وهو العلاقة بين الرجال / النساء بالمكالمات عبر شبكة المعلومات
بقصد الأخوة وبقصد الصداقة ونحو ذلك , هذا الأمر لابد أن يقدم له بمقدمة تعين على فهم الجواب عليه
فأصل ذلك أن تعلم/ي أن الله جل وعلا إذا حرم أمرًا فإنه يحرم كل وسيلة توصل إليه
كما أنه إذا أوجب أمرًا فإنه يفتح الأبواب والسبل التي تؤدي إليه , فخذ/ي مثالاً على ذلك
الله جل وعلا قد حرم فاحشة الزنا وأغلظ أمرها , حتى قال تعالى: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً}
ثم بعد ذلك لم يكتف بتحريمها , فحرم كل سبب يؤدي إليها , فانظر/ي كيف أغلق ربك الكريم الرحيم
جل وعلا كل سبيل يوصل إلى هذه الفاحشة , فحرم على النساء التبرج أمام الرجال بإظهار الزينة ,
قال تعالى:
{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ...} الآية.
وحرم على المرأة أن تتعطر فيجد الرجال الأجانب ريحها حتى ثبت عن النبي في صحيح مسلم وغيره
أن المرأة إذا تعطرت ليجد الرجال ريحها فهي كذا وكذا ( يعني زانية )
فعده - صلوات الله وسلامه عليه - من الزنا , لأنه يؤدي إليه , وسمَّاه زنىً.
ومن ذلك أنه حرم جل وعلا الخلوة بين الرجال والنساء حتى قال: ( إياكم والدخول على النساء)
ومعنى إياكم : أي احذروا الدخول على النساء. قالوا: يا رسول الله؛ أرأيت الحمو ؟
أي يقول بعض الصحابة - رضي الله عنهم – سائلاً : ما تقول في الحمو الذي هو قريب الزوج
كأخيه مثلاً أو عمه هل له أن يدخل على زوجة أخيه مثلاً في غياب زوجها
وهل تترخص معه كما تترخص مع إخوانها ومع أبيها ونحو ذلك من محارمها ؟
فقال - صلوات الله وسلامه عليه - : (الحمو الموت) أي أن خطر أخو الزوج في اختلائه بزوجة أخيه كخطر الموت
مع شدة الحاجة أحيانًا إلى دخول أخ الزوج على أخيه , ومع هذا فحرمت هذه الشريعة الكاملة هذه الأمور سدًّا لباب الحرام.
ومن ذلك أيضًا أنه حرم على المرأة أن تخضع بقولها للرجل
ومعنى الخضوع بالقول : هو الكلام اللين الذي يكون فيه نوع من الملاطفة ككلام المرأة لزوجها
قال تعالى: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا}.
وحرم جل وعلا لسد هذا الباب أيضًا مجرد إسماع صوت الزينة والحلي من تحت الثياب , فيا للعجب ..
قال الله تعالى: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}.
وحرم كذلك النظر بين الرجال والنساء الأجنبيات عنهم بغير عذر شرعي
كما قال تعالى:
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن النظرة الفجأة
فقال: ( اصرف بصرك ) رواه مسلم في صحيحه.
وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانية عليك) رواه أحمد في المسند.
فالسؤال ها هنا : أيهما أشد ؟ مجرد تحريم إسماع صوت الزينة من تحت الثياب على الرجال الأجانب
أو نظرات يتبادلها بعض الرجال مع النساء , أم علاقة بين رجل وامرأة أجنبية يكون فيها السرد والكلام
وربما تضمنت شيئًا من الضحك وشيئًا من المداعبة وربما خلت من ذلك , وهنالك المسارة
فهو يحكي لها قصته ويحكي لها مشاكله وهي تجيب عليه وربما شاركته أيضًا ببعض أسرارها ..
ألا يوجب ذلك استلطافًا وركونًا أشد من مجرد النظرات العابرة ؟!
إن الأمر قد اتضح لك جليًّا وواضحًا , إن الأمر أشد تحريمًا من مجرد هذه النظرات
وهو أشد تحريمًا من مجرد أن يجد الرجل رائحة العطر من المرأة , وأشد تحريمًا من أن يختلي بها لمدة دقيقتين أو ثلاث
فكل ذلك من المحرمات المقطوع بها , فكيف بمثل هذه العلاقات , لا ريب أنها أشد تحريمًا وأشد ضررًا
فإنها توجب استلطافًا وميلاً قلبيًّا , وهذا يعرف بطريق آخر وهو طريق النظر في النفس الإنسانية
فإن الإنسان ميَّالا بطبعه إلى من يألفه وإلى من يؤانسه , فهو يجد استلطافًا له واسترواحًا من نفسه عند الكلام معه
وهذا يوجب التعلق , فإذا حصل التعلق استُديمت الفكرة في الذهن فصارت بعد ذلك تعلقًا مذمومًا
ثم خرج الأمر إلى ما هو أشد من ذلك وربما إلى الوقوع في الحرام والفواحش
وكم من علاقة من هذا الأمر أوجبت تعلقًا شديدًا وهمًّا متصلاً وبكاءً وربما ضياعًا للأعراض والشرف
- كما لا يخفى على نظرك الكريم - فهذا الأصل العظيم يبين لك الحكم في هذه العلاقات عامة
بين الرجال والنساء الأجنبيات عنهم , فليس هنالك علاقة بين الرجل والمرأة الأجنبية باسم الصداقة
أو باسم الأخوة حتى لو كان ذلك من أجل تعليم القرآن أو تعليم العلوم الشرعية ,
فإن الشرع قد سد هذا الباب , فمن أراد الخير فليطلبه من وجهه , فإن هذا الدين العظيم قائم على أصلين عظيمين
فاحفظهما/فاحفظيهما : النية الصالحة والعمل الصالح , فنية صالحة بلا عمل صالح لا تقر في هذه الشريعة الكاملة
وعمل صالح بدون نية سليمة لا يقبل، ولذلك قال تعالى: { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً }
أي أخلصه لله جل وعلا وأصوبه، بأن يكون خالصًا لله، صوابًا متبعًا فيه - صلوات الله وسلامه عليه - .
ثم بعد ذلك ها هو النداء العظيم من الله جل وعلا يقول لعباده المؤمنين :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً .
فلا اختيار مع اختيار الله , فالمؤمن اختياره إنما يكون مع اختيار الله ومع أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فلا يصح ولا يستقيم البتة لمؤمن ولا مؤمنة إذا جاءهم أمر الله جل وعلا أن يكون لهم الاختيار بعد أن اختار الله جل وعلا لهم
فكيف يختار المؤمن شيئًا يخالف اختيار الرحمن ؟ وكيف يرد أمر الله جل وعلا عليه
وهو الذي آمن به وعلم أنه عبدٌ له وأنه خاضع له وأنه لابد أن يستسلم بأمره , وهذا هو حقيقة دين الإسلام :
فإنه معنى الاستسلام بالتوحيد والانقياد له بالطاعة ولذلك قال - صلوات الله وسلامه عليه -:
( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به ) رواه أبو نعيم في الأربعين .
وأمر آخر إنه السمعة , فهل لو تقدم خاطب ليخطبك فعلم أنك تحادثين الشباب بالأوقات الطويلة
ويحصل بينكم من المسارة بأن يقص عليك مشاكله وتحللينها له أو تقصي عليه بعض مشاكلك ويحللها لك
فهل يكون راغبًا فيك حقًّا ؟ وهل يرى أن هذه الزوجة الصالحة التي يرغب فيها حقًّا ؟
فهذا أمر لابد من إدراكه أيضًا , فلابد أن تكوني جامعة لمصالح دينك ودنياك ,
وقد ظهر لك الحق بإذن الله جليًّا واضحًا فلم يبق إلا قول الله تعالى :
{ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ } .
والله اعلم . " المصدر : موقع اسلام ويب "
حكم علاقة الشاب بالفتاة على المسن والمنتديات , حكم تحدث الفتيات مع الشباب على المسن والمنتديات , حكم اضافة الشاب للفتاة على المسن والمنتديات
حكم علاقة الشاب بالفتاة على المسن والمنتديات , حكم تحدث الفتيات مع الشباب على المسن والمنتديات , حكم اضافة الشاب للفتاة على المسن والمنتديات
حكم علاقة الشاب بالفتاة على المسن والمنتديات , حكم تحدث الفتيات مع الشباب على المسن والمنتديات , حكم اضافة الشاب للفتاة على المسن والمنتديات
|