الموضوع: ثورةُ الغضب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-18-2012, 05:12 AM
الكيوبية الكيوبية غير متواجد حالياً
عضو موقوف
 
شكراً: 28
تم شكره 566 مرة في 211 مشاركة

الكيوبية عضوية ستكون لها صيت عما قريبالكيوبية عضوية ستكون لها صيت عما قريب









R ثورةُ الغضب

 
السلام عليكم ورحمة الله تعــالى‘ وبركاته ،

مما قرأته اليوم وقد أعجبني مضمونه جداً وَ أحببت أن تعمَ الفــائدة التي نستنبطها من خلالِ هذه الجمل

المشروحة في بضعة أسطرٍ عن الغضب والحب في كلّ المشاعر الإنسانيّة

والقيّم الأخلاقية ،

أتمنى أن يروقكم الموضوع ،



لم أكن أعرف أنّ القلب يمكنه أن يحتمل كميّة كبيرة من الغضب ولا ينفجر في لحظة!
لذلك يبدو تعبير "انفجر غضبًا" مجرّد صورة مجازيّة مبالغ فيها.
الفاجر هو الذي ينفجر (لاحظوا القرابة اللغويّة)
أمّا الغاضب فيمتلئ بغضًا (لاحظوا أيضًا القرابة العائليّة بين الكلمتين)
ولكن في منتهى الصمت.

***

أمضى بعضنا نصف عمره وهو يبحث عن الحبّ
ماذا لو أمضى هذا البعض النصف الآخر من حياته في ممارسة الكره المتوفّرة أسبابه في كلّ لحظة!


***

إن غدر بنا من لا يحبّنا نكره أنفسنا التي أقنعناها بأنّه قد لا يمارس غدره
وإن غدر بنا من نظّنّ أنّه أحبّنا نحقد على أنفسنا التي أقنعناها بأنّه لا يعرف معنى الغدر


***

الرهان على ذكاء الآخرين...غباء
الرهان على عطف الآخرين...انتحار
الرهان على صدق الآخرين...كذب نمارسه على أنفسنا ونحن مستمتعون


***

اللعنة!
اليوم أيضًا اكتشفت إنسانًا أنانيًّا آخر!


***

من مات اليوم نجا من محاولة غدر جديدة


***

يؤمن الناس بأنّ الحياة أخذ وعطاء
ففريق منهم يحيا بالأخذ وفريق آخر كُتب عليه العطاء


***

لا تكثروا من العطاء كي لا تضطرّوا إلى الاستعطاء




***

هل الحقد المكتسحُ الشارعَ وُلِد من رحم البيت
أم هو صراع البقاء في الخارج يحمل بذار نقمته إلى الداخل؟


***

غضب الجماعة اسمه ثورة
غضب الفرد يُدعى نوبة عصبيّة


***

النرجسيّ
المتولّه بصورته لا وقت عنده للتسبّب بالأذى لسواه
لانشغاله بنفسه التي لا يريد ما يلهيه عنها
ولاقتناعه بأنْ من غير الممكن أن يكرهه أحد
أمّا الأنانيّ فهو الذي يفترض أن لا أحد يحبّه
لذلك عليه أن يحبّ نفسه بالنيابة عنه وعن الآخرين
بل أن يعاقب الآخرين لما يراه إجحافًا في حقّه.
النرجسيّ يتحوّل زهرة
الأنانيّ يبقى عوسجة

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الكيوبية على المشاركة المفيدة: