في صباح يوم من أيام الصيف المحرق كان الضباط

احمد الجزائري

الشهير

بالذئب الصياد

لما يتمتع من مهارات خارقة في صيد المجرمين والذكاء في

كشف الجرائم الصعبة

وكان هذا الصباح متأخر علي عمله

فقام علي الفورا والنعاس واضح علي عينه

حتي ياخذ حمامه اليومي ويخرج ملابسه الميري ويقوم مسرعاا

بالخروج دون ان يتناول الفطور وبالقرب من منزله

يستقل سيارته ليذهب في غضون الربع ساعة وامام

مبني ضخم يتوقف وكانت هناك لائحة كبيرة معلقة مكتوب عليهاا

مركز الشرطة الجنائية

فـ الضابط احمد الجزائري

يعمل هناك كرائد شرطة

ينزل الضابط من سيارته ويتجه الي باب المبني الرئيسي الذي كان

يحيط به بعض الاشخاص اصحاب الاجسام الضخمة ويحملون اسلحة

وعندما اقترب منهم اعطو له التحية الرسمية

وعلي ادراج السلالم يصعد الي الدور الثاني فهناك يوجد مكتبه

واذا بفتااة في الثالثة والعشرون من عمرهاا شقراء وبصوت رقيق

تتحدث الي الضابط احمد

وهو متجه الي مكتبه

صباح الخير سيدي

ينظر اليها الضابط وبـ ابتسامة عريضة يرد عليهاا

صباح الخير ايتها المهندسة البارعه .......

المهندسة انفاس ... تعمل في احد المكاتب التابعة لهذا المركز

في احسن حال سيدي وتابعت .. اريد منك طلب اذا سمحت سيدي

الضابط .. ومازالت الابتسامة متواصلة تفضلي انتي تعرفي جيدا انني احمل لكي الكثير

من الاعجاب بنشاطك وذكائك في فك الشفرات ومجالك في الحاسب الالي


المهندسة.انفاس..في خجل شكر لك سيدي علي تلك الثقة

وتابعت حديثهاا في شئ من الخجل

اريدك ان تتحدث الي سيادت العميد مونمس ان يقبل تحويلي الي هناا

الضابط احمد.. هذا سوف يكون شرف لنا بالتاكيد ان تكوني بينناا

انفاس وبدا علي ملامحهاا السرور اشكرك جدا سيدي واسفة ان كنت سببت لك في تأخير

الضابط في خطوات سريعة .. لا عليكي

وهنا ينتهي الحديث بينهم ويصل الي باب مكتبه

لـ يتفاجئ بوجود شاب بالقرب من عمره طويل القامة

يبدو عليه النشاط والحيوية يجلس علي كرسي المكتب

وعينه ثابتة علي الباب كانه ينتظر الضابط احمد

وعندما شاهده الضابط احمد ابتسم وهو يغلق الباب ويقول له

صباح الخير صديقي الغالي اميــر

امير رائد ايضا في هذا المركز وهو صديق احمد ولا فرق بينهم في الذكاء

وحل الالغااز الصعبة وكشف الجرائم التي يصعب علي الكثير حلهاا

يرد الضابط امير في شئ من الاستعجال صباح الخير احمد

ويتابع

ما الذي اتي بك متاخر ؟

احمد .. انا متعب يا امير من ليلة امس حتي انني لم انام جيدا

هل احضر لك كوب من الشاي معي ؟

امير .. لا يوجد وقت لهذا فقد اتصل العميد مونمس وطلب مني ان اذهب انا وانت

يخرج ورقة من الجيب الخلفي

ويتابع

الي هذا العنوان فهناك حدثت جريمة قتل

احمد في شئ من الياس يرتمي علي المقعد

ويقول الا استريح بعض الوقت

هياا بنا امير وسوف اقوم بشرب الشاي في الطريق

وبالفعل يذهبوون

الي سيارة الضابط احمد ويستقلونهاا متجهين الي مكان الجريمة

وفي مدة لا تتجاوز ثلث الساعة تقف السيارة امام فيلأ شاهقة جميلة المنظر

الزهور تحيط بـ اسورهاا وكان هناك رجل ضخم الجثة يقف امام الباب

تحدث الضابط امير الي احمد وهم متجهين الي الباب

هذا يبدو عليه الحارس >>> مش قلت لكم ذكي

احمد ..في تنهيده لا تعني غير انه بالفعل منزعج من تلك القضية

نعم نعم <<< عاقل

اقترب الضابطين من هذا الرجل ليتحدث اليهم

من انتم ؟

لم يسمع اجابة غير ان الضابط امير رفع بطاقة صفراء اللون

بها شعار مركز الشرطة

وتابع

من انت ؟ واين الجثة ؟

الرجل .. انا الحارس ناروتو سيدي والجثة في الطابق العلوي

وتابعه حديثهم وهم صاعدين الي مكان الجثة

وعند غرفة معينة توقف ناروتو واشار بيده الي الجثة

التي كانت لسيدة في الخامسة والثلاثون من عمرهاا

وكان الوجه شاحب وخالي من دماء وعينهاا متسعاان كانهاا شاهدت شئ

مريب ومخيف

مرر الضابط امير يده بالقرب من رقبتهاا بحظر شديد وهو يتحدث الي احمد

هذة السيدة لا يوجد بها جروح ربما خنقت او انـ،،،،،،،

صمت الضابط فجااء ونظر الي احمد

بـ ابتسامة لا تعني شئ غير انه توصل لشئ هام جداا

شئ ينهي تلك القضية في وقت صغير جداا

شئ يوصلهم الي الجاني بسرعة

وهنـــــــا ينتهي الجزء الاول من قصتناااا

اعضاء مونمس والجريمة




ما هو الشئ الذي اكتشفه الضابط امير؟

وهل بالفعل توصل الي شئ هام جدا كما ذكرت ؟

طبعاا هذة هي البداية لذلك كانت الاسئلة سهلة اتمني ان تكون البداية نالت اعجابكم

لا اقبل بنقل تلك القصة فقط لكم انتم احبت هذا الصرح الطيب