02-02-2012, 02:30 PM
|
|
زهره مابين الاشواك
اقفز اسرع تحرك هذه هيا الكلمات التي يمكن لاي شخص يفعله بحريه وفرح لكن انا لايمكنني ان اؤديها بعد الان بعد ان اصبت بالشلل برجلياا وذلك بسبب انني كنت انقذ اختي من الوقوع من النافذه فعندما اسرعت لكي انقذها رايت انها سقطت فسقطت انا ورائها بدون تفكير وفقدت وعي ثم بعد ذلك تم نقلي الى المستشفى وفقت على صوت امي وهي تبكي لايمكنك ان تموتي فقد مات اباكي واختك والان انتي في خطرفادركت ان اختي قد ماتت وادركت ان قد اصبت بشلل في رجلي
فسقطت دموعي على خدي لامرين موت اختي ومرضي وهوشلل رجلي
وامي تواسيني لكن ماذا يمكنني ان افعل سوى البقاء في المستشفى للعلاج فبقيت في المستشفى لمدة سنوات وحين هذه السنوات شعرت بالوحده والياس من شفائي فحينها اصبح عمري اربعة عشر سنه فاخبرتني امي ان علي ان اكمل تعليمي المدرسي وعلي الخروج من المستشفى لرؤية حياتي
وعندما قرب خروجي من السمستشفى جمعت اغراضي وعندما خرجت من باب المستشفى فرحت لان المستشفى كان سجنن بالنسبة لي فاذابطفله صغيره تقول انظري يا امي لايمكنها تحريك قدمها فوقعت على الارض ورحت ابكي بكل مالدي من قوه وامي تخفف علي لم اكن اعرف ماذا افعل هل لي ان اجري ؟ وانا ليس لي قدمان ماذا افعل فاذا بشاب يساعدني ويقول لي ايضا عليكي ان تهتمي بنفسك فشعرت بسعاده تغمرني لاني لم اسمع بهذه الكلمات منذ زمن بعيد وبعدها دخلت الى السياره وذهبت الى البيت واخبرتني امي ان علي ان اجهز نفسي للذهاب الى المدرسه طبعا كان علي ان اغير مدرستي القديمه
وفي اول خطوه الى بوابة المدرسه فاذا ببعض البنات يسخرون مني وينظرون الى قدمي فلم يكن علي سوى ذرف الدموع وتمنيت لوان الشاب الذي ساعدني تلك المره ان يساعدني مره اخرى فدق الجرس فذهبت مسرعه الى الصف فجلست على المقعد وعندما بدا الدرس كان الفصل لايستمع الى الدرس وكان الجميع منشغل ماعدا انا وعندما انتهى الدرس فاذا بي اتسند على مكتبي واقف واقول لماذ لاتستمعون للددرسالا تريدون ان يكون لكم شانن في هذه الدنيا فاذا بالجميع يضحك ويقول اذن لماذا لات تستمعينه بدلا عنا فارفع صوتي قائله بهم انكم لاتدركون بماذا اشعر اردت دائما ان يكون لي اصدقاء اكلمهم العب معهم فادا بي من غير شعور احكي قصتي لهم وما حصل لي من المئاسي فتا ثر البنات وقالو انكي فتات رائعه لاتقلقي سوف نكون صديقاتك فقط كنا بحاجه لمن يوعينا فادا بي اشعر بالسعاده التي تغمرنيفقد تمكنت من التخلص من وحدتي التي كانت تلازمني في المستشفى وقد اصبح لي اصدقاء يمكنني ان اتكلم معهم
وعندما نتهى الدوام المدرسي وخرجت من بوابة المدرسه مسرعه الى المنزل فإذا بي اصتدم بالشاب الذي ساعدني ويقول لقد افتكرت انتي الفتاه التي ساعدتها عند باب المستشفى فقلت له نعم انا هي وشكرته على اشعر من مساعده وقلت له ايضا ماشعرت به عندما قال لي تلك الكلمات التي اشعرتني بالسعاده وقال لي لماذا لاتستطعين تحريك قدميك فاخبرته ما حصل لي فاخبرني انه سيساعدني لم اعلم حينها كيف سيساعدني وكنت كل يوم وبعد دوامي المدرسي اذهب معه للتحدث حتى اننا اصبحنا صديقين مقربين وعندما كنا نتحدث فإذا امي تاتي مسرعهوتقول عليكي ان تجهزي نفسك لكي نذهب للعلاج باسرع وقت ممكن فاذا بي اصرخ قائله كفى انا لااريد ان اعالج نفسي لانني سوف ابقى على هذه الحاله للابد
ثم انني لااريد ان اعيد وحدتي بالكاد استطعت التخلص منها فاسرعت الى المنزل باكيه
فاسرع صديقي ورائي واخبرني ان علي ان اكمل علاجي وان عندما اذهب الى المستشفى سوف ارى مفاجأه بأنتظاري وفي اليوم التالي ذهبت الى المستشفى لاكمل علاجي وعندما ادخل غرفة العلاج ارى ان صديقي هو الدكتور الذي سوف يعالجني واقول له لماذا انت دكتور لماذ ا لم تخبرني بذلك انت لاتفهم شعوري نحوك فقال لي لا تقولي ذلك انا افهم شعورك نحوي لاتقلقي سوف تكملي العلاج معي وقال لي ايضا يجب عليكي ان تثقي بي وان يكون لديك عزيمه قويه في الشفاء من مرض الشلل فاخبرته انني لست خائفه من علاجي فاصبح صديقي يعلجني بكل انواع العلاج اما انا فاصبح لي عزيمه قويه ىللعلاج ومضت ثلاث سنوات سريعا ومن دون ان اشعر بالوحده لان صديقي بجانبي وفعلا بعد ان تم اجراء العمليه تم شفائي من مرضي وتزوجت من صديقي وعندها بدأت ا
اقفز اركض اتحرك بسعاده وكل هذا بسبب صديقي وزوجي الرائع
|