الموضوع: قصة الطفل ربيع
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-04-2012, 11:09 AM
الصورة الرمزية madara utchiha
madara utchiha madara utchiha غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 305
تم شكره 107 مرة في 69 مشاركة

madara utchiha عضوية ستكون لها صيت عما قريب









افتراضي قصة الطفل ربيع

  جريمة فظيعة في مدينة "منزل بورقيبة" تهز الرٌئي العام في تونس

بعد اسبوع من اختفائه : العثور على جثٌة الطٌفل ربيع " 11 سنه " في كيس بعد أن تم التٌنكيل بها و تشويهها

الاب بعد التٌعرف على جثمان ابنه : كان مبقور البطن , مطعون في كافٌة انحاء جسده , مذبوح من الوريد للوريد و اثار تعنيف ( مناطق زرقاء ) على مستوى العين



بعد العثور على جثة الطفل المفقود ربيع النفاتي(11 سنة) داخل كيس ملقى بضيعة فلاحية بمنطقة مغراوة الريفية التي تبعد زهاء 16 كلم عن منزل بورقيبة بعد سبعة أيام من اختفائه من الحي الجديد بمنزل بورقيبة في ظروف غامضة،

وقد تحول أعوان الأمن على عين المكان رفقة ممثل النيابة العمومية وحاكم التحقيق بابتدائية بنزرت حيث أجروا المعاينة الموطنية قبل رفع الجثة التي كانت مشوهة وإيداعها بمصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي ببنزرت لفحصها وتحديد أسباب الوفاة، وبالتوازي تم فتح تحقيق في الغرض لكشف ملابسات الجريمة...

هذه الجريمة هزت في أول أيام العام الجديد مدينة منزل بورقيبة وصدمت الاهالي الذين تحول بعضهم إلى المستشفى والبعض الاخر إلى بيت الطفل بحثا عن معلومة... عن حقيقة مازالت غائبة... ومواساة لأبوين ذاقا الامرين طيلة أسبوع قبل أن يصدما للنهاية المأسوية لابنهما...

اختفاء
المعطيات التي تحصلت عليها «الصباح» من مصادر مختلفة تفيد بان الطفل ربيع الذي كان يدرس بالسنة الرابعة ابتدائي خرج صباح يوم 24 ديسمبر الفارط إلى الحي حيث ظل يلهو مع أترابه قبل أن يعود إلى البيت حيث تناول الغداء رفقة شقيقته الكبرى وشقيقه الأصغر... وبعد فترة وتحديدا منتصف نهار ذات اليوم سلمته شقيقته دينارا وطلبت منه التوجه إلى محل «تاكسيفون» ليشحن لها رصيدها، وفعلا فقد تلقت الشقيقة الشحن بعد عشر دقائق من خروج ربيع غير أن الاخير لم يعد، فغادر الشقيقان البيت وتوجها نحو «التاكسفون» بحثا عنه ولكن دون جدوى ليعودا إلى البيت...

بحث حتى منتصف الليل
بعودة الأم من أحد المصانع حيث كانت تعمل علمت بالخبر فسارعت إلى الاتصال ببعلها الذي استعان بعدد من الاقارب والاصدقاء للبحث عن ربيع... ورغم الساعات التي قضوها في عملية التفتيش التي تواصلت حتى منتصف الليل فإنهم لم يعثروا عليه وظل مصيره غامضا إلى صباح اليوم الموالي حيث سارع الأب بتقديم بلاغ لأعوان الشرطة الذين أصدروا برقية تفتيش لفائدة العائلة في شان الطفل.

جثة في كيس
تواترت الأيام ثقيلة على عائلة السيد منير النفاتي دون أن تحمل أي جديد... إذ ظل مصير الطفل مجهولا وظل الجميع ينتظرون خبرا قد يعيد إليهم الطفل سالما معافى ولكن ذلك لم يحصل إلى أن جاء أول أيام العام الجديد حاملا معه الخبر الأليم... ربيع مقتول بطريقة فظيعة...

وبالتثبت في الأمر تبين أن أحد المارة عثر على كيس ملقى في ضيعة فلاحية بمنطقة مغراوة التي تبعد نحو 16 كلم عن منزل بورقيبة المدينة وبداخله جثة آدمية فسارع إلى الاتصال بالامن.. تحول المحققون على عين المكان حيث تبين أن الجثة تحمل تشوها كبيرا ناجما عن سلسلة من الطعنات في انحاء مختلفة إضافة لجرح غائر في الرقبة وتشوها كبيرا في البطن.

ويرجح مبدئيا أن القتلة حوّلوا وجهة الطفل إلى مكان ما وهناك خربوا جسده بالطعنات ثم ذبحوه من الوريد إلى الوريد قبل أن يبقروا بطنه، ثم أخفوا جثته في كيس وضعوه على الأرجح في الصندوق الخلفي لسيارة وتوجهوا أمس نحو منطقة مغراوة حيث ألقوا به في ضيعة فلاحية للتضليل وواصلوا طريقهم نحو وجهة مجهولة، وأكيد أن التحريات الامنية ستكشف الحقيقة الكاملة لجريمة بشعة صدمت الأب منير الذي ترك عبراته تتحدث عن حجم المصاب الجلل حين عاين أمس جثة ابنه بالمستشفى والأم والشقيقين وكل أهالي منزل بورقيبة

وبعد حضور الاب و الام في برنامج المسامح كريم على قناة حنبعل التونسية لحضذ الشائعات التي تتهم الاب بقتل إبنه من أجل إستخراج كنز و مطالبة السلطات التونسية و الجمعيات الحقوقية و الهيئات المهتمة بالطفولة بمساعدة و كشف الحقائق و إسترجاع حق الطفل البريء ربيع


بعد العثور على الطفل المفقود ربيع النفاتي جثة داخل كيس ملقى بضيعة فلاحية بمنطقة قربية من منزل بورقيبة بعد أن خربوا جسده بالطعنات ثم ذبحوه من الوريد إلى الوريد قبل أن يبقروا بطنه وذلك بعد مرور أيام على اختفائه من أمام منزلهم بمنزل بورقيبة في ظروف غامضة.
تم مؤخرا الكشف عن ملابسات هذه القضية على اثر خروج أحد المتهمين في العفو العام الرئاسي بمناسبة الذكري الأولي للإحتفال بالثورة التونسية هذا السجين الذي أكد بأن القتلة هما عمته وصديقها ،الصديق الذي كان في وقت سابق قد روى تفاصيل الحادثة لأحد السجناء فترة مكوثه فى السجن قبل أن يطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة.

وقد قامت الفرقة العدلية في منزل بورقيبة بإيقاف الطرفين وفتح تحقيق في الغرض وللاشارة فأن السبب الرئيسي لإرتكاب الجريمة يكمن أساسا في رفض والد ربيع تزويج أخته إلى هذا الأخير قبل أن يقوم بتسوية وضعيته العائلية باعتباره كان حينها متزوج.

وها هو الطفل ربيع ذو 11 سنة




اللهمّ عليك بالجُناة، اللّهم أحصهم عددا و أمتهم بددا و لا تُبقي منهم أحدا.

إنّا لله و إنّا إليه راجعون

منقول ساعد في نشر الموضوع

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ madara utchiha على المشاركة المفيدة: