ملتقى مونمس ® - عرض مشاركة واحدة

**نادر فرحات** · 02-02-2012, 05:14 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على ماقلت أنت وأخى الثلايا

وأحب أن اضيف بعض الكلمات البسيطة
قال إبراهيم ابن أدهم " ما صَدَقَ الله عبدٌ أحب الشهرة "

قال سفيان " ما عالجت شيئاً اشد عليّ من نيتي ، إنها تتقلب عليّ" فأحياناً يشعر بالإخلاص و أحياناً يشعر بالرياء و هذا أمر طبيعي في المجاهد لنفسه و هو دلالة أنه على خير بإذن الله ."
قال يحيى ابن كثير " تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل" .

و من شاهد في إخلاصه الإخلاص ، فإن إخلاصه يحتاج إلى إخلاص .

قال مكحول " ما أخلص عبد 40 يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه "

قال أبو سليمان الداراني " إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس و الرياء ".

قال يوسف بن الحسين " كم أجتَهِد في إسقاط الرياء من قلبي ، فينبت لي على لون آخر "

قال حكيم من الحكماء : من عمل سبعة دون سبعة لم ينتفع بما يعمل ..أولها : ان يعمل بالخوف دون الحذر (يعنى ان يقول انى اخاف عذاب الله ولا يحذر من الذنوب فلا ينفعه ذلك القول شيئا )
والثانى : ان يعمل بالرجاء دون الطلب (يعنى يقول انى ارجو ثواب الله تعالى ولا يطلبه بالاعمال الصالحة لم تنفعه مقالته شيئا)
والثالث: بالنيه دون القصد (يعنى ينوى بقلبه ان يعمل بالطاعات والخيرات ولا يقصد بنفسه لم تنفعه نيته شيئا)
والرابع: بالدعاء دون الجهر (يعنى يدعوا الله تعالى ان يوفقه للخير ولا يجتهد لم ينفعه دعاؤه شيئا)
قال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين)

والخامس : بالاستغفار (يعنى يقول أستغفر الله ولا يندم على ما كان منه من الذنوب لم ينفعه الاستغفار بغير الندامة)

والسادس: بالعلانية دون السريرة (يعنى يصلح اموره في العلانية ولا يصلحها في السر لم تنفعه علانيته شيئا )

والسابع : ان يعمل بالكد دون الاخلاص (يعنى يجتهد في الطاعات ولا تكون اعماله خالصة لوجه الله تعالى لم تنفعه اعماله بغير إخلاص ويكون ذلك اغترار منه بنفسه...)

قيل لبعض الحكماء من المخلص؟؟
قال: المخلص الذي يكتم حسناته كما يكتم سيئاته ..

وقيل لبعضهم ماغاية الاخلاص ؟ قال : ان لا يحب محمدة الناس

وروى عن شقيق بن ابراهيم الزاهد ان رجلا سأله فقال : ان الناس يسموننى صالحا فكيف اعلم انى صالح او غير صالح ؟؟
قال له شقيق بن ابراهيم الزاهد رحمه الله تعالى (أظهر سرك عند الصالحين فإن رضوا به فاعلم انك صالح والا فلا..
والثانى: اعراض الدنيا على قلبك فإن ردها قلبك فاعلم انك صالح
والثالث : اعرض الموت على نفسك فإن تمنته فاعلم انك صالح والا فلا )
فإذا اجتمعت فيك هذه الثلاثة فتضرع الى الله تعالى لكيلا يدخل الرياء في عملك فيفسد عليك أعمالك