في سورة الكهف
نحلق مع أهل الكهف في قمم الإيمان و التضحية
و نتعلم الصبر
( مع الذين يخشون ربهم بالغداة و العشي )
و نعتبر ممن حيزت له الدنيا ثم هو اليوم
(
يقلب كفيه على ما أنفق فيها و هي خاوية على عروشها )
و نستفيد الاصرار و تحمل المشاق في رحلة العلم مع موسى
(
لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا )
في وسط السورة تقريباً
يظهر أن ابليس = محرك خيوط الفتنة :
"أَ
فَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءمِن دُونِي
وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا"
قوارب النجاه
الصحبه الصالحة :
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم
بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ
عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
معرفة حقيقة الدنيا :
”
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ
مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا“
التواضع :
”
قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا“
الإخلاص :
”
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ
فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا“
” اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن“
وفي كل جمعة لنا مع هذه السورة موعد
وفي النهايه ...
فهل عرفتم إذن سر قراءة سورة الكهف كل جمعة ؟
ودورها في تبصيرنا بفتن الدنيا ،
والسبيل للنجاة منها ؟
وهل أدركتم فضلها العظيم علينا بعصمتنا من المسيح الدجال؟
إذن فلا مجال للتهاون عن قرأتها كل جمعة
ثم العمل بتوصياتها بعد ذلك طبعاُ
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى ال محمد
عدد ما سبح طير و طار و عدد ما تعاقب الليل و النهار
و صلى عليه و سلم عددحبات الرمل و التراب
وصلى سلم عليه عدد ما أشرقت شمس النهار
و صلى و سلم عليه عدد ما ذكره الذاكرون
و عدد ما غفل عن ذكره الغافلون